سليمان بن حرب أبي أيوب الأزدي الواشحي
تاريخ الولادة | 140 هـ |
تاريخ الوفاة | 224 هـ |
العمر | 84 سنة |
مكان الوفاة | البصرة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي "أبو بسطام الواسطي"
- سلام بن أبي مطيع أبي سعيد الخزاعي
- حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
- سليمان بن المغيرة أبي سعيد القيسي
- حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل "الأزرق"
- يزيد بن إبراهيم التستري أبي سعيد
- الأسود بن شيبان أبي شيبان السدوسي
- محمد بن طلحة بن مصرف اليامي
- جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله بن شجاع البصري أبي النصر
- مبارك بن فضالة بن أبي أمية أبي فضالة
- عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي السجستاني أبو سعيد
- حسن بن مكرم بن حسان البزار "أبي علي"
- جعفر بن محمد بن أبى عثمان "أبو الفضل الطيالسي"
- إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الرقائقي أبو إسحاق "الختلي"
- أحمد بن سيار بن أيوب المروزي أبي الحسن
- عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة التميمي "أبو يحيى"
- سليمان بن معبد أبي داود السنجي المروذي
- حسين بن الحسن بن حرب "أبو عبد الله المروزي"
- محمد بن هشام بن البختري أبي جعفر المروزي "ابن أبي الدميك"
- عبد الله بن الحسن بن محمد الهاشمي أبي العباس
- إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي "ابن راهويه إسحاق"
- إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم النصيبي أبي النصر "أبي يعقوب"
- داود بن على بن خلف أبي سليمان البغدادي الأصبهاني "داود الظاهري"
- هيدام بن قتيبة "المروزى"
- أبي بكر أحمد بن عمرو بن حفص بن عمر القريعي البصري "القطراني"
- أحمد بن عبد الله بن زياد التستري الحداد أبي جعفر
- محمد بن حماد بن بكر أبي بكر المقرئ صاحب خلف بن هشام
- الفضل بن حباب الجمحي "أبي خليفة"
- هارون بن عبد الله بن مروان الحمال أبي موسى البزاز "الحمال هارون"
- الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب الأموي أبي محمد
- محمد بن موسى بن مهاجر أبي عبد الله
- محمد بن الهيثم بن حماد أبي عبد الله "ابن الأحوص محمد"
- إسحاق بن إبراهيم بن الضيف الباهلي البصري أبي يعقوب
- إبراهيم بن الهيثم بن المهلب الناقد البلدي "أبي إسحاق"
- علي بن نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان البصري "الجهضمي الصغير"
- محمد بن هارون أبي جعفر الفلاس المخرمي "شيطا محمد"
- محمد بن يونس بن موسى أبي العباس القرشي السلمي البحري "الكديمي محمد"
- حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبي علي الشيباني
- يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي أبي زكريا "حيكان"
- أبي جعفر أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي المروزي
- حجاج بن يوسف بن الشاعر أبي محمد الثقفي "حجاج بن الشاعر"
نبذة
الترجمة
سُلَيْمَان بن حَرْب أَبُو أَيُّوب الْأَزْدِيّ الواشحي وواشح هِيَ من الأزد الْبَصْرِيّ قَاضِي مَكَّة كَانَ مولده سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة من صفر وَمَات بِالْبَصْرَةِ سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل رَضِي الله عَنهُ وَإِسْمَاعِيل بن أبي الْحَارِث وحاتم بن اللَّيْث وعبيد الله بن جرير مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سنة أَربع وَعشْرين فِي أَولهَا قَالَ حَاتِم فِي ربيع الآخر
روى عَن حَمَّاد بن زيد فِي الْإِيمَان وَالنِّكَاح وَالْجهَاد وَغَيرهَا
روى عَنهُ ابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق وحجاج بن الشَّاعِر وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن سعيد الدَّارمِيّ وَسليمَان بن معبد.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
سليمان بن حرب بن بجيل الإِمَامُ الثِّقَةُ الحَافِظُ شَيْخُ الإِسْلاَمِ أبي أَيُّوْبَ الوَاشِحِيُّ الأَزْدِيُّ البَصْرِيُّ قَاضِي مَكَّةَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوْسَى قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "من سمع بي من يهوددي، أَوْ نَصْرَانِيٍ ثُمَّ لَمْ يُسْلِمْ دَخَلَ النَّارَ".
حَدَّثَ عَنْ: شُعْبَةَ، وَحَوْشَبِ بنِ عَقِيْلٍ وَالأَسْوَدِ بن شيبان، ويزيد بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ وَبِسْطَامِ بنِ حُرَيْثٍ وَالسَّرِيِّ بنِ يَحْيَى، وَجَرِيْرُ بنُ حَازِمٍ وَسُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَسَلاَّمُ بن أبي مطيع ومحمد بن طلحة من مُصَرِّفٍ وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ وَأبي دَاوُدَ وَالحُمَيْدِيُّ، وَمَاتَ قَبْلَهُ وَعَمْرُو بنُ عَلِيٍّ الفَلاَّسُ، وَيَحْيَى بنُ مُوْسَى خَتُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الخَلاَّلُ، وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ وَأَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ، وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَالدَّارِمِيُّ وَأبي زُرْعَةَ وَمُحَمَّدُ بنُ الضُّرَيْسِ، وَأبي مُسْلِمٍ الكَجِّيُّ وَأبي خَلِيْفَةَ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ. وَمِنْ القُدَمَاءِ: يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ.
قَالَ أبي حَاتِمٍ: سُلَيْمَانُ بن حرب: إمام من الأئمة كان لا يدلس، وَيَتَكَلَّمُ فِي الرِّجَالِ وَفِي الفِقْهِ، وَلَيْسَ بِدُوْنِ عَفَّانَ وَلَعَلَّهُ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَقَدْ ظَهَرَ لَهُ نَحْوٌ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفِ حَدِيْثٍ، وَمَا رَأَيْتُ فِي يَدِهِ كِتَاباً قَطُّ، وَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ التَّبُوْذَكِيِّ فِي حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ وَفِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلَقَدْ حَضَرْتُ مَجْلِسَ سُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ بِبَغْدَادَ فَحَزَرُوا مَنْ حَضَرَ مَجْلِسَهُ: أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ رَجُلٍ وَكَانَ مَجْلِسُهُ عِنْدَ قَصْرِ المَأْمُوْنِ فَبَنَى لَهُ شِبْهَ مِنْبَرٍ فَصَعِدَ سُلَيْمَانُ وَحَضَرَ حَوْلَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ القُوَّادِ عَلَيْهِم السَّوَادُ وَالمَأْمُوْنُ فَوْقَ قَصْرِهِ وَقَدْ فُتِحَ بَابُ القَصْرِ وَقَدْ أُرْسِلَ سِتْرٌ شِفٌّ، وَهُوَ خَلْفَهُ، وَكَتَبَ مَا يُمْلِي فَسُئِلَ سُلَيْمَانُ أَوَّلَ شَيْءٍ حَدِيْثَ حَوْشَبِ بنِ عَقِيْلٍ، فَلَعَلَّهُ قَدْ قَالَ: حدثنا حوشب بن عقيل أكثر من عشرات مَرَّاتٍ، وَهُم يَقُوْلُوْنَ: لاَ نَسْمَعُ فَقَامَ مُسْتَمْلٍ وَمُسْتَمْلِيَانِ، وَثَلاَثَةٌ كُلُّ ذَلِكَ يَقُوْلُوْنَ: لاَ نَسْمَعُ حَتَّى قَالُوا: لَيْسَ الرَّأْيُ إلَّا أَنْ يَحْضُرَ هَارُوْنُ المُسْتَمْلِي فَلَمَّا حَضَرَ قَالَ: مَنْ ذَكَرْتَ؟ فَإِذَا صَوْتُهُ خِلاَفُ الرَّعْدِ فَسَكَتُوا وَقَعَدَ المُسْتَمْلُوْنَ كُلُّهُم فَاسْتَملَى هَارُوْنُ، وَكَانَ لاَ يُسْأَلُ عَنْ حديث إلَّا حديث مِنْ حِفْظِهِ.
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيْثِ فَتْحِ مَكَّةَ فَحَدَّثَنَا بِهِ مِنْ حِفْظِهِ فَقُمْنَا فَأَتَيْنَا عَفَّانَ فَقَالَ: مَا حَدَّثَكُم أبي أَيُّوْبَ؟ فَإِذَا هُوَ يعظمه.
قَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَيْضاً: كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ قَلَّ مَنْ يَرْضَى مِنَ المَشَايِخ، فَإِذَا رَأَيْتَهُ قَدْ رَوَى عَنْ شَيْخٍ فَاعْلَمْ أنه ثقة.
قال يعقوب الفسوي: سمعت سيلمان بنَ حَرْبٍ يَقُوْلُ: طَلَبْتُ الحَدِيْثَ سَنَةَ ثَمَانٍ، وخمسين ومائة، واختلف إِلَى شُعْبَةَ فَلَمَّا مَاتَ جَالَسْتُ حَمَّادَ بنَ زَيْدٍ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً حَتَّى مَاتَ وَأَعْقِلُ مَوْتَ ابْنِ عَوْنٍ، وَكُنْتُ لاَ أَكْتُبُ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ حَدِيْثَ ابْنِ عَوْنٍ كُنْت أَقُوْلُ: رَجُلٌ قَدْ أَدْرَكْتُ مَوْتَهُ ثُمَّ إِنِّيْ كَتَبْتُهُ بَعْدُ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الصُّوْلِيُّ: حَدَّثَنَا المُقَدَّمِيُّ القَاضِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أَكْثَمَ قَالَ: قَالَ لِي المَأْمُوْنُ: مَنْ تَرَكْتَ بِالبَصْرَةِ؟ فَوَصَفْتُ لَهُ مَشَايِخَ مِنْهُم سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَقُلْتُ: هُوَ ثِقَةٌ حَافِظٌ لِلْحَدِيْثِ عَاقِلٌ فِي نِهَايَةِ السِّتْرِ وَالصِّيَانَةِ فَأَمَرَنِي بِحَمْلِهِ إِلَيْهِ فكَتَبْتُ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ فَقَدِمَ، فَاتَّفَقَ أَنِّي أَدْخَلْتُهُ إِلَيْهِ وَفِي المَجْلِسِ ابْنُ أَبِي دُوَادَ وثُمَامَةُ، وَأَشْبَاهٌ لَهُمَا فَكَرِهْتُ أَنْ يَدْخُلَ مِثْلُهُ بِحَضْرَتِهِم، فَلَمَّا دَخَلَ سَلَّمَ فَأَجَابَهُ المَأْمُوْنُ، وَرَفَعَ مَجْلِسَهُ وَدَعَا لَهُ سُلَيْمَانُ بِالعِزِّ وَالتَّوْفِيْقِ. فَقَالَ ابْنُ أَبِي دُوَادَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ نَسْأَلُ الشَّيْخَ عَنْ مَسْأَلَةٍ؟ فَنَظَرَ المَأْمُوْنُ إِلَيْهِ نَظَرَ تَخْيِيْرٍ لَهُ فَقَالَ سُلَيْمَانُ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لابْنِ شُبْرُمَةَ: أَسْأَلُكَ؟ قَالَ: إِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ لاَ تُضْحِكُ الجَلِيْسَ، وَلاَ تُزْرِي بِالمَسْؤُوْلِ فَسَلْ. وَحَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ: قَالَ إِيَاسُ بنُ مُعَاوِيَةَ: مِنَ المَسَائِلِ مَا لاَ يَنْبَغِي لِلسَّائِلِ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهَا، وَلاَ لِلْمُجِيْبِ أَنْ يُجِيْبَ فِيْهَا فَإِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُهُ مِنْ غَيْرِ هَذَا فَلْيَسْأَلْ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ هَذَا فَلْيُمْسِكْ. قَالَ: فَهَأبيهُ فَمَا نَطَقَ أَحَدٌ مِنْهُم حَتَّى قَامَ، وَوَلاَّهُ قَضَاءَ مَكَّةَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سِنَانٍ: حَدَّثَنَا المِسْعَرِيُّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلى سُلَيْمَانَ بنِ حَرْبٍ فَقَالَ: إِنَّ مَوْلاَكَ فُلاَناً مَاتَ وَخَلَّفَ قِيْمَةَ عِشْرِيْنَ أَلْفَ دِرْهَمٍ قَالَ: فُلاَنٌ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنِّي المَالُ لِذَاكَ دُوْنِي قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُحْتَاجٌ إِلَى دِرْهَمٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: وَلِيَ سُلَيْمَانُ قَضَاءَ مَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ ثُمَّ عُزِلَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
أَنْبَأَنَا ابْنُ عَلاَّنَ وَطَائِفَةٌ سَمِعُوا أَبَا اليُمْنِ الكِنْدِيَّ أَخْبَرَنَا القَزَّازُ أَخْبَرَنَا الخَطِيْبُ، أَخْبَرَنَا البُرْقَانِيُّ حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بنُ عَلِيٍّ التَّمِيْمِيُّ حَدَّثَنَا أبي عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بنَ المَدِيْنِيِّ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَقَدْ ذُكِرَ لَهُ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ فَجَعَلَ يُكَثِّرُهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ قَالَ: مَا أَخَافُ عَلَى أَيُّوْبَ، وَابْنِ عَوْنٍ إلَّا الحَدِيْثَ.
أبي عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ يُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ ثُمَّ يُحَدِّثُ بِحَدِيْثٍ ثُمَّ يُحَدِّثُ بِهِ كَأَنَّهُ لَيْسَ ذَاكَ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ يُحَدِّثُ عَلَى المَعْنَى فَتَتَغَيَّرُ أَلْفَاظُ الحَدِيْثِ فِي رِوَايَتِهِ.
قَالَ الإِمَامُ أحمد كتبنا عن سيلمان بنِ حَرْبٍ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ حَيٌّ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتاً صَاحِبَ حِفْظٍ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ: وُلِدْتُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ: رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ، وَصُرِفَ مِنْ قَضَائِهَا وَمَاتَ بِالبَصْرَةِ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سنة أربع وعشرين ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
سُلَيْمَان بن حَرْب الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ
أحد الْأَعْلَام نزيل مَكَّة وقاضيها
روى عَن شُعْبَة والحمادين وَجَرِير بن حَازِم وعدة
وَعنهُ أَحْمد وَابْن رَاهَوَيْه وَالْفَلَّاس وَالْبُخَارِيّ والدارمي وَخلق
قَالَ أَبُو حَاتِم إِمَام من الْأَئِمَّة كَانَ لَا يُدَلس وَيتَكَلَّم فِي الرِّجَال وَفِي الْفِقْه وَلَيْسَ دون عَفَّان وَلَعَلَّه أكبر مِنْهُ وَلَقَد حضرت مَجْلِسه بِبَغْدَاد فحزر من حضر مَجْلِسه بِأَرْبَعِينَ ألف رجل
وَقَالَ ابْن سعد كَانَ ثِقَة كثير الحَدِيث ولي قَضَاء مَكَّة ثمَّ عزل فَرجع إِلَى الْبَصْرَة فَلم يزل بهَا حَتَّى مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
سليمان بن حرب : ابن بجيل الازدي البصري سكن مكة وكان قاضيها يكنى أبا أيوب إمام حافظ ثقة , توفي سنه( 224) .ينظر: تقريب التهذيب لابن حجر 1/259
سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي أبو أيوب:
قاض، من أهل البصرة. سكن مكة وولي قضاءها سنة 214هـ وعزل سنة 219 هـ فرجع إلى البصرة فتوفي فيها. وكان ثقة في الحديث .
-الاعلام للزركلي-