محمد بن أحمد بن مفرج القرطبي أبي عبد الله

تاريخ الولادة328 هـ
تاريخ الوفاة347 هـ
العمر19 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • جدة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • زبيد - اليمن
  • صنعاء - اليمن
  • عدن - اليمن
  • دمشق - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • طبرية - فلسطين
  • عسقلان - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • قيسارية - فلسطين
  • بيروت - لبنان
  • صور - لبنان
  • صيدا - لبنان
  • طرابلس - لبنان
  • الإسكندرية - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج القرطبي: المعروف والده بالقبطوري الإمام الفقيه الحافظ المحدث الراوية سمع من قاسم بن أصبغ كثيراً وابن دليم والخشني ورحل للمشرق سنة 337 هـ فسمع بمكة من ابن الأعرابي ولزمه حتى مات والبرقي وأحمد السيرافي وغيرهم شيوخه نحو المائتين والثلاثين شيخًا،

الترجمة

أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مفرج القرطبي: المعروف والده بالقبطوري الإمام الفقيه الحافظ المحدث الراوية سمع من قاسم بن أصبغ كثيراً وابن دليم والخشني ورحل للمشرق سنة 337 هـ فسمع بمكة من ابن الأعرابي ولزمه حتى مات والبرقي وأحمد السيرافي وغيرهم شيوخه نحو المائتين والثلاثين شيخًا، روى عنه أبو عمر الطلمنكي وأبو الوليد بن الفرضي وغيرهما وكتب تاريخ مصر عن مؤلفه أبي سعيد يونس روى عنه يونس المذكور وهو من أقرانه ثم عاد إلى الأندلس سنة 345 هـ وصنف كتباً في الحديث والفقه وفقه التابعين منها فقه الحسن البصري في سبع مجلدات وفقه الزهري في أجزاء كثيرة، توفي في رجب سنة 347 هـ[958م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج القرطبيُّ.
ولد سنة 328.
سمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ كثيرًا، وسمع بمكة من ابن الأعرابي، ولزمه حتى مات، وسمع بها من جماعة غيره، وسمع بجدة والمدينة، ودخل صنعاء وزَبيد وعدن، وسمع بها من جماعة، وسمع بمصر من البرقي، وسمع من السيرافي، وبغزة وعسقلان وطبرية، ودمشق وطرابلس، وبيروت وصيدا، والرملة وصور، وقيسارية والقلزم، والفرما والإسكندرية، فبلغت شيوخه إلى مئتين وثلاثين شيخًا، وروى عنه جماعة، ومات سنة 348. قال الحميدي: وهو محدث جليل، صنف كتابًا في فقه الحديث، وفي فقه التابعين، وقال ابن الفرضي: كان عالمًا بالحديث، بصيرًا برجاله، صحيح النقل، حافظًا جيد الكتابة على كثرة ما جمع. وقال ابن عفيف في حقه: كان من أغنى الناس بالعلم، وأحفظهم للحديث، وأبصرهم بالرجال، ما رأيت مثله في هذا الفن، وكان من أوثق المحدثين بالأندلس، وأصحهم كتبًا، وأشدهم تعبًا لروايته، وأجودهم ضبطًا لكتبه، وأكثرهم تصحيحًا لها، لم يدع فيها شبهة - رحمه الله تعالى -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.