يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي أبي يعقوب السكاكي

سراج الدين الخوارزمي

تاريخ الولادة555 هـ
تاريخ الوفاة626 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةخوارزم - أوزبكستان
مكان الوفاةخوارزم - أوزبكستان
أماكن الإقامة
  • خوارزم - أوزبكستان

نبذة

يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي أبي يعقوب السكاكي، سراج الدين الخوارزمي. ولد ليلة الثلاثاء، ثالث جمادى الأولى، سنة خمس وخمسين وخمسمائة. وبرع في عدة علوم، ما بين نحو، وتصريف، ومعانٍ، وبيان، وعروض، وشعر. وصنف كتاب "المفتاح".

الترجمة

يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي أبي يعقوب السكاكي، سراج الدين الخوارزمي.
ولد ليلة الثلاثاء، ثالث جمادى الأولى، سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
وبرع في عدة علوم، ما بين نحو، وتصريف، ومعانٍ، وبيان، وعروض، وشعر.
وصنف كتاب "المفتاح".
ومات سنة ست وعشرين وستمائة.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

يوسف بن محمد أبو يعقوب سراج الدين الخوارزمي السكاكي كان متبحراً في النحو والتصريف والبيان والعروض والشعر وله مشاركة تامة في كل العلوم أخذ عن سديد بن محمد الحناطى وعن محمود ابن عبيد الله بن صاعد الروزي وقرأ الكلام على مختار بن عود الزاهدي وله تصانيف جليلة وأجل مصنفاته مفتاح العلوم المشتمل على اثني عشر علماً لم يدر مثله في الأوائل والأواخر وتوفي في أوائل رجب سنة ست وعشرين وستمائة وولادته سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
(قال الجامع) ذكر مصطفى بن محمد البناني في حواشى شرح التلخيص المختصر عند ذكر السكاكي أنه نسبة إلى سكاكة قرية نيسابور وقيل بالعراق وقيل باليمن انتهى والظاهر أن السكاكي ليس منسوباً إليها لأنه خوارزمي على ما صرحوا به وكان السكاكي عالماً محققاً في الفنون الغريبة والعلوم العجيبة من ذلك علم البلاغة بأنواعها وعلم تسخير الجن ودعوة الكواكب وفن الطلسمات والسحر والسيميا وعلم خواص الأرض وإجرام السماء وغير ذلك وكان السلطان جغتاي خان بن جنكيز خان حاكم ما وراء النهر وحدود خوارزم وكاشغر وبدخشان وبلخ وغيرها لما اطّلع على فضائله جعله أنيسه وجليسه وحكي أنه كان جالساً معه ذات يوم فمرت طيور تطير في الهواء فأراد جغتاى خان صيدها وأخذ السهم والقوس بيده فقال السكاكي أي الطير منها تريد فأشار إلى ثلاثة منها فخط السكاكي في الأرض خطاً مدوراً وقرأ شيئاً فسقطت تلك الطيور فعند ذلك زاد اعتقاد جغتاي حتى أنه كان يجلس بين يدى السكاكي مؤدبا ولما علت مرتبته عند السلطان اشتعل نار الحسد والعدوان في قلوب الأقران لاسيما في قلب حبش عميد وزير السلطان فأراد استئصال السكاكي وأطلع عليه السكاكي فقال لجغتاي إني أرى أنه قد هبط كوكب سعادة حبش عميد وأخاف أن يصل شيء من شقاوته إليك فعزل جغتاي بمجرد استماع هذا الكلام حبش عميد من الوزارة فوقع الخلل في أمور الرياسة وبعد سنة قال جغتاي للسكاكي لعل كوكب سعد عميد صار الآن طالعاً فإن النحوسة لا تدوم فقال السكاكي نعم فخلع عليه منصب الوزارة وقصد هو تذليل السكاكى وبسط لسان السعاية فيه فسخر السكاكي المريخ وأظهر ناراً في عسكر جغتاي فوجد حبش عميد موقع السعاية وقال لجغتاي لما كان السكاكي قادراً على إيجاد مثل هذه الأمور فلا عجب منه لو انتزع سلطنتك فتخيل هذا في خيال جغتاي وحبس السكاكي ولم يزل في الحبس ثلاث سنين إلى أن مات كذا في حبيب السير في أخبار افراد البشر لغياث الدين الهروي المتوفى سنة 942 المدفون بدار الخلافة دهلى وفي البغية للسيوطي رأيت ترجمته بخط الشيخ سراج الدين البليقيني فقال يوسف بن أبي بكر محمد بن علي أبو يعقوب السكاكي سراج الدين الخوارزمي أمام في النحو والتصريف والبيان والمعانى والعروض والشعر وله النصيب الوافر في الكلام وسائر الفنون من رأي مصنفه علم تبحره ونبله وفضله مات بخوارزم سنة ست وعشرين وستمائة انتهى.

 الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

يُوسُف بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ أَبُو يَعْقُوب السكاكي الْخَوَارِزْمِيّ سراج الدّين وَمن مشائخه سديد الخياطي ومحمود بن صاعد بن مَحْمُود الْحَارِثِيّ شيخ الْإِسْلَام وَغَيرهمَا وَكَانَ إِمَامًا كَبِيرا عَالما متبحرا فى النَّحْو والتصريف وَعلمِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَالْعرُوض وَالشعر وَهُوَ مُصَنف مِفْتَاح الْعُلُوم وَقَرَأَ عَلَيْهِ علم الْكَلَام مُخْتَار بن مَحْمُود الزَّاهدِيّ صَاحب الْقنية وَقد تقدم ذَلِك فى تَرْجَمَة مُخْتَار توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وست مائَة رَأَيْت بِخَط شَيخنَا قطب الدّين وَتُوفِّي يَعْنِي السكاكي فى نواحي قَرْيَة الْكِنْدِيّ من قرى الماليغ وَولد لَيْلَة الثُّلَاثَاء الثَّالِث من جمادي الأولى سنة خمس وَخمسين وَخمْس مائَة رَحمَه الله تَعَالَى

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
 

 

يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبي يعقوب ، سراج الدين ، ولد سنة : 555ه ، كان حنفيا ، إماما كبيرا ، عالما ، بارعا ، متبحرا في النحو والتصريف وعلم المعاني والبيان والعروض والشعر ، روى عن : محمود بن صاعد الحارثي ، وسديد بن محمد الخياطي ، وغيرهما ، وروى عنه : مختار بن محمود الزاهدي له من المصنفات : مفتاح العلوم ، و رسالة في علم المناظرة ، وغيرهما ، توفي سنة :626هـ . ينظر : وإرشاد الاريب :6/2846 ، والجواهر المضيئة في طبقات الحنفية : 2/225 ، وبغية الوعاة : 2/364 ، وشذرات الذهب : 7/215 .

 

السّكّاكي هو: يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي، السكّاكي، الخوارزمي، الحنفي، أبي يعقوب، سراج الدين، ولد بخوارزم سنة: (555هـ)، إمامٌ في النَّحْو والتّصريف وعلمَي المعاني والبيان، والاستدلال، والعَرُوض، والشِّعر، وله النصيب الوافر في علم الكلام، وسائر فنون العلوم، من رأى مصنَّفه، عَلِمَ تبحُّرَه ونُبْلَه وفضْله، من كتبه: مفتاح العلوم، توفي رحمه الله بخوارزم سنة: (626هـ).  ينظر: تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام للذهبي: 13/828، الأعلام للزِرِكلي: 8/222.

 

السَّكَّاكي
(555 - 626 هـ = 1160 - 1229 م)
يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي الخوارزمي الحنفي أبو يعقوب، سراج الدين:
عالم بالعربية والأدب. مولده ووفاته بخوارزم. من كتبه " مفتاح العلوم - ط " و " رسالة في علم المناظرة - خ ".

-الاعلام للزركلي-