شهاب الدين أحمد بن محمد بن حسين

ابن مبارك شاه أحمد

تاريخ الولادة806 هـ
تاريخ الوفاة862 هـ
العمر56 سنة
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن حسين بن إبراهيم ابن سليمان، شهاب الدين المعروف بابن مبارك شاه: أديب له شعر فيه صناعة. من أهل القاهرة. من كتبه (السفينة - خ) أدب وأخبار ومختارات من دواوين الشعراء وأخبارهم وتراجمهم، ومنتخبات من مئات الكتب في شتى العلوم والفنون، وهي في أربعة عشر مجلدا، كلها بخطه، في مكتبة (فيض الله) باستامبول. وفي معهد المخطوطات بجامعة الدول بالقاهرة (أفلام) كاملة لها، وليس في نهاية المجلد الرابع عشر ما يدل على اختتامها، فلعل هناك مجلدات أخرى،

الترجمة

أحمد بن محمد بن حسين بن إبراهيم ابن سليمان، شهاب الدين المعروف بابن مبارك شاه:
أديب له شعر فيه صناعة. من أهل القاهرة. من كتبه (السفينة - خ) أدب وأخبار ومختارات من دواوين الشعراء وأخبارهم وتراجمهم، ومنتخبات من مئات الكتب في شتى العلوم والفنون، وهي في أربعة عشر مجلدا، كلها بخطه، في مكتبة (فيض الله) باستامبول. وفي معهد المخطوطات بجامعة الدول بالقاهرة (أفلام) كاملة لها، وليس في نهاية المجلد الرابع عشر ما يدل على اختتامها، فلعل هناك مجلدات أخرى، أو أن مصنفها كان ينوي متابعة الجمع فيها من مطالعته وانتهت بانتهاء حياته .

-الاعلام للزركلي-

 

الأديب شهاب الدين أحمد بن محمد بن حسين بن إبراهيم بن سليمان الحنفي المعروف بابن مباركشاه، المتوفى في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثمانمائة، عن ست وخمسين سنة.
أخذ عن ابن الهُمَام وابن الدّيري وغيرهما. وتفنَّن وبَرَعَ وتميّز. وصنَّف كتاباً في مناقب الإمام أبي الليث وجمع "التذكرة" المنسوبة إليه. وتعانى نظم الشعر. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن مباركشاه وَيُسمى مُحَمَّد بن حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان الشهَاب القاهري السيفي يشبك الْحَنَفِيّ الصُّوفِي بالمؤيدية وَيعرف بِابْن مباركشاه. ولد فِي يَوْم الْجُمُعَة عَاشر ربيع الأول سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ واشتغل بالعلوم على ابْن الْهمام وَابْن الديري وَآخَرين حَتَّى برع وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة التَّامَّة وصنف أَشْيَاء وَجمع التَّذْكِرَة وأقرأ الطّلبَة مَعَ التَّوَاضُع وَالْأَدب والسكون والقناعة والمداومة على التَّحْصِيل والإفادة وتعانى نظم الشّعْر على الطَّرِيقَة البيانية وَقد سَمِعت مِنْهُ من نظمه الْكثير بل سَمِعت بقرَاءَته على شَيخنَا فِي أَسبَاب النُّزُول لَهُ وَفِي غَيره، وَكَانَ شَيخنَا كثير التبجيل لَهُ والإصغاء إِلَى كَلَامه، وامتدحه بقصيدة طنانة دالية أودعتها الْجَوَاهِر وغالب الظَّن أنني سمعته وَهُوَ ينشدها لَهُ، وَمن العجيب أنني رَأَيْته كتب نُسْخَة بِخَطِّهِ من مَنَاقِب اللَّيْث لَهُ وَقرأَهَا على أبي الْيُسْر بن النقاش عَنهُ. مَاتَ فِي أحد الربيعين سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ، وَمِمَّا كتبته من نظمه: (لي فِي القناعة كنز لَا نفاد لَهُ ... وَعزة أوطأتني جبهة الْأسد) (أَمْسَى وَأصْبح مسترفدا أحدا ... وَلَا ضنينا بميسور على أحد) ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.