أحمد بن سيار بن أيوب المروزي أبي الحسن

تاريخ الولادة198 هـ
تاريخ الوفاة268 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب أَبُو الْحسن المروزي الزَّاهِد الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام وَكَانَ يشبه بِابْن الْمُبَارك فى زَمَانه وَهُوَ مُصَنف تَارِيخ مرو وَتوفى فى ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقد اسْتكْمل سبعين سنة

الترجمة

أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب أَبُو الْحسن المروزي
الزَّاهِد الْحَافِظ أحد الْأَعْلَام
سمع عَفَّان وَسليمَان بن حَرْب وعبدان وَمُحَمّد بن كثير وَصَفوَان بن صَالح الدمشقى وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَيحيى بن بكير وطبقتهم
وروى عَنهُ النسائى وَوَثَّقَهُ وَقَالَ فى مَوضِع آخر لَيْسَ بِهِ بَأْس وَابْن خُزَيْمَة وَمُحَمّد بن نصر المروزى وحاجب الطوسى وَخلق
وفى صَحِيح البخارى حَدثنَا أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّد بن أَبى بكر المقدمى فَقيل إِن أَحْمد الْمشَار إِلَيْهِ هَذَا
وَكَانَ يشبه بِابْن الْمُبَارك فى زَمَانه
وَهُوَ مُصَنف تَارِيخ مرو
وَتوفى فى ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَقد اسْتكْمل سبعين سنة
وَمن مسَائِله قَوْله إِن الْمصلى إِذا لم يرفع يَدَيْهِ للافتتاح لَا تصح صلَاته
قَالَ ابْن الصّلاح وَقد نظرت فَلم أجد ذَلِك محكيا عَن أحد
قلت سيأتى إِن شَاءَ الله تَعَالَى فى تَرْجَمَة ابْن خُزَيْمَة مَا يُوَافقهُ
وَنَقله النووى فى تَهْذِيب الْأَسْمَاء عَن دَاوُد
وَمِنْهَا أَنه قَالَ بِإِيجَاب الْأَذَان للْجُمُعَة دون غَيرهَا

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي.

 

 

أَحْمَد بْن سيار بْن أَيُّوب، أَبُو الْحَسَن الْفَقِيه المروزي:
إمام أهل الحديث فِي بلده علما وأدبا، وزهدا وورعا. وَكَانَ يقاس بعبد الله بن المبارك فِي عصره سمع عبدان بْن عُثْمَان، وعفان بْن مُسْلِم، وسليمان بْن حرب، ومحمد بْن كثير العبدي، وَأَبَا معمر المقعد، وإسحاق بْن راهويه، وصفوان بْن صالح الدِّمَشْقِيّ، وغيرهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري. وعامة الخراسانيين.
وَكَانَ ورد بغداد وَحَدَّثَ بِها. فرَوَى عَنْهُ من أهلها عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ نصر الختلي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدّقّاق حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا الحج سنة خمس وأربعين- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ- يَعْنِي عَبْدَانَ- حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ. قَالَ: كُنَّا مَعَ مُدْرَكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسِجِسْتَانَ فِي سُرَادِقَةٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ القوى وهو غير متعتع».

وأخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم قال سمعت أبا الفضل نصر بن الْمُعَدَّل- بالطابران- يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَر بْن علك يقول سألت إبراهيم بن إسحاق عَنْ أَحْمَد بْن سيار وقلت لَهُ: مشايخك مشايخه، فهل كانت بينكما معرفة؟ فَقَالَ: ذاك الرجل الفاضل، كنا نعرفه حينئذ بالفضل والورع.
وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأديب البستي وَكَانَ فِي الوفد الَّذِينَ خرجوا مع أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة إِلَى بخارى لزيارة الأمير إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ- قَالَ دخل أَبُو بَكْر بْن خزيمة على عَبْد اللَّه بْن محمود بمرو، فَقَالَ لَهُ بعض مشايخهم: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن قد دخل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق منزلك ولم يدخله مثله فَقَالَ: لا، قد دخله أَحْمَد بْن سيار.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ حدّثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه.
ثم حدّثني الصوري أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي قال ناولني عبد الكريم- وكتب لي بخطه- قَالَ سمعت أبا يقول: أحمد بن سيّار بن أيّوب مروذى ثقة.

أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: أحمد بن سيار المروزي يروى عَنْ عبدان بْن عُثْمَان وغيره، رحل إِلَى الشام ومصر، وصنف، وله كتاب فِي أخبار مرو، وهو ثقة فِي الحديث.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس الْقَاسِم بْن الْقَاسِم السياري ابْن بنت أَحْمَد بْن سيار يَقُولُ: توفي جَدِّي أَحْمَد بْن سيار سنة ثمان وستين ومائتين

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب بن عبد الرَّحْمَن الْمروزِي أَبُو الْحسن الْفَقِيه
إِمَام أهل الحَدِيث فِي بَلَده علما وأدباً وزهداً وورعاً
روى عَن إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَسليمَان بن حَرْب
وَعنهُ النَّسَائِيّ وخياط السّنة وَابْن أبي دَاوُد وَالْبُخَارِيّ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَحل وصنف وَله كتاب فِي أَخْبَار مرو وَهُوَ ثِقَة وَقَالَ ابْن أبي دَاوُد من حفاظ الحَدِيث مَاتَ لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ نصف ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ عَن سبعين سنة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

أَحْمد بن سيار [000 - 268] 
ابْن أَيُّوب، أَبُو الْحسن الْفَقِيه الْمروزِي.
ذكره الْخَطِيب فَقَالَ: إِنَّه كَانَ إِمَام أهل الحَدِيث فِي بَلَده علما وأدبا وزهدا وورعا، وَكَانَ يُقَاس بِعَبْد الله بن الْمُبَارك فِي عصره.
سمع: عَبْدَانِ بن عُثْمَان، وَعَفَّان، وَسليمَان بن حَرْب، وَإِسْحَاق بن رَاهَوَيْه، وَغَيرهم.
روى عَنهُ: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ، وَعَامة الخراسانيين.
وَورد بَغْدَاد وَحدث بهَا، فروى عَنهُ من أَهلهَا: ابْن نَاجِية، وَابْن صاعد.
وَذكره الدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ: رَحل إِلَى الشَّام ومصر، وصنف، وَله

كتاب فِي " أَخْبَار مرو "، وَهُوَ ثِقَة فِي الحَدِيث.
وَذكر الْحَاكِم أَبُو عبد الله؛ أَنه سمع أَبَا الْعَبَّاس الْقَاسِم بن الْقَاسِم السياري ابْن بنت أَحْمد بن سيار يذكر أَن جده أَحْمد توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ ومئتين، وَالله أعلم.
وجد عَن الْقفال الْمروزِي فِيمَا علق عَنهُ من " فَتَاوِيهِ "؛ أَن أَحْمد بن سيار قَالَ: إِذا لم يرفع يَدَيْهِ للافتتاح. لم تصح صلَاته خلافًا لجمهور الْعلمَاء.
وَقَالَ، قَالَ: وَيُفَارق سَائِر الْمَوَاضِع لِأَن تَكْبِيرَات سَائِر الْمَوَاضِع يجوز تَركهَا، فَجَاز ترك رفع الْيَدَيْنِ فِيهَا، أما تَكْبِيرَة الِافْتِتَاح فَلَا يجوز تَركهَا، فَلَا يجوز ترك رفع الدّين فِيهَا، لِأَن الرّفْع من تتمتها وَشَرطهَا.
قلت: نظرت فِيمَا استقصى فِيهِ الْعلمَاء خلاف الْعلمَاء فَلم أجد ذَلِك محكيا عَن أحد أصلا، وَالله أعلم.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-