أبي الحسن علي بن إسماعيل بن الحسن القطان
الخاشع علي
تاريخ الوفاة | 391 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي الحسن الخاشع
هو: علي بن اسماعيل بن الحسن بن اسحاق أبي الحسن البصري القطان، المعروف بالخاشع.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
اعتنى «أبي الحسن الخاشع» بالقراءات القرآنية منذ باكورة حياته، ورحل إلى كثير من المدن الإسلامية يأخذ من علمائها. ويتلقى عن قرائها حتى ذاع صيته واشتهر بين المسلمين ويحدثنا التاريخ أنه رحل إلى المدن التالية: مكة المكرمة، أنطاكية، عسقلان، حمص، مصر. وكان نتيجة هذه الرحلات أنه أخذ عن الكثيرين من العلماء، وفي هذا يقول «الإمام ابن الجزري»: «أخذ أبي الحسن الخاشع القراءة عرضا بمكة عن أبي بكر بن عيسى بن بندار صاحب قنبل، أحد الرواة المشهورين عن ابن كثير المكي».
وأخذ بأنطاكية القراءة عن الأستاذ إبراهيم بن عبد الرزاق، وأخذ بعسقلان عن أبي الحسن علي بن محمد بن عامر العامري. وأخذ «بحمص» عن قيس بن محمد الصوفي إمام جامع «حمص». وأخذ بالصعيد الأعلى بمصر عن أحمد بن عثمان بن عبد الله الأسواني عن قراءته على أحمد بن عبيد الله البصري.
وأخذ «أبي الحسن الخاشع» القراءة بغير هذه المدن عن: أحمد بن محمد بن بقرة، ومحمد بن عبد العزيز بن الصباح، وأبي العباس المطوعي، وعلي بن خشنام المالكي، ومحمد بن عبيد الله الرازي، وغير هؤلاء كثير.
تصدر «أبي الحسن الخاشع» لتعليم القرآن، واشتهر بالإتقان وجودة القراءة، وأقبل عليه الطلاب، ومن الذين قرءوا عليه: أبي بكر محمد بن عمر بن ذلال، وأبي علي الأهوازي، وأبي نصر أحمد بن مسرور الخباز وآخرون.
احتل أبي الحسن الخاشع مكانه سامية بين العلماء لخلقه واهتمامه بالقرآن الكريم مما استوجب الثناء عليه.
وفي هذا يقول الحافظ «الذهبي»: أقرأ أبي الحسن الخاشع ببغداد مدة، واشتهر ذكره وطال عمره. وصنف في القراءات. ويقول الإمام «ابن الجزري» «أبي الحسن الخاشع» استاذ مشهور رحال محقق، اعتنى بالفن».
لم يذكر المؤرخون تاريخ وفاته، إلا أن «ابن الجزري» قال: «بقي إلى حدود التسعين وثلاثمائة، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء».
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ