عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي

الزين القلقشندي عبد الرحمن

تاريخ الولادة782 هـ
تاريخ الوفاة826 هـ
العمر44 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • نابلس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل ابْن عَليّ بن صَالح بن سعيد الزين بن الشَّمْس أبي عبد الله بن التقي أبي الْفِدَاء القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي سبط الصّلاح العلائي وأخو عبد الرَّحِيم والتقي أبي بكر ووالد عبد الْكَرِيم وَأبي الْخَيْر / الْمَذْكُورين وَكَذَا أبوهم فِي محالهم وَيعرف بالزين القلقشندي. ولد فِي أَوَائِل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بِبَيْت الْمُقَدّس فَأخذ عَن أَبِيه وَغَيره وَأحب الحَدِيث وَتوجه لطلبه وَسمع من خَاله الشهَاب بن العلائي وَجَمَاعَة

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل ابْن عَليّ بن صَالح بن سعيد الزين بن الشَّمْس أبي عبد الله بن التقي أبي الْفِدَاء القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي سبط الصّلاح العلائي وأخو عبد الرَّحِيم والتقي أبي بكر ووالد عبد الْكَرِيم وَأبي الْخَيْر / الْمَذْكُورين وَكَذَا أبوهم فِي محالهم وَيعرف بالزين القلقشندي. ولد فِي أَوَائِل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَنَشَأ بِبَيْت الْمُقَدّس فَأخذ عَن أَبِيه وَغَيره وَأحب الحَدِيث وَتوجه لطلبه وَسمع من خَاله الشهَاب بن العلائي وَجَمَاعَة، وارتحل لدمشق فاستمد من الشهَاب بن حجي وَأخذ عَن جمَاعَة من الشُّيُوخ الْكثير رَفِيقًا لشَيْخِنَا وَغَيره وَكَذَا سمع بنابلس وَغَيرهَا، وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة مِنْهَا فِي سنة وَفَاته وأسمع حِينَئِذٍ بهَا وَلَده من جمَاعَة وَأفَاد حِينَئِذٍ أَن الشهَاب الوَاسِطِيّ سمع من الْمَيْدُومِيُّ وَأَن لَهُ بِالْقَاهِرَةِ عشر سِنِين فَتنبه شَيخنَا وَغَيره وَله وَأكْثر الْخلق عَنهُ فَكَانَ ذَلِك فِي صَحِيفَته وَكتب الطباق بِخَطِّهِ، قَالَ شَيخنَا وَكَانَ حسن الْخط وَالْعقل حاذقا فَاضلا نبيها صَار مُفِيد بَلَده فِي عصره. قلت بل كَانَ عَلامَة حسن الشكالة متحركا كيسا جيد النّظم شهما غَايَة فِي الْكَرم بَلغنِي أَنه سُئِلَ فِي لوح صابون أَو قِطْعَة فَأعْطى السَّائِل دِينَارا وَحلف أَنه لَا يملك غَيره درس وَأفْتى وَحدث وخطب بالاقصى ودرس بالطازية والخاصكية والميمونية والقشتمرية والكريمية والملكية وَأعَاد بالصلاحية وَصَارَ مفتي بَيت الْمُقَدّس وَكَانَ الْعِزّ الْقُدسِي يتَكَلَّم فِيهِ فِيمَا قيل وَهُوَ المنتدب فِي بَلَده للهروي وَأَشَارَ على المصريين بِعَدَمِ الِاتِّفَاق مَعَه على آيَة أَو حَدِيث لِأَنَّهُ أحفظ النَّاس بل يأخذونه على غَفلَة، وَمن تصانيفه جُزْء تكلم فِيهِ على الْفَاتِحَة وَتَعْلِيق على البُخَارِيّ مُفِيد وقصيدة عَارض بهَا بَانَتْ سعاد أَولهَا سيف الجفون على العشاق مسلول سَمعهَا مِنْهُ شَيخنَا الزين رضوَان وَأثْنى عَلَيْهِ وَكَذَا سمع مِنْهُ الْحَافِظ ابْن مُوسَى والموفق الأبي وَمِمَّا سمعاه مِنْهُ مَقْطُوع لعَلي بن أيبك الدِّمَشْقِي. مَاتَ بعد رُجُوعه من الْقَاهِرَة بِبَلَدِهِ فِي ذِي الْقعدَة سنة سِتّ وَعشْرين وَلم يبلغ الْخمسين وَدفن عِنْد أسلافه بماملا وشيعه خلق وَكَانَ ابْتِدَاء مرض مَوته طلعت لَهُ بثرة فِي يَوْم عيد الْفطر فعاده بَعضهم يَوْم سلخ شَوَّال فَقَالَ عمري خمس وَأَرْبَعُونَ فخمسة عشر مَرْفُوع عني الْقَلَم وَثَلَاثُونَ سنة كل سنة بِمَرَض يَوْم فَمَاتَ مستهل ذِي الْقعدَة، قَالَ شَيخنَا وأسفنا عَلَيْهِ، وَمن نظمه وَقد مَاتَ لَهُ ولد بالطاعون:
(لقد مَاتَ مطعونا بِغَيْر جريمة ... صديق وَلَو شَاءُوا الفدا كنت أفديه)

(وَكَانَ صَدُوقًا للْحَدِيث من الصِّبَا ... تقيا وَمَعَ هذافقد طعنوا فِيهِ)
وَقَوله:
(أَتَى الطَّاعُون فِي سر إِلَيْنَا ... ولي ولد قد وفى بِشَرْطِهِ)

(تحرز مِنْهُ خوفًا وَهُوَ طِفْل ... فغافله وجا من تَحت إبطه)
وَقَوله:
(بطعنة مَاتَ إبني ... وَغَابَ عني بحسنه)

(جَاءَت على رغم أنفي ... أَيْضا وَمن خلف أُذُنه)
وَقَوله:
(قد كَانَ ابْني سكرا ... وَقد غَدا مكفنا)

(وانه مسير ... لجنة فيا الهنا)
وَقَوله فِي الشَّمْس بن الديري:
(يَا شمس الدّين الله يَا وَاحِدًا ... فِي عصره أفديه من وَاحِد)
(فسر كتاب الله نلْت المنى ... لَا تنكر التَّفْسِير لِلْوَاحِدِيِّ)
وَقَوله لما ولي الْجمال بن جمَاعَة الخطابة:
(وخطابة الْأَقْصَى محاسنها بَدَت ... لما أَتَى هَذَا الْجمل الباهي)

(واستبشر الْمِحْرَاب بعد أَن انحنى ... بِالْعودِ لما قَامَ عبد الله)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

 

عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي الأصل، المقدسي، الشافعيّ، المعروف بالزين القلقشندي:
فاضل، له شعر. نشأ وتعلم بالقدس، وأحب الحديث، فسافر في طلبه إلى دمشق ونابلس ومصر وغيرها. وأفتى وحدث. وصار مفتي بيت المقدس وتوفي به. له (تعليق على البخاري) وجزء في الكلام على (الفاتحة) ومن شعره قصيدة أولها: (سيف الجفون على العشاق مسلول) عارض بها (بانت سعاد) .

-الاعلام للزركلي-