يوسف بن يحيى بن يوسف المغامي أبي عمر

يوسف بن يحيى المغامي

تاريخ الوفاة288 هـ
مكان الولادةطليطلة - الأندلس
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • صنعاء - اليمن
  • مصر - مصر

نبذة

أبو عمر يوسف بن يحيى المغامي القرطبي: من ذرية أبي هريرة رضي الله عنه الفقيه الإمام العمدة الحافظ سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان، وروى عن عبد الملك بن حبيب جميع مصنفاته وكان صهره وله رحلة للمشرف وكان في رحلته عظيم القدر هناك وعنه علي بن عبد العزيز وأبو الذكر القاضي والأبياني وفضل بن مسلمة وابن اللباد وأبو العرب وسعيد بن مجلون، وخلق من تآليفه كتاب في فضائل مالك وكتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز،

الترجمة

أبو عمر يوسف بن يحيى المغامي القرطبي: من ذرية أبي هريرة رضي الله عنه الفقيه الإمام العمدة الحافظ سمع من يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان، وروى عن عبد الملك بن حبيب جميع مصنفاته وكان صهره وله رحلة للمشرف وكان في رحلته عظيم القدر هناك وعنه علي بن عبد العزيز وأبو الذكر القاضي والأبياني وفضل بن مسلمة وابن اللباد وأبو العرب وسعيد بن مجلون، وخلق من تآليفه كتاب في فضائل مالك وكتاب في فضائل عمر بن عبد العزيز، مات بالقيروان سنة 288 هـ وصلى عليه حمديس القطان [900 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

يُوسُف بن يَحيى بن يُوسف الأزديّ، المعْروف: بالمغاميّ. من أهلِ قُرطُبة؛ يُكنّى: أبا عمر. وأصله من طُلَيطُلة.
سمعَ: من يَحيى بن يَحيى، وسَعيد بن حسّان. وَرَوى عن عبد الملِك بن حَبيب مُصَنّفاته؛ وكان: آخرَ الباقِين من رُواتِه.
ورحَلَ فَسَمِعَ بِمصر: من يُوسف بن يَزيد القَراطِيسي، وبمكّة: من عليّ بن عبد العزيز، ودَخل صَنْعاء فَسَمع بها: من أبي يَعْقوب الديري صاحب عبد الرّزاق وغيره؛ وانصرف إلى الأندلُس وكان: حافِظاً للفِقه، نَبيلاً فيه، فَصيحاً بَصِيراً بالعَرَبية معقلاً. وأقام بعد انْصِرافِه من رحلته بِقُرطُبة أعْواماً؛ ثُمّ انصَرف إلى المَشْرِق بعد ثلاث سنين أو أربع سنين من أيّام الأمير عبد الله رحمه الله، فسكن مصر، وسَمِع النّأس منه بها: واضحة عبد الملِك بن حَبيب وغير ذلك من كتبه، وعظم قدرهُ بالمَشْرِق.
أخْبرَني عبد الله بن محمد الثّغري، قالَ: نَا تميم بن محمد التّميميّ بالقَيْرَوان، عن أبيه قال: كان أبو عمر يوسُف بن يَحْيى الأزْدي المغاميّ ثِقَة إماماً عالِماً، جامِعاً لِفُنُون من العِلْم، عالِماً بالذَّب عن مَذاهِب الحجَازيّين، فقيه البدن، عاقِلاً وقوراً قَلّ ما رأيت مِثْله في عَقْلِهِ وأدبَه وخلقه.

وكان: قَدْ رَحَل في طلب الحَديث وهُوَ يَوْمَئذ شَيخٌ إمام. سُمِعَ عنهُ العلم قبل رِحْلَته؛ وذهب إلى صَنْعاء إلى الدّيري، وكَتَب عنه النّاس. وسمعَ منهُ عليّ ابن عبد العزيز بمكّة وخلق كثير بمصر، وَرَأيته قَدْ جاءَته كُتبٌ كَثيرة نَحْو الماية كتاب من جَماعة من أهْلِ مصر بعضهم يَسْأله الإجَازَة، وبعضهم يَسأله في كتابه الرّجوع إلَيْهم. سألْتهُ عن مولده فأبى أن يخبرني.
وتُوفّي رحمه الله عندنا بالقَيْرَوان في سنةَ ثمان وثمانين ومائتين وصَلَّيْنا عليه بِباب مسلم، وكان المقدم للصّلاة عَلَيْه حمْدِيس القَطّان.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-.

يوسف بن يحيى المغامي أبي عمر الأندلسي: كان فقيهاً عابداً تفقه بعبد الملك بن حبيب ويقال إنه صهره، وسمع أبا مصعب، وكان شديداً على الشافعي، وضع في الرد عليه عشرة أجزاء، وتوفي بالقيروان, [وتوفي المغامي سنة 288].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

المُغَامي
(000 - 288 هـ = 000 - 901 م)
يوسف بن يحيى بن يوسف الأندلسي، أبو عمر المغامي الأزدي، من ذرية أبي هريرة:
فقيه من علماء المالكية. من أهل " مغام " بطليطلة. نشأ بقرطبة وأقام مدة بمصر. ورحل إلى مكة وصنعاء، ودرّس بهما. وتوفي بالقيروان.
من كتبه " فضائل عمر بن عبد العزيز " و " فضائل مالك " و " الرد على الشافعيّ " عشرة أجزاء .

-الاعلام للزركلي-