زهر بن عبد الملك بن محمد الأيادي الإشبيلي

أبي العلاء زهر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة525 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

أبو العلاء زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن عبد الله بن خلف بن زهر الأيادي الإشبيلي: كان من أعلام العلماء والأئمة الفضلاء نبيه البيت أخذ عن أبي علي الغساني وأبي بكر بن مفوز وأبي جعفر بن عبد العزيز

الترجمة

- أبو العلاء زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن عبد الله بن خلف بن زهر الأيادي الإشبيلي: كان من أعلام العلماء والأئمة الفضلاء نبيه البيت أخذ عن أبي علي الغساني وأبي بكر بن مفوز وأبي جعفر بن عبد العزيز وسمع من أبي محمد بن أيوب ومال إلى علم الطب الذي أخذه عن أبيه ومهر فيه وفي تركيب الأدوية وألّف في ذلك ومع إمامته فيه كان مقدماً في الآداب معروفاً بذلك ومما قاله في الزهد وأمران يكتب على قبره:
ترحم بفضلك يا واقفا ... وأبصر مكاناً دفعنا إليه
تراب الضريح على صفحتي ... كأني لم أمش يوماً عليه
أداوي الإِمام حذار المنون ... فها أنا قد صرت رهناً لديه
روى عنه ابنه أبو مروان وأخذ عنه، وسمع منه ابن بشكوال وأجاز له وسماه في معجم شيوخه. توفي في قرطبة سنة 525 هـ[1130 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف


 

زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان ابن زهر، أبو العلاء، من بني إياد:
فيلسوف، طبيب، أندلسي من أهل إشبيلية. نشأ في شرق الأندلس، وسكن قرطبة. واشتغل بالحديث والأدب، ثم أقبل على الطب. قال صاحب التكملة: إن زهراَ أنسى الناس من قبله، إحاطة بالطب وحذقاَ لمعانيه، حتى أن أهل المغرب ليفاخرون به وبأهل بيته في ذلك. وحلّ من سلطان الأندلس محلّا لم يكن لأحد في وقته، فكانت إليه رياسة بلده ومشاركة ولاتها في التدبير. وصنف كتبا، منها (الطرر) في الطب، و (الخواص) و (الأدوية المفردة) لم يكمله، و (حل شكوك الرازيّ على كتب جالينوس) ورسائل ومجربات ونكب في آخر عمره بقرطبة، وتوفي بها وحمل إلى إشبيلية .

-الاعلام للزركلي-

 

زهر بن عبد الملك بن محمد [بن مروان بن زهر الإيادي الإشبيلي، طبيب الأندلس].

سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

العَلاَّمَةُ الأَوحدُ، أَبُو العَلاَءِ زُهْرُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مُحَمَّدُ بنُ مَرْوَانَ بنِ زُهْرٍ الإِيَادِيُّ الإِشْبِيْلِيُّ، الطَّبِيْب, الشَّاعِر.
أَخَذَ الطِّبّ عَنْ أَبِيْهِ، فَسَاد فِيْهِ، وَصَنَّفَ، حَتَّى إنَّ أَهْلَ الأَنْدَلُس لَيفتخِرُوْنَ بِهِ، وَحَمَلَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الجيَّانِي، وَعَبْد اللهِ بن أَيُّوْبَ.
وَلَهُ النّظمُ الفَائِق، وَفِيْهِ كَرَمٌ وَسُؤْدُد، لَكنَّه فِيْهِ بَذَاء، وَنَفَقَ عَلَى السُّلْطَان، حَتَّى صَارَت إِلَيْهِ رِيَاسَةُ بَلَده.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ أَبُو مَرْوَانَ، وَأَبُو عَامِرٍ بن يَنق، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي مَرْوَانَ.
أَلَّف كِتَاب "الأَدويَةِ المُفردَة"، وَكِتَاب "الخَواصِّ"، وَكِتَاب "حل شكوك الرَّازِيّ"، وَأَشيَاء، وَكَانَ أَبُوْهُ ملكَ الأَطبَاء، وَكَانَ جَدُّهُ فَقِيْهاً مُفْتِياً.
تُوُفِّيَ أَبُو العَلاَءِ بقُرْطُبَة سَنَة خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَخَمْسِ مائة منكوبًا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.