مختار بن محمود بن محمد الزاهدي الغزميني نجم الدين أبي الرجاء

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة658 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • بلاد الروم - بلاد الروم

نبذة

مختار بن محمود بن محمد الزاهدي الغزميني نجم الدين، أبي الرجاء. شرح "مختصر القدوري" وله كتاب "القُِنْية" وله رسالة سماها "الناصرية" صنفها لبركة خان. توفي سنة ثمان وخمسين وستمائة.

الترجمة

ومختار بن محمود بن محمد الزاهدي الغزميني نجم الدين، أبي الرجاء.
شرح "مختصر القدوري" وله كتاب "القُِنْية" وله رسالة سماها "الناصرية" صنفها لبركة خان.
توفي سنة ثمان وخمسين وستمائة.
قلت: الغزميني -بالمعجمتين- نسبة إلى قصبة من قصبات خوارزم.
تفقه المذكور على سديد الخياطي، وبرهان الأئمة، وغيرهما.
وقرأ الكلام على أبي يوسف السكاكي.

وقرأ الحروف والروايات على الشيخ رشيد الدين الفندي.
وأخذ الأدب عن شرف الأفاضل.
وله من التصانيف غير ما ذكر كتاب "زادالأئمة" وكتاب "المجتبى" في الأصول و"الجامع في الحيض" و"الفرائض".

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

مختار بن محمود بن محمد أبو الرجاء نجم الدين الزاهدى الغزميني نسبة إلى غزمين بفتح الغين المعجمة ثم الميم المكسورة ثم الياء التحتانية المثناة الساكنة ثم النون قصبة من قصبات خوارزم كان من كبار الأئمة وأعيان الفقهاء عالما كاملا له اليد الباسطة في الخلاف والمذهب والباع الطويل في الكلام والمناظرة وله التصانيف التي سارت بها الركبان منها شرح مختصر القدوري شرح نفيس نافع وتحفة المنية لتمتميم الغنية استصفاها من البحر المحيط البديع القزويني وكتاب الحاوي والرسالة الناصرية وأخذ العلوم عن الأكابر منهم محمد بن عبد الكريم التركستانى عن الدهقان الكاساني عن نجم الدين عمر النسفي عن أبي اليسر محمد البزدوى وأيضا أخذ عن ناصر الدين المطرزي صاحب المغرب تلميذ الزمخشرى،  وعن صدر القراء سند الأئمة يوسف بن محمد الخوارزمي وعن سراج الدين يوسف السكاكي وعن فخر الدين القاضي بديع وبعد ما بلغ رتبة الفضل والكمال رحل إلي بغداد وناظر الأئمة والفضلاء ثم بلغ الروم وتوطن بها مدة ودارس الفقهاء. ومن تصانيفه أيضا زاد الأئمة والمجتبى في الأصول والجامع في الحيض وكتاب الفرائض. (قال الجامع) ذكر القاري وغيره أنه مات سنة 658 وقد طلعت المجتبي شرح القدورى والقنية فوجدتهما على المسائل الغريبة حاويين ولتفصيل الفوائد كافيين إلا أنه صرح ابن وهبان وغيره أنه معتزلي الاعتقاد حنفي الفروع وتصانيفه غير معتبرة ما لم يوجد مطابقتها لغيرها لكونها جامعة للرطب واليابس وقد فصلت المرام في رسالتى النافع الكبير.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُخْتَار بن مَحْمُود بن مُحَمَّد الزَّاهدِيّ أَبُو الرَّجَاء العزميني الإِمَام الملقب نجم الدّين لَهُ شرح الْقَدُورِيّ شرح نَفِيس وَله الْقنية تفقه على عَلَاء الدّين بن سديد ابْن مُحَمَّد الخياطي وبرهان الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم التكستاني وَغَيرهمَا وَقَرَأَ الْكَلَام على سراج الدّين يُوسُف بن أبي بكر السكاكي الْخَوَارِزْمِيّ وَيَأْتِي مَاتَ سنة ثَمَان وَخمسين وست مائَة رَأَيْت لَهُ رِسَالَة لَطِيفَة سَمَّاهَا الناصرية صنفها لبركة خَان تشْتَمل على ثَلَاثَة أَبْوَاب الأول فى الدّلَالَة على حقية رِسَالَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر شَيْء من معجزاته وَالثَّانِي فى ذكر الْمُخَالفين لنبوته وَالْجَوَاب عَن شبهتهم وَالثَّالِث فى المناظرة بَين الْمُسلمين والنصاري وَذكر أسئلتهم ذكر فى الْبَاب الأول قيل ظَهرت عَن نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الف معْجزَة وَقيل ثَلَاثَة الآف معْجزَة وَذكر فِيهِ أَيْضا ان معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على قسمَيْنِ أرهاصية وتصديقية فالأرهاصية قبل ادعائه النُّبُوَّة لتقع قَاعِدَة ومقدمة لنبوته والتصديقية مَا ظَهرت عَلَيْهِ بعد ادعائه النُّبُوَّة إِلَى أَن قَالَ وَأما التصديقية فقسمان قسم مِنْهَا فى ذَاته وَقسم مِنْهَا خَارج ذَاته فَأَما الَّذِي فى ذَاته فَكَانَ يرى خَلفه كَمَا كَانَ يرى قدامه وَكَانَ بَين كَتفيهِ عينان مثل سم الْخياط وَكَانَ يبصر بهما وَلَا يحجبهما الثِّيَاب إِلَى أَن قَالَ وَأما الْأُمُور الْخَارِجَة عَن ذَاته فَمِنْهَا انْشِقَاق الْقَمَر إِلَى أَن قَالَ وَمِنْهَا انبات

النَّخْلَة فى سَنَام الْبَعِير وَإِدْرَاك تمرها فى الْحَال ثمَّ تنَاولهَا الْحَاضِرُونَ فَمن علم الله تَعَالَى مِنْهُ أَنه يُؤمن كَانَت التمرة حلوة فى فِيهِ وَمن علم أَنه لَا يُؤمن عَاد حجرا فى فَمه

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

مختار بن محمود بن محمد، أبو الرجا، نجم الدين، الزاهدي الغزميني:
فقيه، من أكابر الحنفية. من أهل غزمين (بخوارزم) رحل إلى بغداد والروم.
من كتبه (الحاوي في الفتاوي - خ) و (المجتبى - خ) شرح به مختصر القدوري في الفقه، و (الناصرية) رسالة صنفها لبركة خان في النبوة والمعجزات، و (زاد الأئمة) و (قنية المنية لتتميم الغنية - ط) .

-الاعلام للزركلي-