إبراهيم بن محمد بن عمر العقيلي الحلبي جمال الدين
ابن العديم
تاريخ الولادة | 711 هـ |
تاريخ الوفاة | 787 هـ |
العمر | 76 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن خليل بن هلال الحاضري أبي البقاء عز الدين
- محمد بن إبراهيم بن محمد بن حطاب الوسط الحلبي الكتبي أبي العباس شمس الدين "القاضي"
- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عمر العقيلي الحلبي شهاب الدين "ابن العديم وابن أبي جرادة"
- محمد بن علي بن محمد القاهري أبي عبد الله شمس الدين "ابن الزراتيتي ابن الغزولي"
- ست العرب بنت إبراهيم بن محمد بن عمر العقيلي الحلبي
- الشمس محمد بن داود بن فتوح السلمي الحلبي "ابن الرداد محمد"
- محمد بن علي بن عمر بن علي بن مهنا الحلبي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الصفدي"
- عمر بن إبراهيم بن محمد بن عمر العقيلي الحلبي "ابن العديم وابن أبي جرادة"
نبذة
الترجمة
إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هبة الله ابْن أَحْمد بن يحيى ابْن زُهَيْر الْعقيلِيّ الْحلَبِي جمال الدّين ابْن العديم بن نَاصِر الدّين ابْن كَمَال الدّين من بَيت كَبِير مَشْهُور بحلب ولد فِي سادس ذِي الْحجَّة سنة 711 تَقْرِيبًا وَسمع صَحِيح البُخَارِيّ على الحجار بحماة وعَلى الْعِزّ إِبْرَاهِيم ابْن صَالح بن العجمي عشرَة الْحداد وَسمع من الْكَمَال ابْن النّحاس وَحفظ الْمُخْتَار وَولي قَضَاء حلب بعد أَبِيه فِي سنة 752 إِلَى أَن مَاتَ إِلَّا أَنه تخَلّل فِي ولَايَته أَنه صرف مرّة بِابْن شحنة قَالَ عَلَاء الدّين فِي تَارِيخه كَانَ عَاقِلا عادلاً فِي الحكم خَبِيرا بِالْأَحْكَامِ عفيفاً كثير الْوَقار والسكون إِلَّا أَنه لم يكن ناقداً فِي الْفِقْه وَلَا فِي غَيره من الْعُلُوم مَعَ أَنه درس بالمدارس الْمُتَعَلّقَة بِالْقَاضِي الْحَنَفِيّ كالحلاوية والشاذبختية وَكَانَ يحفظ الْمُخْتَار ويطالع فِي شَرحه وقرأت بِخَط الْبُرْهَان الْمُحدث أَن ابْن العديم هَذَا ادّعى عِنْده مُدع على آخر بمبلغ فَأنْكر فَأخْرج الْمُدَّعِي وَثِيقَة فِيهَا أقرّ فلَان ابْن فلَان فَأنْكر الْمُدعى عَلَيْهِ أَن الِاسْم الْمَذْكُور فِي الْوَثِيقَة اسْم أَبِيه قَالَ لَهُ فَمَا اسْمك أَنْت قَالَ فلَان وَاسم أَبِيك قَالَ فلَان فَسكت عَنهُ القَاضِي وتشاغل بِالْحَدِيثِ مَعَ من كَانَ عِنْده حَتَّى طَال ذَلِك وَكَانَ الْقَارئ يقْرَأ عَلَيْهِ فِي صَحِيح البُخَارِيّ فَلَمَّا فرغ الْمجْلس صَاح القَاضِي يَا ابْن فلَان فَأَجَابَهُ الْمُدعى عَلَيْهِ مبادراً فَقَالَ لَهُ ادْفَعْ لغريمك حَقه فَاسْتحْسن من حضر هَذِه الْحِيلَة الَّتِي استغفل الْمُدعى عَلَيْهِ حَتَّى التجأ إِلَى الِاعْتِرَاف وَكَانَت وَفَاته فِي سادس عشرى الْمحرم سنة 787 وقرأت بِخَط الْبُرْهَان الْحلَبِي كَانَ من بقايا السّلف وَفِيه مواظبة على الصَّلَوَات فِي الْجَامِع الْكَبِير نظيف اللِّسَان وافر الْفضل طَوِيل الصمت والمهابة فِي غَايَة الْعِفَّة مَعَ الْمعرفَة بالمكاتيب والشروط كَبِير الْقدر عِنْد الْمُلُوك والأمراء وَله مَكَارِم ومآثر وَكَانَ كثير النّظر فِي مصَالح أَصْحَابه
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-