عبد العزيز بن علي بن أحمد بن عبد العزيز العقيلي النويري أبي المعالي عز الدين
تاريخ الولادة | 778 هـ |
تاريخ الوفاة | 825 هـ |
العمر | 47 سنة |
مكان الولادة | مكة المكرمة - الحجاز |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- عفيف الدين عبد الله بن محمد النشاوري المكي "أبو محمد"
- محمد بن صالح بن عمر البلقيني أبي البقاء بهاء الدين
- محمد النجم الأنصاري الذروي "المرجاني محمد"
- علي بن أحمد بن عبد العزيز بن القاسم العقيلي النويري القرشي أبي الحسن نور الدين
- عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
- إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين "ابن صديق ابن الرسام"
- أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
- محمد الجمال بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعود جمال الدين "ابن ظهيرة"
نبذة
الترجمة
عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن الشَّهِيد النَّاطِق بن الْقَاسِم بن عبد الله الْعِزّ أَبُو الْمَعَالِي بن النُّور الْهَاشِمِي الْعقيلِيّ النويري الْمَكِّيّ الشَّافِعِي هُوَ والمالكي أَبوهُ. ولد فِي رَجَب سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ والتنبيه وَغَيره وَسمع بِمَكَّة فِي صغره على الْعَفِيف النشاوري وبعنايته على أَبِيه وَابْن صديق وَآخَرين وتفقه بالجمال بن ظهيرة وَأخذ النَّحْو عَن النَّجْم الْمرْجَانِي، ثمَّ ارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ بهَا فِي سنة ثَمَانمِائَة الْفِقْه أَيْضا عَن الابناسي وَأذن لَهُ فِي الافتاء والتدريس بسفارة بعض أَصْحَابه وَالْفِقْه وَغَيره عَن البُلْقِينِيّ وَولده الْجلَال والبهاء أبي الْفَتْح البُلْقِينِيّ ولازمه كثيرا والبدر الطنبذي وأجازوه ظنا بالافتاء والتدريس وَمِمَّا قَرَأَهُ على البُلْقِينِيّ السّنَن لأبي دَاوُد فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانمِائَة وتصدى للفتيا فِي حَيَاة شَيْخه ابْن ظهيرة وَبعده ودرس الحَدِيث بعد وَالِده بالمنصورية، وَدخل الْيمن غير مرّة مِنْهَا سنة تسع وَتِسْعين وفيهَا مَاتَ أَبوهُ وَفِي سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة وَمَا فَاتَهُ الْحَج فِي كلتيهما ثمَّ فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَأقَام بهَا عشر سِنِين وَولي قَضَاء تعز مرَارًا وتدريس المظفرية والسيفية وَغَيرهمَا وخيلوا مِنْهُ صَاحب الْيمن مَعَ أَن كَبِير أمرائه الْبَدْر بن زِيَاد الكاملي المتوفي سنة تسع وَعشْرين كَانَ كثير الاقبال عَلَيْهِ والاحسان إِلَيْهِ، وَرجع إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ بهَا متعللا بالباسور نَحْو نصف سنة حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَحَد حادي عشْرين ذِي الْحجَّة سنة خمس وَعشْرين وَدفن فِي بكرتها بالمعلى. ذكره الفاسي فِي مَكَّة وَقَالَ كَانَ عَارِفًا بالفقه مشاركا فِي غَيره حسن المذاكرة انْتهى. وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ التقي بن فَهد وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه وَقَالَ انه أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة وَأخذ عَن شُيُوخه وَأذن لَهُ الابناسي والطنبذي، وَلم يذكر البُلْقِينِيّ فِيمَن أذن لَهُ بل صرح الفاسي بِعَدَمِ اذنه لَهُ، وَذكره الْعَفِيف النَّاشِرِيّ وَقَالَ انه قَامَت لَهُ فِي مُدَّة ولَايَته تعز رياسة تَامَّة قَالَ وَكنت أرَاهُ يتَكَرَّر مَجِيئه لِعَمِّي الْمُوفق عَليّ بن أبي بكر فِي أَوَائِل طلوعه تعز.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.