المولى اده بالي
تاريخ الولادة | 606 هـ |
تاريخ الوفاة | 726 هـ |
العمر | 120 سنة |
مكان الولادة | القرمانية - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الْمولى اده بالي
ولد بالبلاد القرامانية وَقَرَأَ هُنَاكَ بَعْضًا من الْعُلُوم ثمَّ ارتحل الى الْبِلَاد الشامية وتفقه بهَا على مَشَايِخ الشَّام وَقَرَأَ التَّفْسِير والْحَدِيث والاصول عَلَيْهِم ثمَّ ارتحل الى بِلَاده واتصل بِخِدْمَة السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي ونال عِنْده الْقبُول التَّام وَكَانُوا يرجعُونَ اليه بالمسائل الشَّرْعِيَّة ويتشاورون مَعَه فِي أُمُور السلطنة وَكَانَ عَالما عَاملا عابدا زاهدا يرْوى انه كَانَ مَقْبُول الدعْوَة وَكَانُوا يتبركون بأنفاسه الشَّرِيفَة وَكَانَ رَحمَه الله ذَا ثروة عَظِيمَة الا انه سلك مَسْلَك الصُّوفِيَّة وَبنى فِي الدولة العثمانية زَاوِيَة ينزل فِيهَا المسافرون وَرُبمَا يبيت فِيهَا السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي وَبَات لَيْلَة فِيهَا فَرَأى فِي الْمَنَام قمرا خرج من حضن الشَّيْخ اده بالي وَدخل فِي حضنه وَعند ذَلِك نَبتَت من سرته شَجَرَة عَظِيمَة سدت أَغْصَانهَا الافاق وتحتها جبال عَظِيمَة تتفجر مِنْهَا الانهار وَالنَّاس يَنْتَفِعُونَ بِتِلْكَ الانهار لأَنْفُسِهِمْ ودوابهم وبساتينهم فَقص هَذِه الرُّؤْيَا على الشَّيْخ فَقَالَ لَك الْبُشْرَى بهَا نلْت مرتبَة السلطنة وَينْتَفع بك وبأولادك الْمُسلمُونَ وَإِنِّي زوجت لَك بِنْتي هَذِه فولد لعُثْمَان الْغَازِي مِنْهَا اولاد وَكَانَ الشَّيْخ بلغ من السن مائَة وَعشْرين سنة وَمَات فِي سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة وَمَاتَتْ بعد شهر ابْنَته ويه زَوْجَة السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي وَأم السُّلْطَان اورخان وَبعد مُضِيّ ثَلَاثَة اشهر من وفاتها مَاتَ السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي روح الله أَرْوَاحهم.
وهو من الطَّبَقَة الاولى فِي عُلَمَاء دولة السُّلْطَان عُثْمَان الْغَازِي رحمه الله تعالى.
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
زاهد ده بلى)
عالم ورع في الديار الرومية في زمن السلطان عثمان الغازى جد السلاطين العثمانية وكان شيخاً كبيراً لقى العلماء العظام بالبلاد القرمانية قرأ مدة على نجم الدين مختار الزاهدى وأخذ عن فخر الدين بديع بن منصور القُزنبي وعن سراج الدين القزنبي ثم ارتحل إلى الشام وأخذ عن صدر الدين سليمان بن وهب عن محمود الحصيري عن قاضيخان وبلغ رتبة الكمال ودرس وأفتى وعمر مائة وعشرين سنة ومات سنة ست وعشرين وسبعمائة.
(قال الجامع) سماه أحمد بن مصطفى الشهير بطاشكبرى زاده
في كتابه الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية بالمولى اده بالى وقال قرأ بالبلاد القرمانية ثم ارتحل إلى البلاد الشامية وتفقه على مشايخ الشام واتصل بخدمة السلطان عثمان ونال عنده القبول التام وزوجه ابنته ماتت بعد وفاته بشهر وكان علماً عابداً مقبول الدعوة كانوا يتبركون بأنفاسه الشريفة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.