عبد الله الأصغر بن عامر بن ربيعة أبي محمد العدوي العنزي

تاريخ الولادة6 هـ
تاريخ الوفاة85 هـ
العمر79 سنة
أماكن الإقامة
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْزِيُّ، وَعَنْزٌ أَخُو بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ الْمَدَنِيِّ، حَلِيفِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ. كَانَ أَبُوهُ عَامِرٌ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ. ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة ست من الهجرة، وتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْن أربع سنين أو خمس سنين. رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ. وولد سنة ست من الهجرة، وروى عن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَمَعَ كَوْنِ الْحَدِيثِ فِيهِ إِرْسَالٌ هُوَ فِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ". تُوُفِّيَ سَنَةَ خمسٍ وَثَمَانِينَ.

الترجمة

ع: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْزِيُّ، [الوفاة: 81 - 90 ه]
وَعَنْزٌ أَخُو بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ الْمَدَنِيِّ، حَلِيفِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ
اسْتَشْهَدَ أَخُوهُ وَسَمِيُّهُ عَبْدُ اللَّهِ يَوْمَ الطَّائِفِ، وَكَانَ أَبُوهُ عَامِرٌ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ. وولد [ص:959] سنة ست من الهجرة، وروى عن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَمَعَ كَوْنِ الْحَدِيثِ فِيهِ إِرْسَالٌ هُوَ فِي " سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ ".
رَوَى عَنْهُ: عَاصِمُ بْنُ عُبَيدِ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ الْوَقَّاصِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، وَالزُّهْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ خمسٍ وَثَمَانِينَ.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

عبد الله بن عَامر بن ربيعَة بن عَامر بن مَالك بن ربيعَة بن حُجَيْر بن سلامان بن مَالك بن ر بيعَة بن رفيدة بن عنز بن وَائِل بن قاسط إخْوَة بكر وتغلب ابْنا وَائِل حَلِيف بني عدي بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب وَيُقَال عنزحي من الْيمن حلفاء بني عدي هُوَ الْعَدوي الْعَنزي
ولد على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَنهُ وَكَانَ حَدثا مَاتَ سنة خمس وَثَمَانِينَ عَن أَبِيه فِي الصَّلَاة وعبد الرحمن بن عَوْف فِي الطِّبّ وَعَائِشَة فِي الْفَضَائِل
روى عَنهُ الزُّهْرِيّ وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وكنيته أَبُو مُحَمَّد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

عبد الله بن عامر العنزي الأصغر
عَبْدُ اللَّه بْن عَامِر بْن رَبِيعة بْن مَالِك بْن عَامِر العَنْزِي حليف الخطَّاب والد عَمْرو، هُوَ أخو المقدم، ذكره قبل هَذِهِ الترجمة، وهذا هُوَ الأصغر فِي قول أَبِي عُمَر، يكنى أبا مُحَمَّد وهو عَنْزِيِّ بسكون النون من عَنْز بْن وَائِل، وقيل: هُوَ مَذْحِج من اليمن.
وقَالَ ابْنُ منده، وأبو نعيم: عَنْزَة حيٍّ من اليمن، ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قيل: ولد سنة ست، وتوفي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابْنُ أربع سنين، وقَالَ أَبُو نعيم: كَانَ ابْنُ خمس سنين.
وأُمه أُم أخيه المقدم ذكره: ليلى بِنْت أَبِي حَثْمَةَ بْن عَبْد اللَّه بْن عَوِيج بْن عَدِيّ بْن كعب، وأبوهما عَامِر من أكابر الصحابة.
وعبد اللَّه بْن عَامِر هَذَا هُوَ القائل يرثي زيدَ بْن عُمَر بْن الخطاب، وكان قتل فِي حرب كانت بين عَدِيّ بْن كعب، جناها بَنُو أَبِي جَهْم بْن حُذَيْفة، وابن مُطِيع:
إنَّ عَدِيًّا ليلةَ البَقِيع تَكَشَّفُوا عن رَجُل صَرِيعِ
مُقَابِلٍ فِي الحَسَبِ الرفيعِ أَدْرَكَهُ شُؤمُ بني مُطِيعِ
وروى شُعَيْب، عن الزُّهْرِيّ، قَالَ: أخبرني عَبْد اللَّه بْن عَامِر بْن رَبِيعة، وكان من أكبر بني عَدِيّ، قَالَ أَبُو عُمَر: نسبة إلى حِلْفِه، وكذلك كانوا يفعلون
 أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِنَا، وَأَنَا صَبِيٌّ، فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ، فَقَالَتْ أُمِّي: تَعَالَ يَا عَبْدَ اللَّه أُعْطِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟ "، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ "، وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ، أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: قَالَ ابْنُ منده وأبو نعيم: عَنْزَة حيّ من اليمن، وليس كذلك، إنَّما قيل لَهُ: عَنْزِي، وعَنْز من رَبِيعة بْن نِزَارِ وهو عَنْز بْن بَكْر بْن وَائِل ابْنُ قَاسِط بْن هِنْب بْن أفْصَى بْن دُعْمِيّ بْن جَدِيلة بْن أسد بْن رَبِيعة بْن نِزَار، وقيل: إن عَبْد اللَّه من مَذْحِج، ومَذْحِج من اليَمَن، وأمَّا أن يكون من عَنْزَة من اليمن فليس كذلك، إنَّما عَنَزة بتحريك النون وفي أخرها هاء، فهو عَنَزَة بْن أسد بْن رَبِيعة بْن نزار قبيلة مشهورة من رَبِيعة أيضًا، وذكر جماعة من النَّسابين أَنَّهُ من عَنْز بْن بَكْر بْن وائل، منهم: ابْنُ الكلبي، وابن حبيب، والزبير بْن أَبِي بَكْر، وابن ماكولا، وغيرهم

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة العنزي:.
حليف آل عمر بن الخطاب القرشي العدوي مولاهم، يكنى أبا محمد.

ذكره التّرمذيّ في الصّحابة، وقال: رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وسمع منه حرفا.
وقال أبو زرعة وابن مندة: أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
قلت: تقدم في ترجمة أخيه عبد اللَّه بن عامر الأكبر أنه استشهد بالطائف، وأنّ هذا ولد بعده، فسماه أبوه على اسمه، وعلى هذا فلم يسمع من النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، بل أخذ القصة عن أمه فأرسلها وإن كان ظاهر القصة أنه سمع، ومن ثمّ قال الواقديّ فيما حكاه ابن سعد: لا أرى الحديث الّذي فيه قصّة سماعة محفوظا. انتهى.
وله رواية عن أبيه، وعمر، وعثمان، وعبد الرّحمن بن عوف، وعائشة وغيرهم.
روى عنه عاصم بن عبيد اللَّه، والزّهري، ويحيى بن سعيد، وعبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم، ومحمد بن يزيد بن المهاجر، وآخرون.
قال الهيثم بن عديّ: مات سنة بضع وثمانين. وقال غيره: مات سنة خمس. وقيل سنة تسع.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

عبد الله بن عَامِر بْن رَبِيعَة الأصغر،
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقيل: فِي سنة ست من الهجرة وحفظ عَنْهُ وَهُوَ صغير، وتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْن أربع سنين أو خمس سنين. وأمه وأم أخيه المتقدم ذكره ليلى بِنْت أَبِي حثمة بْن غانم  بْن عبد الله بن عبيد ابن عويج بْن عدي بْن كَعْب. وأبوهما عَامِر بْن رَبِيعَة من كبار الصحابة، حليف للخطاب بْن نفيل. وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هو القائل يرثى زيد بن عمر ابن الخطاب، وَكَانَ قتل فِي حرب كانت بين عدي بْن كَعْب جناها بنو أَبِي جهيم ابن أبى حذيفة وابن مطيع:
إن عديا ليلة البقيع ... تكشفوا عَنْ رجل صريع
مقاتلٍ فِي الحسب الرفيع ... أدركه شؤم بني مطيع
وقال الْبُخَارِيّ: قَالَ لنا أَبُو اليمان: حَدَّثَنَا شعيب، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة- وَكَانَ من أكبر بني عدي قال أَبُو عُمَر: نسبه إِلَى حلفه، وكذلك كانوا يفعلون. رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا، وَكُنْتُ أَلْعَبُ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ، تَعَالَ أُعْطِكَ، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا. قَالَ: أَمَا أَنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كتبت عليك كذبة. وتوفى عبد الله بن عامر بن ربيعة سنة خمس وثمانين، يكنى أبا محمد

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا صَغِيرٌ , فَقَالَتْ لِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ تَعَالَ , هَاكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ دَعَوْتِهِ لِغَيْرِ شَيْءٍ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةً»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

 

عبد الله الأصغر
ابن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان ابن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى ابن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وكان أبوه عامر حليفا للخطاب بن نفيل العدوي أبي عمر بن الخطاب. وكان لعامر ابن ربيعة ابن أكبر من هذا يسمى عبد الله الأكبر بن عامر. شهد مع رسول الله ص الطائف. وقتل يومئذ شهيدا.
وهذا عبد الله بن عامر الأصغر. الذي بقي وروي عنه.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي. قال: حدثنا ليث بن سعد. عن محمد بن عجلان. عن مولى لعبد الله بن عامر بن ربيعة. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: جاء رسول الله ص إلى بيتنا وأنا صبي صغير. فخرجت ألعب. فقالت أمي: [يا عبد الله تعال أعطيك. فقال رسول الله ص:، وما أردت أن تعطينه،؟ فقالت: أردت أن أعطيه تمرا.فقال:، أما إن لو لم تفعلي. كتبت عليك كذبة] قال محمد بن عمر: وأما نحن فنقول: ولد عبد الله بن عامر بن ربيعة هذا. على عهد رسول الله ص. وتوفي رسول الله ص وهو ابن خمس سنين. وما أرى هذا الحديث محفوظا.
وقد روى عن أبي بكر. وعمر. وعثمان. وعن أبيه ومات سنة خمس وثمانين. وكان يكنى أبا محمد.
قال: أخبرنا سفيان بن عيينة. عن أبي الزناد. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. أنه أدرك الخليفتين- يعني أبا بكر وعمر- يجلدان العبد في الفرية أربعين.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح. عن سفيان- يعني الثوري- عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد. عن عبد الله بن عامر بن ربيعة. قال: أدركت أبا بكر وعمر ومن بعدهما من الخلفاء. يضربون في قذف المملوك أربعين.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.