عبد الواحد بن الحسين الصيمري أبي القاسم
عبد الواحد بن الحسين الصيمري
تاريخ الوفاة | 387 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي القاسم عبد الواحد بن الحسين الصيمري: سكن البصرة وحضر مجلس القاضي أبي حامد المروروذي، وتفقه بصاحبه أبي الفياض وارتحل الناس إليه من البلاد، وكان حافظاً للمذهب حسن التصانيف.
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
شَيْخُ الشَّافِعِيَّة وَعَالِمهُم، القَاضِي أَبُو القَاسِمِ، عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ الحُسَيْنِ الصَّيْمَريّ، مِنْ أَصْحَابِ الوُجُوهِ.
تفقَّه بِأَبِي حَامِدٍ المَرْوَرُّوْذِيِّ، وَبأَبِي الفيَّاض.
وَارْتَحَلَ الفُقَهَاءُ إِلَيْهِ إِلَى البَصْرَةِ، وَعَلَيْهِ تفقَّه أَقضَى القُضَاة المَاوردِي.
وصنَّف كِتَاب "الإِيضَاحِ فِي المَذْهَب" سَبع مُجَلَّدَات، وَكِتَابَ "القِيَاسِ وَالعللِ"، وَغَيْر ذَلِكَ.
وَقَدْ حدَّث ببَعْض كتبه فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد القاضي أَبُو الْقَاسِم الصيمري
نزيل الْبَصْرَة
أحد أَئِمَّة الْمَذْهَب
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب حسن التصانيف
والصيمرى بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفتح الْمِيم وفى آخرهَا الرَّاء أرَاهُ وَالله أعلم مَنْسُوبا إِلَى نهر من أَنهَار الْبَصْرَة يُقَال لَهُ الصيمر عَلَيْهِ عدَّة قرى أما الصيمرة فبلد بَين ديار الْجَبَل وخوزستان فَمَا إخال هَذَا الصيمرى مَنْسُوبا إِلَيْهَا
وبالصيمرى تخرج جمَاعَة مِنْهُم القاضى الماوردى
وَمن تصانيفه الْإِيضَاح فى الْمَذْهَب نَحْو سَبْعَة مجلدات وَله كتاب الْكِفَايَة وَكتاب فى الْقيَاس والعلل وَكتاب صَغِير فى أدب الْمُفْتى والمستفتى وَكتاب فى الشُّرُوط
توفى الصيمرى بعد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وَمن الْمسَائِل عَنهُ
ذهب إِلَى أَنه لَا يجوز لمن بعض بدنه نجس مس الْمُصحف
وَذهب كَمَا نقل صَاحب الْبَحْر عَنهُ فى بَاب قتل الْمُرْتَد إِلَى أَن من سبّ الصَّحَابَة مُعْتَقدًا مصرا عَلَيْهِ كفر كَمَا لَو سبّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
حكى فى الْبَيَان أَن الصيمرى حكى قولا أَن الْحجر المستنجى بِهِ إِذا غسل بشئ من الْمَائِعَات طهر
وَحكى أَيْضا فى الْبَيَان أَن الصيمرى قَالَ عَورَة الصبى قبل سبع سِنِين السوأتان فَقَط قَالَ وتتغلظ بعد التسع قَالَ وَأما بعد الْعشْر فكالبالغ لِإِمْكَان الْبلُوغ
وفى شرح الْكِفَايَة للصيمرى إِن ادّعى الرجل الْغناء ليَأْخُذ من وقف الْأَغْنِيَاء لم يقبل إِلَّا بِبَيِّنَة وَإِن كَانَ الْوَقْف على الْفُقَرَاء فَادّعى الْفقر قبل من غير بَيِّنَة
وَذكر فى شرح الْكِفَايَة أَنه لَا يَصح بيع الْخَيل لأهل الْحَرْب وَعبارَته لَو بَاعَ سِلَاحا أَو خيلا على أهل الْحَرْب نقضنا البيع إِن قَدرنَا على ذَلِك
طبقات الشافعية الكبرى للإمام تاج الدين السبكي
عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن [000 - بعد 386]
ابْن مُحَمَّد، القَاضِي الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الصَّيْمَرِيّ، نزيل الْبَصْرَة.
أحد الْأَئِمَّة، وَله فِي الْمَذْهَب وُجُوه مسطورة.
أَخذ عَنهُ جمَاعَة من أهل الْجَلالَة، مِنْهُم: أقضى الْقُضَاة الْمَاوَرْدِيّ.
وَكَانَ حسن الْعبارَة، جيد التصنيف.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: سكن الصَّيْمَرِيّ الْبَصْرَة، وَحضر مجْلِس القَاضِي أبي حَامِد المروروذي، وتفقه بِصَاحِبِهِ أبي الْفَيَّاض، وارتحل النَّاس إِلَيْهِ من الْبِلَاد، وَكَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب، حسن التصانيف.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين: رَأَيْت بخطة فِي آخر نُسْخَة بكتابه كتاب " الْكِفَايَة أَنه قرئَ عَلَيْهِ الْكتاب بواسط، وورخ بصفر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.
وَمن تصانيفه: كتاب " الْإِيضَاح " فِي الْمَذْهَب، فِي نَحْو سبع مجلدات، وَله كتاب فِي " الْقيَاس والعلل "، وَكتاب صَغِير فِي " أدب الْمُفْتِي والمستفتي "، وَكتاب فِي " الشُّرُوط ".
وَكَانَت وَفَاته بعد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-
عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن أَبُو الْقَاسِم عَالم من فُقَهَاء خُرَاسَان الصَّيْمَرِيّ سكن الْبَصْرَة صَاحب التصانيف رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد القاضى أَبُي الْقَاسِم الصيمرى
نزيل الْبَصْرَة
أحد أَئِمَّة الْمَذْهَب
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب حسن التصانيف
والصيمرى بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من تحتهَا وَفتح الْمِيم وفى آخرهَا الرَّاء أرَاهُ وَالله أعلم مَنْسُوبا إِلَى نهر من أَنهَار الْبَصْرَة يُقَال لَهُ الصيمر عَلَيْهِ عدَّة قرى أما الصيمرة فبلد بَين ديار الْجَبَل وخوزستان فَمَا إخال هَذَا الصيمرى مَنْسُوبا إِلَيْهَا
وبالصيمرى تخرج جمَاعَة مِنْهُم القاضى الماوردى
وَمن تصانيفه الْإِيضَاح فى الْمَذْهَب نَحْو سَبْعَة مجلدات وَله كتاب الْكِفَايَة وَكتاب فى الْقيَاس والعلل وَكتاب صَغِير فى أدب الْمُفْتى والمستفتى وَكتاب فى الشُّرُوط
توفى الصيمرى بعد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمائة
وَمن الْمسَائِل عَنهُ
ذهب إِلَى أَنه لَا يجوز لمن بعض بدنه نجس مس الْمُصحف
وَذهب كَمَا نقل صَاحب الْبَحْر عَنهُ فى بَاب قتل الْمُرْتَد إِلَى أَن من سبّ الصَّحَابَة مُعْتَقدًا مصرا عَلَيْهِ كفر كَمَا لَو سبّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
حكى فى الْبَيَان أَن الصيمرى حكى قولا أَن الْحجر المستنجى بِهِ إِذا غسل بشئ من الْمَائِعَات طهر
وَحكى أَيْضا فى الْبَيَان أَن الصيمرى قَالَ عَورَة الصبى قبل سبع سِنِين السوأتان فَقَط قَالَ وتتغلظ بعد التسع قَالَ وَأما بعد الْعشْر فكالبالغ لِإِمْكَان الْبلُوغ
وفى شرح الْكِفَايَة للصيمرى إِن ادّعى الرجل الْغناء ليَأْخُذ من وقف الْأَغْنِيَاء لم يقبل إِلَّا بِبَيِّنَة وَإِن كَانَ الْوَقْف على الْفُقَرَاء فَادّعى الْفقر قبل من غير بَيِّنَة
وَذكر فى شرح الْكِفَايَة أَنه لَا يَصح بيع الْخَيل لأهل الْحَرْب وَعبارَته لَو بَاعَ سِلَاحا أَو خيلا على أهل الْحَرْب نقضنا البيع إِن قَدرنَا على ذَلِك
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي