عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد الصالحي أبي الفرج زين الدين
أبي محمد ابن قريج وابن الطحان
تاريخ الولادة | 768 هـ |
تاريخ الوفاة | 845 هـ |
العمر | 77 سنة |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن محمد بن حسن الحصني
- عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الأبياري أبي الفضل جلال الدين "ابن الأمانة"
- محمد بن محمد بن أحمد بن محمد المكي "ابن الضياء محمد بن محمد"
- علي بن أحمد بن محمد الششيني أبي البركات نور الدين "ابن قطب"
- محمد بن محمد بن عبد المنعم البغدادي القاهري أبي المحاسن "بدر الدين"
- علي بن سليمان بن أحمد المرداوي الدمشقي أبي الحسن علاء الدين
- عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز البلقيني عز الدين "ابن عز الدين وابن شفطر"
- عبد الرحمن بن رضوان بن محمد العقبي أبي المفاخر جلال الدين
- الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
- ناصر الدين عبد الرحمن بن أبي بكر أحمد بن محمد الهاشمي "وجيه الدين أبي الفرج ابن فهد عبد الرحمن"
- أبي الفتح الجمال إبراهيم بن علي بن أحمد القلقشندي
- علي بن محمد بن أحمد بن علي المكي "الحجاري علي"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الزين أَبُو الْفرج وَأَبُو مُحَمَّد بن الْجمال الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَيعرف بِابْن قريج بِالْقَافِ وَالرَّاء وَالْجِيم مصغر، وبابن الطَّحَّان وَهُوَ أَكثر. ولد فِي منتصف الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن واشتغل يَسِيرا وأسمع على الصّلاح بن أبي عمر مُسْند أَحْمد بِتَمَامِهِ فِيمَا كَانَ يذكر وَالَّذِي وجد لَهُ فِي الطَّبَقَة مُسْند ابْن عمر وَابْن مَسْعُود وَابْن عَمْرو وَكَذَا سمع عَلَيْهِ مآخذ الْعلم لِابْنِ فَارس وعَلى زَيْنَب ابْنة قَاسم بن عبد الحميد العجمي منتقي فِيهِ ثَمَانِيَة عشر حَدِيثا من مشيخة الْفَخر وجزءا فِيهِ خَمْسَة عشرَة حَدِيثا مخرجة فِيهَا من جُزْء الْأنْصَارِيّ وَكِلَاهُمَا انتقاء البرزالي وعَلى الْمُحب الصَّامِت الْكثير بل قَرَأَ عَلَيْهِ بِنَفسِهِ وَكَذَا سمع من إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن عمر والشهاب بن الْعِزّ ورسلان الذَّهَبِيّ وَأبي الهول الْجَزرِي وَطَائِفَة، وَكَانَ يذكر أَنه سمع على ابْن أميلة السّنَن لأبي دَاوُد وجامع التِّرْمِذِيّ وَعمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة لِابْنِ السّني وعَلى الْبَدْر مُحَمَّد بن عَليّ بن عِيسَى بن قواليح صَحِيح مُسلم وَلَكِن لم نظفر بذلك كَمَا قَالَه صاحبنا ابْن فَهد، وَحدث بِبَلَدِهِ واستقدم الْقَاهِرَة فَأَسْمع بهَا وَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا بعد أَن تمرض أَيَّامًا يسيرَة بعد صَلَاة الْعَصْر من يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع عشري صفر سنة خمس وَأَرْبَعين بقلعة الْجَبَل وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِبَاب المدرج فِي مشْهد حافل فِيهِ ابْن السُّلْطَان وأركان الدولة وَخلق من الْعلمَاء والاخيار تقدمهم شَيخنَا وَدفن بتربة طقتمش، وَكَانَ شَيخا لطيفا يستحضر أَشْيَاء كَثِيرَة وَوَصفه بَعضهم بالامام الْعَالم الصَّالح.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الطَّحَّان الشَّيْخ الإِمَام الْمسند المعمر شَيخنَا زين الدّين الْمُحدث
سمع الحَدِيث على الشَّيْخ الْمُحب الصَّامِت وَالشَّيْخ عمر بن حسن بن أميلة المراغى وَصَلَاح الدّين ابْن أبي عمر وَقع لَهُ بالرواية عَنْهُم أخيرا وَطلب هُوَ وَالشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد ابْن النَّاظر إِلَى الْقَاهِرَة المحروسة فِي أَيَّام دولة الْملك الظَّاهِر بعمق بِوَاسِطَة الْأَمِير تغرى ورش وَكَانَ من فضلاء طلبة الحَدِيث مقررا عَلَيْهَا وعَلى بن دورك البعلى وألزمهم الْمقَام فِي الرِّيف ثمَّ حَضَرُوا إِلَى دمشق المحروسة فقرأو عَلَيْهِ قبل الْخمسين وَثَمَانمِائَة
وَكَانَ وَالِده الشَّيْخ جمال الدّين من فضلاء الْحَنَابِلَة اشْتغل على جدى الشَّيْخ شمس الدّين وَغَيره وَمَعَ ذَلِك كَانَ يكْتب الجرائد بسوق الذِّرَاع بِدِمَشْق المحروسة ولد الشَّيْخ زين الدّين خَامِس عشر الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة ثمَّ أدْركهُ أَجله بعد عصر يَوْم الْإِثْنَيْنِ سَابِع عشر صفر سنة خمس وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بقلعة الْجَبَل من الْقَاهِرَة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِبَاب الدرج وَدفن بتربة طقتمش وَكَانَ لَهُ مشهدا عَظِيما جدا
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.