وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله القرشي الأسدي المدني أبي البختري

تاريخ الوفاة200 هـ
مكان الولادةالمدينة المنورة - الحجاز
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بغداد - العراق

نبذة

أبي البختري قَاضِي القُضَاةِ، وَهْبُ بنُ وَهْبِ بنِ كَثِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زَمْعَةَ بنِ الأَسْوَدِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ أَسَدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ المَدَنِيُّ، مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ إلَّا أَنَّهُ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ. يَرْوِي عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ. وَعَنْهُ: رَجَاءُ بنُ سَهْلٍ وَالمُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ وَجَمَاعَةٌ.

الترجمة

أبي البختري
قَاضِي القُضَاةِ، وَهْبُ بنُ وَهْبِ بنِ كَثِيْرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ زَمْعَةَ بنِ الأَسْوَدِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ أَسَدٍ القُرَشِيُّ الأَسَدِيُّ المَدَنِيُّ، مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ إلَّا أَنَّهُ مَتْرُوْكُ الحَدِيْثِ.
يَرْوِي عَنْ: هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَجَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ.
وَعَنْهُ: رَجَاءُ بنُ سَهْلٍ وَالمُسَيَّبُ بنُ وَاضِحٍ وَجَمَاعَةٌ.
وَنَزَلَ بَغْدَادَ وَوَلِيَ قَضَاءَ عَسْكَرِ المَهْدِيِّ ثُمَّ قَضَاءَ المدينة، وحربها معًا وصلاتها.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: وَلِيَ قَضَاءَ القُضَاةِ بَعْدَ أَبِي يُوْسُفَ وَكَانَ جَوَاداً مُمَدَّحاً، مُحْتَشِماً.
قَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِيْنٍ: يَضَعُ الحَدِيْثَ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: سَكَتُوا عَنْهُ.
وَقَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ فَقِيْهاً أَخْبَارِيّاً، جَوَاداً سَرِيّاً، تَزَوَّجَ بِأُمِّهِ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ، وَهِيَ عَبْدَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بنِ يَزِيْدَ بنِ رُكَانَةَ المُطَّلِبِيَّةُ، وَقَدْ صَنَّفَ: فِي النَّسَبِ وَفِي الغَزَوَاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. تُوُفِّيَ سَنَةَ مائَتَيْنِ وَلَهُ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ سنة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 


أبو البختري، وهبُ بنُ وهبِ بنِ وهبِ بنِ كثيرِ بنِ عبدِ الله بنِ زمعةَ، القرشيُّ الأسديُّ المدنيُّ.
حدَّث عن عبيد الله بن عمر العمري؛ وهشام بن عروة بن الزبير؛ وجعفر بن محمد الصادق، وغيرهم، وروى عنه رجاء بن سهل الصاغاني، وأبو القاسم بن سعيد بن المسيب، وغيرهما، وكان متروك الحديث، مشهورًا بوضعه، وكان جعفر الصادق بن محمد الباقر قد تزوج أمه بالمدينة، وله عنه روايات وأسانيد.
روى الخطيب في "تاريخه": أن هارون الرشيد لما قدم المدينة - أعظمَ أن يرقى منبرَ الرسول - صلى الله عليه وسلم - في قباء ومنطقة، فقال أبو البختري: حدثني جعفرُ بنُ محمد الصادق عن أبيه، قال: نزل جبريل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه قباء ومنطقة مخنجرًا بخنجر، فقال المعافى التميميُّ - شعر:
وَيْلٌ وغَوْلٌ لأبي البختري ... إذا توافى الناسُ للمَحْشَرِ
من قولِهِ الزورَ وإعلانِه ... بالكذب في الناس على جَعفرِ
واللهِ ما جالسه ساعةً ... للفقهِ في بَدْوٍ ولا مَحْضَرِ
ولا رآه الناسُ في دهره ... يمرُّ بين القبر والمنبرِ
يا قاتلَ الله ابنَ وهبٍ! لقد ... أعلنَ بالزور وبالمُنْكَرِ
يزعُم أن المصطفى أحمدًا ... أتاهُ جبريلُ التقيُّ البَري
عليه خُفٌّ وقبا أسودٌ ... مخنجرًا في الحقوِ بالخنجرِ
وحكى جعفر الطيالسي: أن يحيى بنَ معين وقف على حلقته وهو يحدث بهذا الحديث عن جعفر الصادق، فقال له: كذبت يا عدو الله! على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال ابن قتيبة في "كتاب المعارف": كان أبو البختري ضعيفًا في الحديث.
توفي سنة مئتين للهجرة ببغداد، في خلافة المأمون.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

أبو البختري
(000 - 200 هـ = 000 - 815 م)
وهب بن وهب بن كبير بن عبد الله بن زمعة من بني المطلب بن أسد بن عبد العزى، من قريش، أبوالبختري:
قاض، من العلماء بالأخبار والأنساب، متهم بوضع الحديث. ولد ونشأ في المدينة. وانتقل إلى بغداد في خلافة هارون الرشيد، فولاه القضاء بعسكر المهدي (في شرقي بغداد) ثم قضاء المدينة وأضيف إليه حرسها وصلاتها وعزل، فعاد إلى بغداد، فتوفي فيها. وكان جوادا، كثير العطايا للشعراء. وفيه يقول أحدهم، من أبيات:
" لكل أناس من أبيهم ذخيرة ... وذخر بني فهر عقيد الندى وهب "
وصنف كتبا، منها " فضائل الأنصار " و " نسب ولد إسماعيل " و " الرايات " و " طسم وجديس "
وروى الحديث وكان متهما فيه، قال ابن سعد: كان شيخا مسنا من رجال قريش، ولم يكن في الحديث بذاك، يروي منكرات، فتُرك حديثه. وقال الإمام أحمد: هو أكذب الناس. وقال ابن الجارود: كان عامة الليل يضع الحديث. وفيه يقول المعافي التميمي:
" ويلٌ وعولٌ ل أبي البختري ... إذا توافي الناس في المحشر "
وهو الّذي أفتى الرشيد بتمزيق كتاب أمانه ليحيى بن عبد الله الطالبي .
-الاعلام للزركلي-