أحمد بن عامر بن بشر المروروذي أبي حامد

أحمد بن عامر المروروذي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة362 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن بشر المروروذي صاحب أبي إسحاق المروزي: مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ونزل البصرة ودرس بها وصنف الجامع في المذهب، وشرح المزني، وصنف في أصول الفقه، وكان إماماً لا يشق غباره وعنه أخذ فقهاء البصرة.

الترجمة

القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن بشر المروروذي صاحب أبي إسحاق المروزي: مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، ونزل البصرة ودرس بها وصنف الجامع في المذهب، وشرح المزني، وصنف في أصول الفقه، وكان إماماً لا يشق غباره وعنه أخذ فقهاء البصرة.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 


المروروذي
القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن بشر بن حامد المروروذي، الفقيه الشافعي، أخذ الفقه عن أبي إسحاق المروزي، وصنف الجامع في المذهب، وشرح مختصر المزني، وصنف في أصول الفقه، وكان إماما لايشق غباره، ونزل البصرة ودرس بها، وعنه أخذ فقهاء البصرة.
وقال أبو حيان التوحيدي: سمعت أبا حامد المروروذي يقول: ليس ينبغي أن يحمد الإنسان على شرف الأب ولا يذم عليه، كما لا يمدح الطويل على طوله، ولا يذم القبيح على قبحه. وتوفي سنة اثنتين وستين وثلثمائة، رحمه الله تعالى.
ونسبته إلى مروروذ - بفتح الميم وسكون الراء المهملة وفتح الواو وتشديد الراء المهملة المضمومة، وبعد الواو ذال معجمة - وهي مدينة مبنية على نهر، وهي أشهر مدن خراسان بينها وبين مرو الشاهجان أربعون فرسخاً، والنهر يقال له بالعجمية الروذ - بضم الراء، وسكون الواو، وبعدها ذال معجمة - وهاتان المدينتان هما المروان وقد جاء ذكرهما في الشعر كثيراً، أضيفت إحداهما إلى الشاهجان وهي العظمى، والنسبة إليها مروزي ، والثانية إلى النهر المذكور، ليحصل الفرق بينهما، والنسبة إليها مروروذي ومروزي أيضاً، قاله السمعاني، وهي من فتوح الأحنف بن قيس، ومذكورة في ترجمته، الجيش الذي كان أميره عبد الله بن عامر، وهو الذي سيره إليها، ومعنى الشاهجان روح الملك، وإنما أطلت الكلام في هذا لئلايقع الالتباس على أحد بين البلدين فيقع الخطأ عند ذلك.

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي


زيادات...

حكى أبو حامد المذكور قال: وقف سائل من هؤلاء الأنكاد علينا في جامع البصرة وفي المجلس جماعة فسأل وألح، فقلت له [وقد ضجرت] : يا هذا نزلت بواد غير ذي زرع، فقال: صدقت ولكن تجبى إليه ثمرات كل شيء، فضحكت منه الجماعة ووصلته بشيء.
ومثل هذه النادرة ما أخبرني الفقيه أمين الدين ابن الفقيه نصر رحمه الله تعالى وهو يومئذ [شاب] وصاحب ديوان الأحباس يكتب أسمائهم يستعد بهم المضي للحاق بالمقام السلطاني في مهم، فاعتذر رجل منهم فخط على اسمه وكتب غيره، فقام رجل آخر ليعتذر فقال: المملوك كما قال الله تعالى: (إن بيوتنا عورة) فقال له الفقيه أمين الدين المذكور: صل، يشير إلى بقية الآية وهي قوله: (وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا) فضحك البرهان ضحكاً شديداً وقال: لا أجمع عليك بين تندير الفقيه وبين تكليفك للمجيء، ثم خط على اسمه وكتب غيره

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - لأبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي

 

الشيخ الفقيه أبو حامد أحمد بن عامر بن بشر المرو الروذي القاضي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاثمائة، من أصحاب أبي إسحق المروزي. كان إمامًا حافظًا للمذهب، نزل البصرة ودرّس بها وعنه أخذ فقهاء البصرة. روى عنه أبو حيَّان التوحيدي وصنَّف "الجامع في المذهب" جمع فيه الأصول والفروع وشرح "مختصر المزني" وصنَّف في أصول الفقه. ذكره السبكي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

أَحْمد بن بشر بن عَامر العامرى
وَعكس الشَّيْخ أَبِي إِسْحَاق فَقَالَ بن عَامر بن بشر
هُوَ القاضى أَبُو حَامِد المروروذى أحد رفعاء الْمَذْهَب وعظمائه
ذكره أَبُو حَفْص عمر بن على المطوعى فى كِتَابه الْمُسَمّى بِالْمذهبِ فى ذكر شُيُوخ الْمَذْهَب فَقَالَ صدر من صُدُور الْفِقْه كَبِير وبحر من بحار الْعلم غزير وَهُوَ من أَصْحَاب أَبى إِسْحَاق وَمن أَعْيَان تلامذته أَبُو إِسْحَاق المهرانى وَأَبُو الْفَيَّاض البصرى وَكتابه الموسوم بالجامع أمدح لَهُ من كل لِسَان نَاطِق لإحاطته بالأصول وَالْفُرُوع وإتيانه على النُّصُوص وَالْوُجُوه فَهُوَ لِأَصْحَابِنَا عُمْدَة من الْعمد ومرجع فى المشكلات وَالْعقد انْتهى
وَعَن القاضى أَبى حَامِد أَخذ فُقَهَاء الْبَصْرَة وَشرح مُخْتَصر المزنى وصنف فى الْأُصُول وَمن أخصائه وتلامذته أَبُو حَيَّان التوحيدى وفى كِتَابه البصائر أعنى أَبَا حَيَّان يَقُول كَانَ القاضى أَبُو حَامِد شَدِيد الازورار عَن الْكَلَام وَالْفِقْه فى أَهله قَالَ وَإِنَّمَا أولع بِذكر مَا يَقُوله هَذَا الرجل لِأَنَّهُ أنبل من رَأَيْته فى عمرى وَكَانَ بحرا يتدفق حفظا للسير وقياما بالأخبار واستنباطا للمعانى وثباتا على الجدل وصبرا فى الْخِصَام
وَقَالَ فى مَكَان آخر كَانَ أَبُو حَامِد كثير الْعلم غزير الْحِفْظ قيمًا بالسير وَكَانَ يزْعم أَن السّير بَحر الْفتيا وخزانة الْقَضَاء وعَلى قدر اطلَاع الْفَقِيه عَلَيْهَا يكون استنباطه
وَقَالَ فى مَكَان آخر كَانَ أَبُو حَامِد إِذا رأى تراجع الْمُتَكَلِّمين فى مسائلهم وثباتهم على مذاهبهم بعد طول جدلهم ينشد
(ومهمه دَلِيله مطوح ... يدأب فِيهِ الْقَوْم حَتَّى يطلحوا)
(ثمَّ يظلون كَأَن لم يبرحوا ... كَأَنَّمَا أَمْسوا بِحَيْثُ أَصْبحُوا)
وَمَات القاضى أَبُو حَامِد سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وثلاثمائة
فَوَائِد ومسائل عَن القاضى أَبى حَامِد
... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... .

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

المرُّوروذِيّ:
العلَّامة شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ, أَبُو حَامِدٍ, أَحْمَدُ بنُ بِشْرِ بنِ عَامِرٍ المَرْوَرُّوْذِيُّ, مُفْتِي البَصْرَةِ، وَصَاحِبُ التصانيف.
تفقَّه بِأَبِي إِسْحَاقَ المَرْوَزِيِّ، وصنَّف "الجَامعَ" فِي المذهب, وألف شرحًا لمختصر المُزَنِيِّ، وألَّف فِي الأُصولِ, وَكَانَ إِمَاماً لاَ يُشقُّ غُبارُهُ.
وَعَنْهُ أَخذَ فُقَهَاءُ البَصْرَةِ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

أَحْمد بن بشر [000 - 362] )
ابْن عَامر القَاضِي، أَبُو حَامِد العامري المروروذي، نِسْبَة إِلَى مروروذ من مدن خُرَاسَان.
وَهَذِه النِّسْبَة هَكَذَا تقال فِي الْأَكْثَر، وَرُبمَا خففت، فَقيل: الْمَرْوذِيّ - برَاء مُشَدّدَة بعد الْمِيم، ثمَّ الْوَاو، ثمَّ الذَّال - وينشأ مِنْهُ بَاب فِي فن مشتبه النّسَب لاشتباهه حِينَئِذٍ بالمروزي.
وَقد أورد الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ الْمصْرِيّ وَابْن مَاكُولَا أَبَا حَامِد فِي هَذَا الْبَاب ونسباه، وَغَيرهمَا كَمَا نسبناه، وَهُوَ الصَّحِيح، لَا مَا قَالَه الشَّيْخ

أَبُو إِسْحَاق من أَنه: أَحْمد بن عَامر بن بشر - وَالله أعلم - فَإِنَّهُ سَهْو.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-