أبي القاسم أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن الأموي

ابن بقي أحمد

تاريخ الولادة537 هـ
تاريخ الوفاة625 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • مراكش - المغرب

نبذة

أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن، ابن بقي بن مخلد الأموي، أبو القاسم: من علماء القضاة ومن الكتاب الشعراء. من أهل قرطبة. ووفاته بها. كان مقدما في علوم العربية، وألف كتابا في (الآيات المتشابهات) قيل إنه من أحسن ما كُتب في بابه.

الترجمة

أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن، ابن بقي بن مخلد الأموي، أبو القاسم:
من علماء القضاة ومن الكتاب الشعراء. من أهل قرطبة. ووفاته بها. كان مقدما في علوم العربية، وألف كتابا في (الآيات المتشابهات) قيل إنه من أحسن ما كُتب في بابه. جمع شعره في (ديوان) قال الرعينيّ: وقفت عليه وقيدت عنه جملة منه مع بعض رسائل مما أنشأ أيام استكتابه .

الاعلام للزركلي-

 

 


 

أبو القاسم أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن مخلد بن بقي: قاضي الجماعة بقرطبة الإِمام الفقيه المحدث العالم العامل القاضي العادل. روى عن أبيه وعن جده عبد الرحمن بسنده إلى جده الأعلى وأجازه أبو الحسن بن شريح وابن قرمان وابن بشكوال وابن مضاء والسهيلي وجماعة، وعنه أبو محمد عبد الله بن هارون وابن أبي الأحوط وغيرهما له فهرسة، ولد في ذي القعدة سنة 537 هـ وتوفي بقرطبة سنة 625 هـ[1227 م]، وأخوه أبو الحسن العالم الجليل شاركه في شيوخه.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

قاضي الجماعة أبو القاسم أحمد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأُموي مولاهم البقوي القرطبي، المعروف بابن بقي، المتوفى بقرطبة في رمضان سنة خمس وعشرين وستمائة، عن ثمان وثمانين سنة.
سمع وروى وكان مسند أهل المغرب وعالمهم ورئيسهم.
ولي القضاء بمراكش وكان ظاهري المذهب. وروى عن أبيه وابن سمحون وعنه ابن حوط الله وخلق. وكان إمامًا في العربية له "كتاب في الآيات المتشابهات" ذكره الذهبي والسيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

 

 

الإمام العَلاَّمَةُ المُحَدِّثُ المُسْنِدُ قَاضِي الجَمَاعَة أَبُو القَاسِمِ أَحْمَدُ ابنُ أَبِي الوَلِيْدِ يَزِيْد بنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد ابن شيخ الأندلس الحاف بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ الأُمَوِيّ، مَوْلاَهُمُ، البَقَوِيُّ، القُرْطُبِيُّ، المَالِكِيُّ.
سَمِعَ: أَبَاهُ، وَجده؛ أَبَا الحَسَنِ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الحَقِّ الخَزْرَجِيَّ صَاحِبَ مُحَمَّد بن الفَرَجِ الطَّلاَّعِيِّ، وَخَلَفَ بنَ بَشْكُوَالَ، وَأَبَا زَيْدٍ السُّهَيْلِيَّ، وَطَائِفَةً. وَأَجَاز لَهُ: المُقْرِئُ أَبُو الحَسَنِ شُرَيْح بن مُحَمَّدٍ، وَعَبْد المَلِكِ بن مَسَرَّةَ. وَتَفَرَّد بِأَشيَاءَ، مِنْهَا "مُوَطَّأُ يَحْيَى بن يَحْيَى"، عن الخزرجي. وقد روى الحديث هو وجيمع آبَائِهِ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَبَّارُ: هُوَ مِنْ رِجَالاَتِ الأَنْدَلُس جَلاَلاً وَكمَالاً، لاَ نَعلمُ بَيْتاً أَعرق مِنْ بَيْته فِي العِلْمِ والنَّباهَةِ إلَّا بَيْتَ بَنِي مُغِيْثٍ بِقُرْطُبَةَ، وَبَنِي البَاجِي بِإِشْبِيْلِيَة، وَلَهُ التَّقَدُّم عَلَى هَؤُلاَءِ، وَلِيَ قَضَاءَ الجَمَاعَةِ بِمَرَّاكُش مُضَافاً إِلَى خُطَّتَي المَظَالِمِ وَالكِتَابَةِ العُليَا، فَحُمِدَت سِيرتُهُ، وَلَمْ تَزِده الرّفعَة إلَّا تَوَاضُعاً، ثُمَّ عُزل، وَأَقَامَ بَطَّالاً إِلَى أَن قُلِّد قَضَاء بَلَده، وَذَهَبَ إِلَيْهِ، ثُمَّ عُزِلَ قبل موته، فازدحم الطلبة عليه، وكان ذلك أهلًا.

وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ -أَوْ غَيْره: كَانَ لَهُ بَاع مَدِيد فِي النَّحْوِ وَالأَدب، تَنَافس النَّاسُ فِي الأَخْذِ عَنْهُ، وَقرَأَ جَمِيْع "كِتَاب سِيْبَوَيْه" عَلَى أَبِي العَبَّاسِ ابْن مَضَاء، وَقَرَأَ عَلَيْهِ "المَقَامَات".
وَقَالَ ابْنُ مَسْدِيّ: رَأَسَ شَيْخُنَا هَذَا بِالمَغْرِبَيْنِ، وَوَلِيَ القَضَاءَ بِالعُدْوَتَيْنِ، وَلَمَّا أَسنّ اسْتَعفَى، وَرجع إِلَى بَلَده، فَأَقَامَ قَاضِياً بِهَا إِلَى أن غَلَبَ عَلَيْهِ الكِبَر، فَلزمَ مَنْزِلَهُ، وَكَانَ عَارِفاً بِالإِجْمَاعِ وَالخِلاَف، مَائِلاً إِلَى التَّرجيح وَالإِنصَاف.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ المُعَمَّرُ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ هَارُوْنَ الَّذِي كَتَبَ إِلَيْنَا بِالإِجَازَةِ مِنَ المَغْرِب، وَجَمَاعَة.
وَرَوَى عَنْهُ بِالإِجَازَةِ مُحَمَّد بن عَيَّاشٍ الخَزْرَجِيّ، وَالخَطِيْب أَبُو القَاسِمِ بن الأَيسر الجُذَامِيُّ، وَأَبُو الحَكَمِ مَالِك بن المُرَحّلِ الأَدِيْب، وَآخَرُوْنَ. وَقَدْ كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- يَغْلِبُ عَلَيْهِ المَيْلُ إِلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الأَثَرِ وَالظَّاهِرِ فِي أُموره وَأَحكَامِهِ.
وَمِنَ الرُّوَاة عَنْهُ العَلاَّمَةُ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ أَبِي الرَّبِيْعِ، وَبِالإِجَازَةِ: مُحَمَّد بن مُحَمَّدٍ المومنَائِيّ الفَاسِيُّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ الطَّائِيُّ الفَقِيْه إِذْناً، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ ابن يَزِيْدَ القَاضِي، عَنْ شُرَيْحِ بنِ مُحَمَّدٍ المُقْرِئِ، عَنِ الفَقِيْهِ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ حَزْم، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا قَاسم بن أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ العَبْسِي، حَدَّثَنَا وَكِيْعٌ، عَنِ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّوْمُ جُنَّةٌ".
وُلد ابْن بَقِيٍّ سَنَة سَبْعٍ وَثَلاَثيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَمَاتَ يَوْمَ الجُمُعَةِ بَعْد الصَّلاَةِ مُنْتَصَف رَمَضَان سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ بِقُرْطُبَة، وَقَدْ تَجَاوز ثَمَانِياً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً -رَحِمَهُ اللهُ، وَهُوَ آخر من حَدَّثَ "بِالمُوَطَّأ" فِي الدُّنْيَا عَالِياً بَيْنَهُ وَبَيْنَ الإِمَام مَالِكٍ، فِيْهِ سِتَّةُ رِجَال بِالسَّمَاع المُتَّصِل، وَهَكَذَا الْعدَد فِي "المُوَطَّأِ" لِيَحْيَى بنِ بُكَيْرٍ لِمُكْرَم بن أَبِي الصَّقْرِ البَزَّاز، وَفِي "مُوَطَّأِ القَعْنَبِيّ" لِلمُوَفَّقَيْنِ: ابْنِ قُدَامَةَ وَعَبْدِ اللَّطِيْفِ، وَابْن الخَيِّرِ، وَفِي "مُوَطَّأِ أَبِي مُصْعَبٍ" لأَبِي نَصْرٍ ابْن الشِّيْرَازِيِّ وَابْن البُرْهَان، وَفِي "مُوطَّأِ سُوَيْد بن سَعِيْدٍ" لِلبهَاء عَبْد الرَّحْمَنِ.

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.