أحمد بن عمر بن عبيد الريحاني

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 220 و 330 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أَحْمَد بْن عُمَر بْن عبيد الريحاني، أحد المجهولين: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الشّافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّيْحَانِيُّ بِبَغْدَادَ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى الرَّشِيدِ، وَابْنُهُ الْقَاسِمُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَكُنْتُ أُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَيْهِ عِنْدَ دُخُولِي وَخُرُوجِي، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ: مَا أَرَى أَبَا الْبَخْتَرِيِّ إِلا يُحِبُّ رَأْسَ الْحُمْلانِ، فَفَطِنَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَرَاكَ تُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَى الْقَاسِمِ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ انْقِطَاعَهُ إِلَيْكَ؟ قُلْتُ: أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ ترميني بما لَيْسَ فِيَّ، وَأَمَّا إِدْمَانِي النَّظَرُ إِلَيْهِ فَلأَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ. حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ يَزِدْنَ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ، النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ»

الترجمة

أَحْمَد بْن عُمَر بْن عبيد الريحاني، أحد المجهولين:
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الشّافعي، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّيْحَانِيُّ بِبَغْدَادَ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى الرَّشِيدِ، وَابْنُهُ الْقَاسِمُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَكُنْتُ أُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَيْهِ عِنْدَ دُخُولِي وَخُرُوجِي، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ: مَا أَرَى أَبَا الْبَخْتَرِيِّ إِلا يُحِبُّ رَأْسَ الْحُمْلانِ، فَفَطِنَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَرَاكَ تُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَى الْقَاسِمِ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ انْقِطَاعَهُ إِلَيْكَ؟
قُلْتُ: أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ ترميني بما لَيْسَ فِيَّ، وَأَمَّا إِدْمَانِي النَّظَرُ إِلَيْهِ فَلأَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ.
حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلاثٌ يَزِدْنَ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ، النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ»

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.