عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر القرطبي أبي الوليد
ابن الفرضي
تاريخ الولادة | 351 هـ |
تاريخ الوفاة | 403 هـ |
العمر | 52 سنة |
مكان الولادة | قرطبة - الأندلس |
مكان الوفاة | قرطبة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
- القاضي أبو الوليد عبد الله بن محمَّد: المعروف بابن الفرضي القرطبي الإِمام المحدث الحافظ الواسع الرواية العالم الجامع لفنون من العلم المؤرخ الفصيح الأديب الماهر أخذ عن ابن العطار وأبي جعفر بن عون الله والقاضي أبي عبد الله بن مفرج وأبي محمَّد بن أحمد الخشني وغيرهم، رحل للمشرق وأخذ عن أعلام بمكة والقيروان وغيرهما، منهم ابن أبي زيد والقابسي، ألّف تاريخاً في علماء الأندلس جامعاً وهو الذي ذيله ابن بشكوال بتاريخه المعروف بالصلة وله كتاب حسن في المختلف والمؤتلف وكتاب في شعراء الأندلس وغير ذلك، أخذ عنه أعلام منهم: ابن عبد البر، وأبو عبد الله الخولاني وأثنى عليه. مولده سنة 351 هـ وقتله البربر يوم فتح قرطبة في شوال سنة 403 هـ[1012م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
الإِمَامُ الحَافِظُ، البَارِعُ الثِّقَةُ، أَبُو الوَلِيْدِ، عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ بنِ نَصْرٍ القُرْطُبِيُّ، ابْنُ الفَرَضِيّ، مُصَنِّف "تَاريخ الأَنْدَلُسِيّين".
أَخذ عَنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بنِ عون الله، وأبي عَبْدِ اللهِ بنُ مفرج، وَعَبْدُ اللهِ بنُ قاسم، وعباس ابن أَصْبَغَ، وَخَلَفِ بن القَاسِمِ، وَخَلْقٍ. وَحَجَّ، فَحْمل عَنْ: أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُهَنْدس، وَيُوْسُفَ بنِ الدَّخِيْل، وَالحَسَنِ بن إِسْمَاعِيْلَ الضَّرَّاب، وَأَبِي مُحَمَّدِ بن أَبِي زَيْدٍ، وَأَحْمَد بن رحمون، وأمد بن نَصْرٍ الدَّاوُوْدِيّ.
وَلَهُ تَأْلِيْفٌ فِي "أَخْبَار شعرَاء الأَنْدَلُس" وَمُصَنَّف فِي "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف، وَفِي "مُشتبِه النّسبَة".
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ، وَقَالَ: كَانَ فَقِيْهاً حَافِظاً، عَالِماً في جميع فنون العلم في الحديث والفرجال، أخذت معه عن أكثر شوخي، وكان حَسَنَ الصُّحْبَة وَالمعَاشرَة، قَتَلَتْهُ البَرْبَرُ، وَبَقِيَ مُلقَىً في داره ثلاثة أيام.
وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ بنُ حَيَّانَ، وَمِمَّنْ قُتِلَ يوم أخذ يوم قربطة الفقيه الأديب الفصيح ابن الفرضي، وورى متغيرًا من غير غسلن وَلاَ كَفَن، وَلاَ صَلاَة، وَلَمْ يُرَ مثلُه بقُرْطُبَة فِي سعَة الرِّوَايَةِ، وَحفظِ الحَدِيْثِ، وَمَعْرِفَةِ الرِّجَال، وَالاَفتنَانِ فِي الْعُلُوم، وَالأَدب البَارع، وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَحَجَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ، وَجمعَ مِنَ الكُتُب أَكْثَرَ مَا يَجْمَعُهُ أَحَدٌ فِي عُلَمَاءِ البَلَد، وَتَقَلَّد قِرَاءةَ الكُتُب بِعَهْد العَامِرِيَّة، وَاسْتقضَاهُ مُحَمَّدٌ المَهْدِيُّ بَبَلنْسِيَة، وَكَانَ حَسَنَ البلاغَةِ وَالخَطِّ.
قَالَ الحُمَيْدِيّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الوَلِيْد بنُ الفَرَضِيّ قَالَ: تَعلَّقْتُ بِأَستَار الكَعْبَة، وَسَأَلتُ الله -تَعَالَى- الشَّهَادَةَ، ثُمَّ فكّرتُ فِي هَول القتل، فندمت، وهممت أن أرجع، فأستقبل الله ذَلِكَ، فَاسْتحييتُ. قَالَ الحَافِظُ عليّ: فَأَخْبَرَنِي من رآه بين القتلى، وَدنَا مِنْهُ، فسَمِعَهُ يَقُوْلُ بِصَوْت ضَعِيْف: "لاَ يُكْلَمُ أَحَدٌ فِي سَبِيْلِ اللهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيله إلَّا جَاءَ يَوْم القِيَامَةِ وَجُرْحُهُ يَثْعَبُ دماً، اللُوْنُ لُوْنُ الدَّمِ، وَالرِّيْحُ رِيْحُ المِسْكِ". كَأَنَّهُ يُعيدُ عَلَى نَفْسِهِ الحَدِيْثَ، ثُمَّ قَضَى عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ، رَحِمَهُ الله.
وله شعر رائق فمنه:
إِنَّ الَّذِي أَصْبَحْتُ طَوْعَ يَمِيْنِهِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ قَمَراً فلَيْسَ بِدُوْنِهِ
ذُلِّي لَهُ فِي الحُبِّ مِن سُلْطَانِهِ ... وَسَقَامُ جِسْمِي مِنْ سَقَام جُفُونِهِ
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: أَنْشَدَنَا ابْنُ الفَرَضِيّ لِنَفْسِهِ:
أَسِيْرُ الخَطَايَا عِنْدَ بَابِكَ واقفٌ ... عَلَى وجلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ
يَخَافُ ذُنُوباً لَمْ يَغِبْ عَنْكَ غَيْبُهَا ... وَيَرْجُوكَ فِيْهَا فَهُوَ راجٍ وَخَائِفُ
وَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْجُو سِواكَ وَيَتَّقِي ... وَمَالِكَ فِي فَصْلِ القَضَاء مُخَالِفُ
فيا سيّدي! لا تخزني في صحيفتي ... إذا نُشِرَتْ يَوْمَ الحِسَابِ الصَّحَائِفُ
قُتِلَ رَحِمَهُ اللهُ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَع مائَة كَهْلاً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
ابْن الفرضي الْحَافِظ الإِمَام الْحجَّة أَبُو الْوَلِيد عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن نصر الْقُرْطُبِيّ
صَاحب تَارِيخ الأندلس والمؤتلف والمختلف وَغير ذَلِك
أَخذ عَن ابْن عبد الْبر قَالَ وَكَانَ فَقِيها عَالما فِي فنون الْعلم والْحَدِيث وَالرِّجَال
وَقَالَ غَيره لم نر مثله بقرطبة فِي سَعَة الرِّوَايَة وَحفظ الحَدِيث وَمَعْرِفَة الرِّجَال وَالْأَدب البارع
ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وثلاثمائة وَولي قَضَاء بلنسية وَقَتله البربر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الأزدي، أبو الوليد، المعروف بابن الفرضيّ:
مؤرخ حافظ أديب. ولد بقرطبة، وتولى قضاء بلنسية في دولة محمد المهدي المرواني. ورحل إلى المشرق سنة 382 هـ فحج وعاد، فاستقر بقرطبة إلى أن قتله البربر يوم فتحها، شهيدا في داره.
من مصنفاته " تاريخ علماء الأندلس - ط " جزآن منه، و " المؤتلف والمختلف " في الحديث، و " المتشابه " في أسماء رواة الحديث وكناهم، و " أخبار شعراء الأندلس " .
-الاعلام للزركلي-
أَبو محمد، عبد الله بنُ القاسم بنِ المظفرِ بنِ عليٍّ الشهرزوريُّ، المنعوتُ بالمرتضى والدُ القاضي كمال الدين.
كان مشهورًا بالفضل، والدين، وكان مليحَ الوعظ، مع الرشاقة والتجنيس.
أقام ببغداد مدة يشتغل بالحديث والفقه، ثم رجع إلى الموصل، وتولى بها القضاء، وروى الحديث، وله شعر رائق.
ولادته في شعبان سنة 465، وتوفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وخمس مئة بالموصل، وقيل: توفي بعد سنة 520، قاله السمعاني.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي أبي الوليد القرطبي الحافظ مؤلف تاريخ الأندلس كان فقيهاً عالماً بجميع فنون العلم وقال أبي مروان بن حيان: وممن قتل يوم فتح قرطبة: الفقيه العالم الأديب الفصيح بن الفرضي قتله البربر في داره وواروه من غير غسل ولا كفن ولا صلاة ولم ير مثله في سعة الرواية بقرطبة كان حافظاً للحديث متقناً لعلومه أديباً بارعاً ولي قضاء بلنسية وكان حسن البلاغة والخط. وتوفي سنة ثلاث وأربعمائة عن اثنين وخمسين سنة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري