أبي جحيفة وهب بن عبد الله بن مسلم السوائي
وهب الخير
تاريخ الوفاة | 74 هـ |
مكان الوفاة | الكوفة - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي البجلي أبي عبد الله "إسماعيل بن هرمز"
- أبي عمرو عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي الهمداني
- سلمة بن كهيل بن حصين بن تمارح الحضرمي "أبي يحيى"
- عمرو بن عبد الله بن ذي يحمد الهمداني الكوفي
- أبي عبد الله الحكم بن عتيبة بن النهاس الكوفي
- عون بن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي الكوفي
- علي بن الأقمر بن عمرو الهمداني الوادعي أبي الوازع الكوفي
نبذة
الترجمة
ع: أَبُو جُحَيفة السُّوائيّ اسمه وهْب بْن عَبْد اللَّهِ، ويقَالَ لَهُ: وهْب الخير. [الوفاة: 71 - 80 ه]
من صغار الصَّحَابَة، تُوُفِّيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ مُراهق، وكَانَ صاحب شُرطة عَلِيّ، وكَانَ إذا خطب عَلِيّ يقوم تحت منبره.
رَوَى عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وعَنْ: عَلِيّ، والبَرَاء.
رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الأقمر، وسلمة بْن كهيل، والحَكَم بْن عتيبة، وابنه عون بن أبي جحيفة، وإسماعيل بن أَبِي خَالِد، وغيرهم.
تُوُفِّيَ سَنَة إِحْدَى وسبعين، والأصحّ أنّه تُوُفِّيَ سَنَة أربعٍ وسبعين، وقيل: أنّه بقي إِلَى سَنَة نيّفٍ وثمانين.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
وهب بن عبد الله وَيُقَال وهب الْخَيْر أَبُو جُحَيْفَة السوَائِي من ولد حرثان بن سواءة وَيُقَال من بني عَامر بن صعصعة نزل الْكُوفَة وابتنى بهَا دَارا فِي بني سواءة مَاتَ سنة أَربع وَسبعين فِي ولَايَة بشر بن مَرْوَان على الْعرَاق رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى عَن الْبَراء بن عَازِب فِي الضَّحَايَا وَعَذَاب الْقَبْر
روى عَنهُ ابْنه عون وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَسَلَمَة بن كهيل وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أَبُو جُحَيْفَةَ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيُّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى بِالْبَطْحَاءِ وَغَرَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً فَجَعَلَ تَمُرُّ الْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ مِنْ وَرَائِهَا»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا آكُلُ مُتَّكِئًا» حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ، نا مِسْعَرٌ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا آكُلُ مُتَّكِئًا»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، نا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، نا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: «أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَأَعْطَى فُقَرَاءَنَا»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
أَبُو جحيفة السوائي: وهب بْن عَبْد اللَّهِ.
ويقال: وهب بْن وهب، وَهُوَ وهب الخير السوائي، هُوَ من ولد حرثان بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة.
وَكَانَ لعامر بْن صعصعة خمسة بنين، أعقب منهم أربعة: سواءة بْن عامر، وهلال بْن عامر، ونمير بْن عامر، وربيعة بْن عامر، وعمرو بْن عامر، ولم يعقب عَمْرو. وقد ذكرنا قبائل قيس وشعوبها فِي كتاب «الإنباه عَنْ قبائل الرواة» .
نزل أَبُو جحيفة الكوفة، وابتنى بها دارًا، وَكَانَ من صغار الصحابة، ذكروا أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وأبو جحيفة لم يبلغ الحلم، ولكنه
سمع من رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ وروى عنه. وَكَانَ علي قد جعله عَلَى بيت المال بالكوفة، وشهد معه مشاهده كلها.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَاضِحٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَاجٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَكَلْتُ ثَرِيدَةَ بُرٍّ بِلَحْمٍ، وَأَتَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أتجشّأ، فقال: اكفف، أَوِ احْبِسْ، عَلَيْكَ جُشَاءَكَ أَبَا جُحَيْفَةَ، فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَمَا أَكَلَ أَبُو جُحَيْفَةَ وَمَلأَ بَطْنَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا، كَانَ إِذَا تَعَشَّى لا يَتَغَدَّى، وَإِذَا تَغَدَّى لا يَتَعَشَّى.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو جحيفة وهب بن عبد الله
أبو جحيفة وهب بن عبد الله ويقال: وهب بن وهب، وهو وهب الخير السوائي، وهو من ولد حرثان بن سواءة بن عَامِر بن صعصعة، قاله أبو عمر: وقد ذكرنا نسبه فِي وهب إلى حبيب بن سواءة.
نزل أبو جحيفة السوائي الكوفة، وَكَانَ من صغار الصحابة، ذكروا أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وَأَبُو جحيفة لَمْ يبلغ الحلم، ولكنه سمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عَنْهُ، وجعله عَليّ بن أبي طالب عَلَى بيت المال بالكوفة، وشهد معه مشاهده كلها، وَكَانَ يحبه ويثق إليه، ويسميه وهب الخير، ووهب الله أيضا.
أخبرنا أبو الفرج بن مَحْمُود، أخبرنا أبو عَليّ الْحَسَن بن أحمد، قراءة عَلَيْهِ وأنا حاضر أسمع، أَنْبَأَنَا أحمد بن عبد الله الحافظ، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر الموصلي، حدثنا مُحَمَّد بن أحمد بن المثنى، حدثنا جَعْفَر بن عون، أخبرنا أبو عميس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قَالَ: نزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأبطح، فجاء بلال فآذنه بالصلاة، قَالَ: فتوضأ، وجعل الناس يأتون، " فصلى ركعتين، والظعن يمررن بين يديه، والمرأة والحمار " وروى عَنْهُ ابنه عون أَنَّهُ أكل ثريدة بلحم، وأتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يتجشأ، فقال: " اكفف عليك جشاءك أبا جحيفة، فإن أكثرهم شبعا فِي الدُّنْيَا أكثرهم جوعا يوم القيامة ".
قَالَ: فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حَتَّى فارق الدُّنْيَا، كَانَ إذا تعشى لا يتغدى، وإذا تغدى لا يتعشى.
وتوفي فِي إمارة بشر بن مروان بالبصرة سنة اثنتين وسبعين.
أخرجه أبو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
وهب أَبُو جحيفة السوائي.
هُوَ مشهور بكنيته، لم يختلفوا فِي اسمه، [واختلفوا فِي اسم أبيه] ، فَقَالَ بعضهم: وهب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسلم بْن جنادة بْن جندب بْن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة. وقيل: وهب ابن جابر. وقيل وهب بْن وهب. توفي فِي إمارة بشر بْن مروان بالكوفة، وقد ذكرناه فِي الكنى. وروى زهير بْن معاوية عَنْ أبي إِسْحَاق عَنْ أبي جحيفة، قَالَ: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ورأيت هذه منه، وهي بيضاء، وأشار إلى منفقته- فقيل له: مثل من كنت يومئذ؟ قَالَ: أبري النبل وأريشها-
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
وهب بن عبد الله بن مسلم
وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة بن جندب بن حبيب سواءة بن عَامِر بن صعصعة العامري السوائي، وقيل: وهب بن جابر، أبو جحيفة.
وقيل فِي نسبه غير هَذَا، يرد فِي الكنى إن شاء الله تعالى، فهو بكنيته أشهر.
وهو من أهل الكوفة، وتوفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو لَمْ يبلغ الحلم، وَكَانَ عَلَى شرطة عَلَي بن أبي طالب، وَكَانَ يقوم تحت منبره، وَكَانَ يسميه وهب الخير، واستعمله عَلَى خمس المتاع الَّذِي كَانَ فِي حربه.
روى عَنْهُ ابنه عون، وَأَبُو إسحاق السبيعي، وٍإسماعيل بن أبي خالد، وَعَليّ بن الأرقم وغيرهم.
أخبرنا أبو موسى الأصفهاني كتابة، أخبرنا أبو القاسم غانم بن أبي نصر مُحَمَّد بن عُبَيْد الله البرحي، بقراءة والدي عَلَيْهِ وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو عبد الله الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيِم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيِم بن الْحَسَن التاجر، فيما أذن لي، أخبرنا عبد الله بن جَعْفَر بن أحمد بن فارس، حدثنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن صخر، حدثنا خلاد بن يَحْيَى.
ح قَالَ عبد الله: وَحدثنا أبو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن يزيد البهزي، أخو رستة، حدثنا بكير بن بكار، قالا: حدثنا، مسعر بن كدام، حدثنا عَليّ بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أما أنا فلا آكل متكئا "
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، حدثنا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيِم، أخبرنا منصور بن عبد الرحمن يعني الأشل، عن الشعبي، حَدَّثَنِي أبو جحيفة الَّذِي كَانَ عَليّ يسميه: وهب الخير، قَالَ: قَالَ لي عَليّ: يا أبا جحيفة، ألا أخبرك بأفضل هَذِه الأمة بعد نبيها؟ قَالَ: قلت: بلى، قَالَ: ولم أكن أرى أن أحد أفضل مِنْه، قَالَ: أفضل هَذِه الأمة بعد نبيها أَبُو بكر، وبعد أَبُي بكر عمر، وبعدهما آخر ثالث، ولم يسمه
قَالَ: وَحدثنا عبد الله، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا خالد الزيات، حَدَّثَنِي عون بن أبي جحيفة، قَالَ: كَانَ أبي عَلى شرط عَليّ وعاش أَبُو جحيفة إلى إمارة بشر بن مروان عَلَى الكوفة، وكانت إمارته من جهة أخيه عبد الملك بن مروان.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
وهب بن عبد اللَّه: بن مسلم بن جنادة بن حبيب بن سواءة السّوائي، بضم السّين المهملة وتخفيف الواو والمد، ابن عامر بن صعصعة، أبو جحيفة السّوائي.
قدم على النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم في أواخر عمره، وحفظ عنه ثم صحب عليّا بعده، وولّاه شرطة الكوفة لما ولي الخلافة.
وفي الصّحيح عنه: رأيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان الحسن بن علي يشبهه، وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصا، فمات قبل أن نقبضها، وكان عليّ يسمّيه وهب الخير.
روى عن النّبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن عليّ، والبراء بن عازب.
روى عنه ابنه، وعون، والشّعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن الأرقم، والحكم بن عيينة، وغيرهم.
قال الواقديّ: مات في ولاية بشر على العراق. وقال ابن حبّان: سنة أربع وستين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو جحيفة واسمه وهب بن عبد الله. من بني سواءة بن عامر بن صعصعة.
قبض رسول الله ص ولم يبلغ الحلم. وقد رآه وروى عنه.
قال ابن سعد: أخبرت عن زهير بن معاوية. عن أبي إسحاق. عن أبي جحيفة. قال: رأيت رسول الله ص هذه منه- وأشار إلى عنفقته « الشعر الذي في الشفة السفلى. وقيل الشعر الذي بينها وبين الذقن » - بيضاء. فقيل لأبي جحيفة: ومثل من أنت يومئذ؟ قال: أبري النبل وأريشها .
وتوفي أبو جحيفة في خلافة عبد الملك بن مروان وولاية بشر بن مروان بالكوفة. وكان قد نزلها وابتنى بها دارا في بني سواءة بن عامر.
الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الخامسة في من قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم أحداث الأسنان] - ابن سعد.
وَهْب الخَيْر
(000 - 64 هـ = 000 - 683 م)
وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة السوائي، أبو جحيفة:
صحابي. توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو مراهق. وسكن الكوفة وولي بيت المال والشرطة لعليّ، فكان يدعوه " وهب الخير " ومات في ولاية بشر بن مروان على العراق. وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة .
-الاعلام للزركلي-
أبو جحيفة السوائي اسمه وهب بن عبد الله العامري مات سنة أربع وسبعين
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).
أبو جحيفة :
أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر السّلفي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي قال: حدثني أبي قال: حدثني يوسف بن عدي قال: حدثنا غنام عن الأعمش عن إبراهيم قال: خرح عليهم بعث فقال لي عبد الرحمن بن يزيد: اغد غدا حتى نطلب رجلا نجعل له فإني قد ثقلت عن هذا البعث، قال: فغدوت عليه فقال: اشتر لي فرسا فما أراني إلّا تام في هذا البعث، فقلت: ما بدا لك؟ فقال: إني قرأت سورة براءة فوجدتها تحث على الجهاد، فخرج فإنه ليسير في بعض الطريق ومعه أبو جحيفة، فمرض فتخلف عليه، وعلى الساقه رجل من بني تميم غليظ، يقال له أبو برذعه، فلحقه فقال: ما خلفك؟ فقال: مرض هذا الرجل فتخلفت عليه، فجلده خمسين سوطا فمات، فكان يرون أنه مات شهيدا.
بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)