أبي بكر يوسف بن يعقوب بن الحسين الواسطي

الأصم يوسف

تاريخ الولادة218 هـ
تاريخ الوفاة313 هـ
العمر95 سنة
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

نبذة

يوسف الأصم- ت 313 هو: يوسف بن يعقوب بن الحسين بن يعقوب بن خالد بن مهران أبي بكر الواسطي، المعروف بالأصم. ولد «يوسف الأصم» سنة ثمان عشرة ومائتين في شعبان. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

يوسف الأصم- ت 313
هو: يوسف بن يعقوب بن الحسين بن يعقوب بن خالد بن مهران أبي بكر الواسطي، المعروف بالأصم.
ولد «يوسف الأصم» سنة ثمان عشرة ومائتين في شعبان.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ «يوسف الأصم» القراءة عن مشاهير علماء عصره منهم: «يحيى بن محمد العليمي، وابن أبي أيوب الصيرفيني، وأبي ربيعة عن «قنبل» فيما ذكره «الهذلي» وآخرون .
كان «ليوسف الأصم» المكانة السامية بين العلماء.
وفي هذا يقول «ابن الجزري»: كان «يوسف الأصم» إماما جليلا ثقة مقرئا، كبير القدر وكان إمام جامع واسط وأعلى الناس إسنادا في قراءة «عاصم».
وقال «ابن خليع»: كان شيخنا «يوسف الأصم» حسن الأخذ قرأت عليه، وله نيّف وتسعون سنة .
وقال أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري: «سمعت أبا بكر النقاش، يقول: ما رأيت عيناي مثل يوسف الأصم وذكر له مناقب كثيرة».
وقد تصدر «يوسف الأصم» للاقراء فتتلمذ عليه الكثيرون منهم: «أبي بكر النقاش، وعلي بن جعفر بن خليع، وعثمان بن سمعان، وأبي بكر بن يحيى العطّار، والحسن بن سعيد المطوعي، وإبراهيم بن عبد الرحمن البغدادي، ويوسف ابن محمد بن أحمد الضرير، وعبد العزيز بن عصام» وآخرون.
وقد روى «يوسف الأصم» الحديث عن خيرة العلماء، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي» قدم «يوسف الأصم» بغداد وحدث بها عن «محمد بن خالد بن عبد الله المرني» وروى عنه «أبي عمرو بن السمّاك» وقال: حدثنا ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
وقال «أبي بكر النقاش»: كان «يوسف بن يعقوب» أصمّ إلا عن كتاب الله تعالى ومقعدا إلا عن فرائض الله، قال «الطبري»: لو لم يحك هذه الحكاية «النقاش» لما تحدثت بها.
توفي «يوسف الأصم» في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

- يوسف بن يعقوب بن الحسين الإِمَامُ المُجَوِّدُ، مُقْرِئ وَاسِط، أبي بَكْرٍ الوَاسِطِيُّ الأَصَمُّ، إِمَامُ الجَامِع.
قَرَأَ القُرْآنَ عَلَى يَحْيَى العُلَيمِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بنِ شُعَيْب، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَعَلِيّ بنِ شُعَيْب بنِ أَيُّوْبَ الصَّرِيْفينِيِّ، وَتصدر دَهْراً، وَرحلُوا إِلَيْهِ.
وَسَمِعَ مِنْ محمد بن خالد الطحان.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي أَحْمَدَ الحَاكِمُ، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ.
وَتَلاَ عَلَيْهِ: عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ خُلَيع القَلاَنِسِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سَعِيْدٍ المُطَّوِّعِيّ، وَعُثْمَان بن أَحْمَدَ المَجَاشِيُّ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ البَغْدَادِيُّ، وَأبي بَكْرٍ النَّقَّاشُ، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عِصَام، وَعَلِيُّ بنُ مَنْصُوْرٍ الشَّعِيرِيُّ، وَأبي أَحْمَدَ السَّامَرِّيُّ فِيْمَا زَعَمَ.
قَالَ ابْنُ خُلَيع: كَانَ شَيْخُنَا حسنَ الأَخذ، قَرَأْت عَلَيْهِ وَلَهُ نَيِّفٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ القَصَّاع: وُلِدَ فِي شَعْبَان سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ يَقُوْلُ: قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بنِ مُحَمَّدٍ العُلَيمِي فِي سَنَةِ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ وَالتِي تلِيهَا، وَمَاتَ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ عَنْ ثَلاَث وَتِسْعِيْنَ سَنَةً. وَكَانَ قَدْ ضَعُفَ.
قَالَ لِي: قَرَأْتُ عَلَى حَمَّاد بن أَبِي زِيَادٍ شُعَيْب سنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ، وَكَانَ فَاضِلاً جليلًا.
تَلاَ عَلَى عَاصِم، وَقَرَأْتُ بَعْدَهُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاش.
قَالَ: القُضَاعِي تُوُفِّيَ يُوْسُفُ الوَاسِطِيُّ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سَمِيُّه هُوَ المُحَدِّث أبي عَمْرٍو يُوْسُف بن يَعْقُوْبَ النَّيْسَأبيرِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.