محمد بن محمد بن عبد الله أبي الحسن الباهلي

ابن النفاخ محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة314 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • سر من رأى - العراق
  • مصر - مصر

نبذة

هو: محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر النفّاخ أبي الحسن الباهلي البغدادي السامري نزيل مصر. كان «ابن النفاخ» من «سرّ من رأى» ثم سافر إلى الشام، ثم رحل إلى «مصر» فاستوطنها حتى توفي بها. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

محمّد بن النفّاخ- ت 314
هو: محمد بن محمد بن عبد الله بن بدر النفّاخ أبي الحسن الباهلي البغدادي السامري نزيل مصر.
كان «ابن النفاخ» من «سرّ من رأى» ثم سافر إلى الشام، ثم رحل إلى «مصر» فاستوطنها حتى توفي بها.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «ابن النفّاخ» حروف القرآن عن خيرة العلماء. وفي هذا يقول «ابن الجزري»: روى «ابن النفاخ» حروف القرآن عن «أبي عمر الدوري» ب «سرّ من رأى» سنة أربع وأربعين ومائتين، ويقال إنه عرض عليه.
وقد اشتهر «ابن النفاخ» بين العلماء، وكان صاحب تقوى وصلاح مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول «الداني»: كان «ابن النفاخ» ثقة مشهورا.
وقال «ابن يونس»: كان ثقة ثبتا صاحب حديث متقللا من الدنيا.
وقد اشتهر «ابن النفاخ» بالقراءة، والاقراء، وقد تتلمذ عليه الكثيرون منهم: «الحسن بن سعيد المطوعي، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وأحمد بن محمد بن هارون الأسواني، ومحمد بن أحمد بن جابر التنيسي، وأحمد بن محمد ابن إسماعيل المصري، وعبد الله بن الحسين السامري، وغيرهم كثير.
كما أخذ «ابن النفّاخ» الحديث عن خيرة العلماء منهم: «إسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن خالد الدمشقي» وطبقتهم.
وكما اشتهر «ابن النفاخ» بقراءة القرآن، اشتهر أيضا برواية حديث النبي عليه الصلاة والسلام، وقد روى عنه الحديث الكثيرون منهم: «حمزة الكناني، ومحمد بن إسحاق الصفّار، وأبي بكر بن المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الأبنودي، وأحمد بن محمد المهندس، وعبيد الله بن محمد بن خلف البزّار، وأبي سعيد بن يونس» وآخرون.
توفي «ابن النفّاخ» بمصر يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة من الهجرة. رحم الله «ابن النفّاخ» رحمة واسعة إنه سميع مجيب.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن النفاح بن بدر، أبو الحسن الباهلي:
سامري الأصل. سمع أبا عُمَر حفص بْن عُمَر الدوري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وسافر إلى الشام فكتب عن شيوخها، ودخل مصر فاستوطنها وحدث بها، فحديثه عند أهلها.
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري قَالَ سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ يَقُول سمعت حمزة بن مُحَمَّد يَقُول سمعت محمّد بن الباهلي يقول: بضاعتي قليلة والله يجعل فيها البركة.
حدّثنا أبو بكر البرقاني حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّفّار حدّثنا أبو الحسن محمّد ابن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر الباهلي قَالَ لنا البرقاني: وسألت محمد بن إسحاق عن ابن النفاح فأثنى عليه، وَقَالَ: سمعت منه بمصر وكان من سامرا.
وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول أنبأنا أبو العبّاس محمّد ابن محمد الباهلي البغدادي بمصر لا بأس به.
حدّثنا الصّوريّ حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ أنبأنا ابن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس. قال: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن النفاح بن بدر الباهلي يكنى أبا الحسن، بغدادي قدم مصر قديما، وكتب بها نحو سنة خمسين ومائتين، وحدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وأبي عمر الدوري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ونحوهم عن أهل مصر عن أبي الربيع ابن أخي رشدين، ونحوه، وكان صاحب حديث ثقة ثبتا متقللا من أهل الصيانة.
وتوفي بمصر يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

ابن النَّفَّاح:
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الثَّبْتُ، المُجَوِّدُ الزَّاهِدُ القُدْوَةُ، أبي الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ النَّفَّاحِ بنِ بَدْرٍ البَاهِلِيُّ البَغْدَادِيُّ، نَزِيْلُ مِصْر وَمُحَدِّثُهَا.
سَمِعَ: إِسْحَاقَ بنَ أَبِي إِسْرَائِيْلَ، وَأَحْمَدَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيّ، وَحَفْصَ بنَ عُمَرَ الدُّوْرِيّ المُقْرِئ، وَأَخَذَ عَنْهُ الحُرُوْف، وَجَمَاعَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ، وَعُبَيْدُ الله بنُ مُحَمَّدِ بنِ خَلَفٍ البَزَّاز، وَأبي الطَّيِّبِ العَبَّاسُ بنُ أَحْمَدَ الهَاشِمِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ المُقْرِئِ، وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ المُهَنْدِس، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: تُوُفِّيَ فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ. قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، صَاحِب حَدِيْثٍ، متقلِّلاً مِنَ الدُّنْيَا.
وَقَالَ الحَافِظُ حَمْزَةُ الكِنَانِيّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدٍ البَاهِلِيّ يَقُوْلُ: بضَاعَتِي قَلِيْلَة، وَاللهُ يجعلُ فِيْهَا البَرَكَة.
قُلْتُ: وَقَدْ سَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ مَحْمُوْد بنِ خَالِدٍ، وَجوَّد القُرْآن عَلَى أَبِي عُمَرَ الدُّوْرِيّ، وَعَاشَ بِضْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.

سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي