إبراهيم بن عبد الله أبي إسحاق الزبيدي :
الفقيه، المتكلّم. المعروف بالقلانسي.
سمع من فرات بن محمد، وحماس بن مروان، والمغامي، وغيرهم.
وروى عنه إبراهيم بن سعيد، وأبي جعفر الداودي، وغيرهما.
قال القاضي عياض: كان رجلا فاضلا فقيها، عالما بالكلام والرد على المخالفين، له في ذلك تآليف حسنة، وله كتاب في الإمامة والرد على الرافضة.
توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مئة، وقيل سنة إحدى وستين.
جمهرة تراجم الفقهاء المالكية.
أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الزبيري: المعروف بالقلانسي الفقيه العالم بالكلام الإِمام الكامل والرجل الصالح الفاضل، سمع من حماس والمقامي وغيرهما، روى عنه أبو إبراهيم بن سعيد وأبو جعفر الداودي وجماعة. له تآليف حسنة منها كتاب في الإمامة والرد على الرافضة. توفي سنة 359 هـ[969م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
الزبيري (359 هـ) (969 م)
إبراهيم بن عبد الله الزبيري المعروف بالقلانسي، القيرواني، أبو إسحاق، الفقيه المتكلم.
سمع من حماس بن مروان، والمغاسي، ومحمد بن عبادة السوسي، ومحمد بن فرات بن محمد وخلق كثير.
روى عنه إبراهيم بن سعيد، وأبو جعفر الداودي، وغيرهما.
امتحن على يد أبي القاسم بن عبد الله الشيعي، فضربه سبعمائة سوط، وحبسه في دار البحر بالمهدية أربعة أشهر بسبب تأليفه كتاب الإمامة، وقيل بسبب كتاب الإمامة الذي ألفه محمد بن سحنون.
والدولة العبيدية الاسماعيلية الباطنية سلكت مسلك البطش والارهاب مع فقهاء المالكية المباينين لمذهبها وبالخصوص من يؤلف منهم تآليف تمس أصول وعقائد المذهب الاسماعيلي الباطني كالإمامة مثلا، فإن عقيدة السنيين تخالف عقيدة الشيعة ومنهم الاسماعيلية لأن الإمامة عند السنيين تكون بالبيعة العامة (ما يشبه الانتخاب العام) وعند الشيعة لا تخرج من ذرية علي لزعمهم ورود النص في ذلك من النبي صلّى الله عليه وسلم، فخرجوا بالإمامة من اتجاهها الديمقراطي إلى اتجاه أسري ضيق،
مع الغلو في الإمام بدعوى أنه حل فيه جزء من الله وقدّسوه تقديسا يقرب من العبادة، فلوثوا عقيدة الإسلام بالوثنية والشرك، مع اتفاق جميع الشيعة بأنه معصوم لا يخطئ، وأن من حقه نسخ الشريعة، كذب المبطلون الضالون.
مؤلفاته:
له تآليف حسنة منها الامامة.
الرد على الرافضة
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الثاني - صفحة 411 - للكاتب محمد محفوظ