عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز البلقيني عز الدين
ابن عز الدين وابن شفطر
تاريخ الولادة | 824 هـ |
تاريخ الوفاة | 888 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أم هانئ ابنة نور الدين أبي الحسن علي الهورينية
- الشرف موسى بن أحمد بن موسى بن عبد الله السبكي القاهري "ابن سيد الدار موسى"
- علي بن عبد الرحيم بن محمد القلقشندي أبي الحسن علاء الدين "تقي الدين"
- علي بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي علاء الدين "ابن بردس"
- صالح بن عمر بن رسلان بن نصير البلقيني علم الدين
- محمد بن عبد العزيز بن محمد البلقيني أبي البقاء بهاء الدين "ابن عز الدين محمد شفترا"
- عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد الصالحي أبي الفرج زين الدين "أبي محمد ابن قريج وابن الطحان"
- المجدي أبي العباس أحمد بن رجب بن طنبغا "ابن المجدي أحمد"
- محمد بن محمد بن علي بن محمد المقدسي "ابن حسان محمد"
- أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الدمشقي أبي الفرج شهاب الدين "ابن ناظر الصاحبة"
- الزين أبي ذر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله المصري "الزركشي عبد الرحمن"
- داود بن سليمان بن حسن بن عبيد الله أبي زيادة أبي الجود بن أبي الربيع البنبي ثم القاهري المالكي البرهاني أبي الجود "أبي الجود الفرضي"
نبذة
الترجمة
عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن مظفر بن نصير عز الدّين ابْن الْبَهَاء بن الْعِزّ البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وجده وَيعرف كأبيه بِابن عز الدين وبابن شفطر. ولد فِي سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة بل قيل إِنَّه لم يعرض، واشتغل يَسِيرا وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الْعَلَاء القلقشندي وَالْعلم البُلْقِينِيّ والشرف السُّبْكِيّ وَابْن المجدي وَفِي غَيره عَن ابْن حسان وَفِي الْفَرَائِض عَن أبي الْجُود وَسمع على شَيخنَا والزين الزَّرْكَشِيّ وَابْن الطَّحَّان وَابْن بردس وَابْن نَاظر الصاحبة وَأم هانىء وَآخَرين وَفضل واستنابه شَيخنَا فِي آخر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَجلسَ بحانوت بِخَط جَامع طولون ثمَّ صرفه لشَيْء نسب إِلَيْهِ بل درس بعد وَالِده بمدرسة سودون من زادة وَولي الاعادة بِجَامِع طولون بل استنزل عشيره الْمُحب بن هِشَام عَن تدريس المنصورية وَمَا أَمْضَاهُ النَّاظر إِلَّا بتكلف وَعمل فِيهِ درسا وَاحِدًا ثمَّ لم يلبث أَن مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَالِث الْمحرم سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ قريب الْعَصْر بمصلى بَاب النَّصْر وَدفن عِنْد جده بمقبرة سعيد السُّعَدَاء، وَكَانَ ذكيا فَاضلا حسن التَّصَوُّر وَرُبمَا أَقرَأ الطّلبَة مَعَ صفاء وَسُرْعَة حَرَكَة وحرص حَرِيصًا على لعب الشطرنج وَرُبمَا جر ذَلِك للمزحة سِيمَا حِين تحدثه بالميل للْقَضَاء الْأَكْبَر وَقد كتب بِخَطِّهِ الْخَادِم أوجله وَرُبمَا وسع على بعض الطّلبَة بالقرض رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.