عثمان بن سعيد بن بشار الأنماطي أبي القاسم الأحول

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة288 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

أبو القاسم عثمان بن سعيد بن بشار الأنماطي: أخذ الفقه عن الربيع والمزني، ومات ببغداد في سنة ثمان وثمانين ومائتين، وكان هو السبب في نشاط الناس ببغداد لِكَتْبِ فقه الشافعي ولحفظه

الترجمة

أبو القاسم عثمان بن سعيد بن بشار الأنماطي: أخذ الفقه عن الربيع والمزني، ومات ببغداد في سنة ثمان وثمانين ومائتين، وكان هو السبب في نشاط الناس ببغداد لِكَتْبِ فقه الشافعي ولحفظه.

- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

عُثْمَان بن سعيد بن بشار أَبِي الْقَاسِم الأنماطي الْأَحول
صَاحب المزني وَالربيع
وَقد وهم العبادى فى كِتَابه فَزعم أَنه الحكم بن عَمْرو وَأَن لِأَصْحَابِنَا آخر يُقَال لَهُ مُحَمَّد بن بشار وَلَيْسَ بأبى الْقَاسِم
قَالَ ابْن الصّلاح وَأَحْسبهُ مر بِهِ ذكر أَبى الْقَاسِم الحكم بن عَمْرو من رُوَاة الحَدِيث فَاعْتقد أَنه صاحبنا
قَالَ الْخَطِيب أَبُو الْقَاسِم الْأَحول الأنماطى كَانَ أحد الْفُقَهَاء على مَذْهَب الشافعى وَحدث عَن المزنى وَالربيع
روى عَنهُ أَبُو بكر الشافعى وروى أَن ابْن المنادى قَالَ كَانَ للنَّاس فِيهِ مَنْفَعَة
قلت هُوَ الذى اشتهرت بِهِ كتب الشافعى بِبَغْدَاد وَعَلِيهِ تفقه شيخ الْمَذْهَب أَبُو الْعَبَّاس بن سُرَيج
قَالَ أَبُو عَاصِم الأنماطى لأهل بَغْدَاد كأبى بكر بن إِسْحَاق لأهل نيسابور فَإِنَّهُ أول من حمل إِلَيْهَا علم المزنى
قلت كَأَنَّهُ أَرَادَ مشابهته لأبى بكر بن إِسْحَاق فى هَذَا الْقدر وَإِلَّا فَابْن إِسْحَاق أجل قدرا وَأَرْفَع خطرا وأوسع علما فِيمَا يظْهر لنا نعم للأنماطى جلالة بِمن أَخذ عَنهُ فقد حمل عَنهُ الْعلم أَبُو الْعَبَّاس بن سُرَيج وَأَبُو سعيد الإصطخرى وَأَبُو على ابْن خيران وَمَنْصُور التميمى وَأَبُو حَفْص بن الْوَكِيل البابشامى وَهَذِه الطَّبَقَة الْعليا وَلم يحصل لأبى بكر بن إِسْحَاق مثل هَؤُلَاءِ التلامذة

مَاتَ الأنماطى فى شَوَّال سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
وَحكى أَن أَبَا سعيد الإصطخرى سَأَلَ الأنماطى فَقَالَ لَهُ النَّص آكِد أم الِاجْتِهَاد
فَقَالَ النَّص
فَقَالَ أليسى قد نَص النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الشّعير وَلم ينص على الْبر أَفَرَأَيْت لَو كَانَ قوته برا أَيجوزُ لَهُ إِخْرَاج الشّعير
فَقَالَ لَا يجوز ذَلِك
فَقَالَ قد قدمت الِاجْتِهَاد على النَّص
فَدخل ابْن سُرَيج فَأخْبرهُ بِمَا جرى فَقَالَ إِن النَّص يقدم على اجْتِهَاد مُحْتَمل فَأَما إِذا كَانَ مَا وَقع عَلَيْهِ النَّص تَنْبِيها على مَا هُوَ أَعلَى قدم عَلَيْهِ كالضرب مَعَ التأفيف كَذَلِك قصد النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بذلك إِلَى بَيَان مَا يلْزمهُم أَن يخرجُوا فى يَوْم الْفطر وَجعل ذَلِك قوتا فَإِذا اقتات الْإِنْسَان برا لم يجز لَهُ أَن يخرج شَعِيرًا بِخِلَاف الْعَكْس لِأَنَّهُ أَعلَى مِنْهُ

 

طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

 

ابن بَشَّار:الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّة، أبي القَاسِمِ عُثْمَان بن سَعِيْدِ بنِ بَشَّار البَغْدَادِيّ، الفَقِيْه الأَنمَاطي الأَحْوَل.
ارْتَحَلَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى المُزَنِيّ، وَالرَّبِيْع المُرَادِيّ، وروى عنهما.
وَيَعِزُّ وَقوعُ شَيْء مِنْ حَدِيْثِهِ لأَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَوَان الرِّوَايَة.
وَعَلِيهِ تَفَقَّهَ أبي العَبَّاسِ بن سُرَيْج، وَغَيْرهُ.
قَالَ الشَّيْخُ أبي إِسْحَاقَ: هُوَ كَانَ السَّبَب فِي نَشَاط النَّاس بِبَغْدَادَ لكتب فَقه الشَّافِعِيّ، وَتحفُّظِه.
تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سنة ثمان وثمانين ومائتين ببغداد.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

عُثْمَان بن سعيد [000 - 288]
ابْن بشار، أَبُو الْقَاسِم الْأنمَاطِي. الَّذِي يتَكَرَّر ذكره فِي كتب الْمَذْهَب.
من أَصْحَاب الْمُزنِيّ وَالربيع وَهُوَ أستاذ ابْن سُرَيج، حدث عَن الْمُزنِيّ وَالربيع الْمرَادِي.
روى عَنهُ: أَبُو بكر الشَّافِعِي.
وروى الْخَطِيب، عَن ابْن الْمُنَادِي قَالَ: كَانَ للنَّاس فِيهِ مَنْفَعَة، مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ، أَي: ومئتين.
وَرَأَيْت للعبادي فِي " كِتَابه " خبطاً فِي اسْمه، وَزعم أَنه الحكم بن عَمْرو، وَأَن لِأَصْحَابِنَا آخر يُقَال لَهُ: مُحَمَّد بن بشار، وَلَيْسَ بِأبي الْقَاسِم.
وَأَحْسبهُ مر بِهِ ذكر أبي الْقَاسِم الحكم بن عَمْرو الْأنمَاطِي من رُوَاة الحَدِيث فَاعْتقد أَنه صاحبنا أستاذ ابْن سُرَيج، وَلَيْسَ كَذَلِك، ذَاك مُتَقَدم،

روى عَنهُ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَغَيره، وروى عَن أبي نعيم وَأَضْرَابه، وأسأل الله الْعِصْمَة والتوفيق.
قَرَأت فِي " الرسَالَة الناصعة " لأبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ: أخبرنَا أَبُو عمر غُلَام ثَعْلَب قَالَ: سَمِعت ابْن بشار الْأنمَاطِي، سَمِعت الْمُزنِيّ يَقُول: قَالَ لي الشَّافِعِي رَحمَه الله: إياك وعلماً إِذا أَخْطَأت فِيهِ قيل لَك: كفرت، وَعَلَيْك بِعلم إِذا أَخْطَأت فِيهِ قيل لَك: أَخْطَأت، أَو لحنت.

-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-

 

عثمان بن سعيد بن بشار أبي القاسم الأنماطى الأحول – ت في شوال سنة: 288 ه – من شيوخه: المزني ، والربيع – من تلاميذه: أبي بكر الشافعي ، و أبي العباس بن سريج – طبقات الشافعية الكبرى – 2 / 301 ، 302 .