أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الغرناطي أبي جعفر

البصير

تاريخ الولادة701 هـ
تاريخ الوفاة779 هـ
العمر78 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • غرناطة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَحْمد بن يُوسُف بن مَالك الغرناطي أَبُو جَعْفَر الأندلسي ولد بعد السبعمائة وتعانى الْآدَاب فرافق أَبَا عبد الله بن جَابر الْأَعْمَى فحجا مَعَه ودخلا الْقَاهِرَة ولقيا أَبَا حَيَّان وَغَيره ثمَّ دخلا دمشق وسمعا من الْمزي وَابْن عبد الْهَادِي وَمُحَمّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَجَمَاعَة ثمَّ قدما حلب فأقاما بهَا .

الترجمة

أَحْمد بن يُوسُف بن مَالك الغرناطي أَبُو جَعْفَر الأندلسي ولد بعد السبعمائة وتعانى الْآدَاب فرافق أَبَا عبد الله بن جَابر الْأَعْمَى فحجا مَعَه ودخلا الْقَاهِرَة ولقيا أَبَا حَيَّان وَغَيره ثمَّ دخلا دمشق وسمعا من الْمزي وَابْن عبد الْهَادِي وَمُحَمّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَجَمَاعَة ثمَّ قدما حلب فأقاما بهَا نَحوا من ثَلَاثِينَ سنة وَنزلا البيرة وحدّث أَبُو جَعْفَر بحلب والبيرة سمع مِنْهُ أَبُو الْمَعَالِي ابْن عشائر وَجَمَاعَة وَكَانَ أَبُو جَعْفَر مقتدراً على النّظم والنثر عَارِفًا بالنحو وفنون اللِّسَان ديّناً حسن الْخلق حُلْو المحاضرة كثير التواليف فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا وَشرح البديعية نظم رَفِيقه وَهُوَ مَشْهُور وَمَات فِي منتصف شهر رَمَضَان سنة 779 ورثاه رَفِيقه أَبُو عبد الله بن جَابر قَالَ لِسَان الدّين ابْن الْخَطِيب فِي تَارِيخ غرناطة أَحْمد بن يُوسُف بن مَالك الرعيني الألبيري أَبُو جَعْفَر دمث متخلّق متواضع أوحد فِي الْعَرَبيَّة حسن الْمُعَامَلَة رَحل إِلَى الْحَج فِي أَوَائِل محرم سنة 738 مشاركاً بعض الشُّعَرَاء المكفوفين على أَن يكون يكْتب وَذَلِكَ يشْعر ويقتسمان نتيجة ذَلِك وَانْقطع إِلَى الْآن خَبره هَذَا آخر مَا ذكر فِي تَرْجَمته
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

أبو جعفر أحمد بن يوسف بن مالك الرُّعَيني الأندلسي الغرْنَاطي رفيق ابن جابر الأعمى، وهما المشهوران بالأعمى والبصير، المتوفى بها في رمضان سنة سبع وسبعين وسبعمائة. عن نحو سبعين سنة.
قال في "الدرر": تعانى الأدب وقدم القاهرة ولقي أبا حيان وغيره وسمع من المزي وغيره بدمشق وأقام بحلب نحو ثلاثين سنة. وكان نحويًا، ناظمًا، ديّنًا، كثير التآليف في العربية وغيرها، شرح "بديعية" رفيقه وهي"الحلة السرى في مدح خير الورى". ذكره السيوطي في "النحاة". وله "تحفة الأقران".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أحمد بن يوسف بن مالك الرّعينى، الأندلسى، الغرناطى أبو جعفر.
أديب ماهر، ولد بعد السبعمائة، وكان من حاله أن يكتب لابن جابر الضرير ما يصدر عنه من نظم ونثر وتأليف. وهو البصير؛ إذ اشتهرا بالضرير والبصير كانا رفيقين. والضرير: محمد بن جابر. والبصير: هو المترجم. ومن هنا كانت شهرتهما بالأعمى والبصير.
وكان مقتدرا على النظم والنثر، عارفا بالبديع، حسن الخلق، حلو المحاضرة. شرح بديعية رفيقه. وقد تعانى الأدب، وقدم القاهرة، ولقى أبا حيان وغيره، وسمع من المزى وغيره بدمشق وأقام بحلب نحو ثلاثين سنة وكان عارفا بالنحو وفنون اللسان. ومن نظمه: لا تعاد الناس فى أوطانهم قلما يرعى غريب الوطن واذا ما عشت عيشا بينهم خالق الناس بخلق حسن
ومات سنة 779 فى شهر رمضان، منها، وأجاز لمن أدرك حياته كأبى حامد بن ظهيرة
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 


أحمد بن يوسف بن مالك الرّعيني الغرناطي ثم البيري، أبو جعفر الأندلسي:
أديب، له نظم. ولد بعد سنة 700 هـ ورافق ابن جابر الأندلسي (الأعمى) في رحلته إلى المشرق سنة 738 فعرفا (بالأعمى والبصير) . وأقام بحلب نحو 30 سنة، ومات قبل ابن جابر، ورثاه هذا. قال ابن حجر والسيوطي: كان عارفا بالنحو، كثير التواليف في العربية وغيرها. من كتبه شرح (بديعة) رفيقه ابن جابر، و (رسالة - خ) بدار الكتب، في السيرة والمولد النبوي، و (طراز الحلة - خ) بدار الكتب في البلاغة .
-الاعلام للزركلي-