محمد بن سماعة بن عبيد الله التميمي أبي عبد الله

تاريخ الولادة130 هـ
تاريخ الوفاة233 هـ
العمر103 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

محمد بن سماعة بن عبيد بن هلال بن وكيع بن بشر التميمي، أبي عبد الله. حدَّث عن الليث بن سعد، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن، وكتب النوادر عن أبي يوسف، ومحمد. وروى الكتب والأمالي. قال الصيمري: وهو من الحفاظ الثقات.

الترجمة

محمد بن سماعة بن عبيد بن هلال بن وكيع بن بشر التميمي، أبيعبد الله. حدَّث عن الليث بن سعد، وأبي يوسف ومحمد بن الحسن

وكتب النوادر عن أبي يوسف، ومحمد.
وروى الكتب والأمالي.
قال الصيمري: وهو من الحفاظ الثقات.
وقال الخطيب: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وله مائة سنة وثلاث سنين. كان مولده سنة ثلاثين ومائة.
وروى أنه بلغ ذلك السن وهو يركب الخيل ويفض الأبكار.
وقال ابن معين: لو كان أهل الحديث يصدقون في الحديث كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي لكانوا فيه على نهاية.
وكان يصلي في كل يوم مائتي ركعة.
وولي القضاء للمأمون ببغداد سنة اثنتين وتسعين ومائة، بعد موت يوسف بن أبي يوسف. فلم يزل على القضاء إلى أن ضعف بصره فعُزِل وضُمَّ عملُه إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
ولما مات قال ابن معين: اليوم مات ريحانة أهل الرأي.
له كتاب "أدب القاضي" وكتاب "المحاضر والسجلات".
وقال الصميري: سبب كتابة ابن سماعة للنوادر عن محمد بن الحسن أنه رآه في النوم كأنه يثقب الإبر فاستعبر، فقيل له: هذا رجل ينطق بالحكمة، فاجتهد أن لا يفوتك من لفظه شيء.
فبدأ حينئذ، وكتب عنه النوادر.
قال محمد بن عمران: سمعت ابن سماعة يقول: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى مع الإمام إلا يوم ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في الجماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة، أريد بذلك التضعيف فغلبتني عيني فأتاني آتٍ فقال: يا محمد! صليتَ خمسا وعشرين صلاة ولكن كيف بتأمين الملائكة؟ والله أعلم.

تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمد بن سماعة بن عبيد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبو عبد الله التميمي:
كان أحد أصحاب الرأي وولي القضاء ببغداد، وحدث عن الليث بن سعد وأبي يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن، والمسيب بن شريك، ويعلى بن خالد الرازي.
روى عنه: الحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشا.
أخبرني الأزهريّ، حدثنا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، حدّثنا الحسن ابن محمّد بن عنبر، حدّثنا محمّد بن سماعة، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة، عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ».

وَعَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ».

وَعَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ مَجْهُودٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُ» ؟ فَقِيلَ: صَائِمٌ. فَقَالَ: «أَفْطِرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ».

أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي قال: استقضى الرشيد أبا يوسف- صاحب أبي حنيفة- في قضاء مدينة المنصور، وتوفي وهو على قضاء القضاة، وبقي ابنه يوسف بن أبي يوسف على قضاء مدينة المنصور حتى توفي، فولي مكانه محمد بن سماعة التميمي.
قَالَ لي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري: ومن أصحاب أبي يوسف ومحمد جميعا أبو عبد الله محمد بن سماعة وهو من الحفاظ الثقات، كتب النوادر عن أبي يوسف ومحمد جميعا، وروى الكتب والأمالي، وولي القضاء ببغداد لأمير المؤمنين المأمون، فلم يزل ناظرا إلى أن ضعف بصره في أيام المعتصم فاستعفاه.
قَالَ يحيى بن معين: لو كان أصحاب الحديث يصدقون في الحديث كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي، لكانوا فيه على نهاية. هذا كله عن الصيمري.
قلت: ولي ابن سماعة قضاء مدينة المنصور في سنة اثنتين وتسعين ومائة بعد موت يوسف بن أبي يوسف، فلم يزل على القضاء إلى أن ضعف بصره على ما ذكر لي الصيمري، لكن المأمون عزله لا المعتصم. فضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وتوفي بعد تركه القضاء بمدة طويلة.

أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الواسطي المؤدب قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن عبيد الله الأبزاري قَالَ: سمعت إبراهيم بن سعيد يقول: كنت واقفا على رأس المأمون فقال لي: يا إبراهيم. قلت: لبيك؟ قَالَ: عشرة من أعمال البر لا يصعد إلى الله والله منها شيء. قَالَ: قلت: نبئني ما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: بكاء إبراهيم بن بريهة على المنبر، وخشوع عبد الرحمن بن إسحاق، وتقشف ابن سماعة، وصلاة ابن جبغويه بالليل، وصلاة عياش الضحى، وصيام ابن السندي الاثنين والخميس، وحديث أبي رجاء، وقصص مرجى، وصدقة حفصويه، وكتاب «اليتامي» لعلي بن قريش.
أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، حدّثنا أبو الطّيّب محمّد بن زيد التّميميّ، حدّثنا أبو زيد المقرئ، حدّثنا أبو الحسين زيد بن محمّد، حدّثنا جعفر بن محمّد بن دهقان، حَدَّثَنَا محمد بن عمران الضبي قَالَ: سمعت محمد بن سماعة القاضي قَالَ:
مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيني، فأتاني آت فقال: يا محمّد، قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟.
أخبرنا ابن الحسن، أخبرنا طلحة بن محمّد بن جعفر، حدّثني مكرم بن أحمد، حَدَّثَنَا أحمد بن عطية قَالَ: كان محمد بن سماعة القاضي يصلي كل يوم مائتي ركعة.
قَالَ طلحة: توفي ابن سماعة في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وله مائة سنة وثلاث سنين، كان مولده سنة ثلاثين ومائة.
قلت: ذكر محمد بن جرير الطبري، أنه توفي في شعبان

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

ابن سَماعة :قَاضِي بَغْدَادَ, العَلاَّمَةُ، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ سَمَاعَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ هِلاَلٍ التَّيْمِيُّ, الكُوْفِيُّ, صَاحِبُ أَبِي يُوْسُفَ وَمُحَمَّدٍ.
حَدَّثَ عَنْ: اللَّيْثِ، وَالمُسَيَّبِ بنِ شَرِيْكٍ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَنْبَرٍ الوَشَّاءُ.
وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَوْ أَنَّ المُحَدِّثِيْنَ يَصدُقُوْنَ فِي الحَدِيْثِ كَمَا يَصْدُقُ ابْنُ سَمَاعَةَ فِي الفِقْهِ، لَكَانُوا فِيْهِ عَلَى نِهَايَةٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَطِيَّةَ: كَانَ وِردُه فِي اليَوْمِ مائَتَيْ رَكْعَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مَكَثتُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً لَمْ تَفُتْنِي التَّكبِيرَةُ الأُوْلَى, إِلاَّ يَوْمَ مَاتَتْ أُمِّي، فَصَلَّيْتُ خَمْساً وَعِشْرِيْنَ صَلاَةً، أُرِيْدُ التضعيف.
قُلْتُ: وَلِيَ القَضَاءَ لِلرَّشِيْدِ بَعْدَ يُوْسُفَ بنِ أَبِي يُوْسُفَ، وَدَامَ إِلَى أَنْ ضَعُفَ بَصَرُه، فَصَرَفَهُ المُعْتَصِمُ بِإِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادٍ.
عُمِّرَ مائَةَ سَنَةٍ وَثَلاَثَ سِنِيْنَ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 


محمد بن سماعة أبي عبد الله: أخذ العلم عن أبي يوسف ومحمد جميعاً، وكتب النوادر عن محمد، وولي القضاء ببغداد للمأمون [وفاته سنة 233].

- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 

 

محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع أبو عبد الله التميمى

حدث عن الليث بن سعد وأبي يوسف ومحمد وأخذ الفقه عنهما وعن الحسن بن زياد وكتب النوادر عن أبي يوسف ومحمد وُلد سنة ثلاثين ومائة ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين بلغ هذا السن وهو يركب الخيل ويقتص الأبكار ويصلي كل يوم مائتى ركعة ووُلى القضاء للمأمون ببغداد بعد موت يوسف بن الإمام أبى يوسف سنة اثنتين وتسعين ومائة فلما ضعف بصره استعفى ولما مات قال يحيى بن معين مات ريحانة العلم من أهل الرأي له كتاب أدب القاضي وكتاب المحاضر والسجلات والنوادر وغيرها وتفقه عليه أبو جعفر أحمد بن أبي عمران البغدادى شيخ الطحاوى وأبو بكر بن محمد القمي وعبد الله بن جعفر أبو عليّ الرازى وغيرهم.
(قال الجامع) ذكر القاري أنه من الحفاظ الثقات وحكى عنه أنه قال أقمت أربعين سنة لم تفتنى التكبيرة الأولى إلا يومًا واحدًا ماتت فيه أمي وقد فاتتنى صلاة واحدة مع جماعة فقمت فصليت خمسا وعشرين مرة أريد بذلك التضعيف فغلبتنى عيني فأتاني آت وقال يا محمد صليت خمسا وعشرين مرة ولكن كيف لك بتأمين الملائكة انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

مُحَمَّد بن سَمَّاعَة بن عبد الله بن هِلَال بن وَكِيع بن بشر التَّمِيمِي أَبُو عبد الله ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْبيُوع الإِمَام أحد الثِّقَات الْإِثْبَات حدث عَن اللَّيْث بن سعد وَأبي يُوسُف القَاضِي وَمُحَمّد بن الْحسن وَكتب النَّوَادِر عَن أبي يُوسُف وَمُحَمّد وروى الْكتب والأمالي قَالَ الصَّيْمَرِيّ وَمن أَصْحَاب أبي يُوسُف وَمُحَمّد جَمِيعًا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَهُوَ من الْحفاظ الثِّقَات روى الْخَطِيب عَن طَلْحَة بن مُحَمَّد توفى ابْن سَمَّاعَة فى سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَله مائَة سنة وَثَلَاث سِنِين كَانَ مولده سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة وَقَالَ القَاضِي فى الْغَايَة بلغ مائَة وَخمْس سِنِين فى السن وَهُوَ يركب الْخَيل ويفتض الْأَبْكَار وَقَالَ يحيى ابْن معِين لَو كَانَ أهل الحَدِيث يصدقون فى الحَدِيث كَمَا يصدق مُحَمَّد بن سَمَّاعَة فى الرَّأْي لكانوا فِيهِ على نِهَايَة وَكَانَ يُصَلِّي فى كل يَوْم مِائَتي رَكْعَة قَالَ أَحْمد بن عَطِيَّة سَمِعت مُحَمَّد بن سَمَّاعَة يَقُول كَانَ أَبُو يُوسُف يُصَلِّي بَعْدَمَا ولى الْقَضَاء مأتي رَكْعَة وَكَانَ ابْن سَمَّاعَة يُصليهَا فى كل يَوْم وَولى الْقَضَاء لِلْمَأْمُونِ بِبَغْدَاد فَلَمَّا ضعف فى أَيَّام المعتصم استعفى قَالَ الْخَطِيب ولى ابْن سَمَّاعَة قَضَاء مَدِينَة الْمَنْصُور فى سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة بعد موت يُوسُف ابْن الإِمَام أبي يُوسُف فَلم يزل على الْقَضَاء إِلَى أَن ضعف بَصَره على مَا ذكره الصَّيْمَرِيّ لَكِن الْمَأْمُون عَزله لَا المعتصم وَضم عمله إِلَى إِسْمَعِيل بن حَمَّاد بن أبي حنيفَة وَتُوفِّي بعد تَركه الْقَضَاء بِمدَّة طَوِيلَة قَالَ الطَّحَاوِيّ سَمِعت أَبَا خازم القَاضِي سَمِعت أَبُو بكر بن مُحَمَّد القمي يَقُول إِنَّمَا أَخذ ابْن سَمَّاعَة وَعِيسَى بن أبان حسن الصَّلَاة من مُحَمَّد بن الْحسن قَالَ وحَدثني أَحْمد ابْن عَليّ بن عَليّ بن مُصعب قَالَ لما مَاتَ مُحَمَّد بن سَمَّاعَة قَالَ يحيى بن معِين الْيَوْم مَاتَ رَيْحَانَة الْعلم من أهل الرَّأْي قَالَ الصَّيْمَرِيّ سَمِعت الشَّيْخ أَبَا بكر مُحَمَّد بن مُوسَى الْخَوَارِزْمِيّ إمامنا وأستاذنا يَقُول كَانَ سَبَب كتب ابْن سَمَّاعَة النَّوَادِر عَن مُحَمَّد أَنه رَآهُ فى النّوم كَأَنَّهُ يثقب الإبر فاستعبر ذَلِك فَقيل هَذَا رجل ينْطق بالحكمة فاجهد أَن لَا يفوتك مِنْهُ لَفظه فَبَدَأَ حنيئذ فَكتب عَنهُ النَّوَادِر قَالَ ابْن سَمَّاعَة أَقمت أَرْبَعِينَ سنة لم تفتني التَّكْبِيرَة الأولى إِلَّا يَوْمًا وَاحِدًا مَاتَت فِيهِ أُمِّي ففاتتني صَلَاة وَاحِدَة فى جمَاعَة فَقُمْت فَصليت خمْسا وَعشْرين صَلَاة أُرِيد بذلك التَّضْعِيف فغلبتني عَيْني فأتا بِي آتٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّد قد صليت خمْسا وَعشْرين صَلَاة وَلَكِن كَيفَ لَك بتأمين الْمَلَائِكَة وَتقدم وَلَده أَحْمد قَالَ أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن إِسْحَاق فى فهرست الْعلمَاء وَله كتب مصنفة وأصول فى الْفِقْه وَله من الْكتب كتاب أدب القَاضِي وَكتاب المحاضر والسجلات والنوادر

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-

 

 

72- القاضي ابن سماعة محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبي عبد الله القاضي الحنفي التميمي ولد سنة (130ه) كان إماما فاضلا صاحب اختيارات في المذهب وروايات وله المصنفات الحسان وهو من الحفاظ الثقات روى عنه محمد بن عمران الضبي والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء وتوفي- رحمه الله- سنة (233ه). ينظر: سير أعلام النبلاء (9/ 49). ينظر: الوافي بالوفيات (3/ 116).

 

 

ابن سَماعة :قَاضِي بَغْدَادَ, العَلاَّمَةُ، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ سَمَاعَةَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ هِلاَلٍ التَّيْمِيُّ, الكُوْفِيُّ, صَاحِبُ أَبِي يُوْسُفَ وَمُحَمَّدٍ.
حَدَّثَ عَنْ: اللَّيْثِ، وَالمُسَيَّبِ بنِ شَرِيْكٍ.
رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ الضَّبِّيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَنْبَرٍ الوَشَّاءُ.
وَصَنَّفَ التَّصَانِيْفَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: لَوْ أَنَّ المُحَدِّثِيْنَ يَصدُقُوْنَ فِي الحَدِيْثِ كَمَا يَصْدُقُ ابْنُ سَمَاعَةَ فِي الفِقْهِ، لَكَانُوا فِيْهِ عَلَى نِهَايَةٍ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ عَطِيَّةَ: كَانَ وِردُه فِي اليَوْمِ مائَتَيْ رَكْعَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عِمْرَانَ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: مَكَثتُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً لَمْ تَفُتْنِي التَّكبِيرَةُ الأُوْلَى, إِلاَّ يَوْمَ مَاتَتْ أُمِّي، فَصَلَّيْتُ خَمْساً وَعِشْرِيْنَ صَلاَةً، أُرِيْدُ التضعيف.
قُلْتُ: وَلِيَ القَضَاءَ لِلرَّشِيْدِ بَعْدَ يُوْسُفَ بنِ أَبِي يُوْسُفَ، وَدَامَ إِلَى أَنْ ضَعُفَ بَصَرُه، فَصَرَفَهُ المُعْتَصِمُ بِإِسْمَاعِيْلَ بنِ حَمَّادٍ.
عُمِّرَ مائَةَ سَنَةٍ وَثَلاَثَ سِنِيْنَ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

 

 

محمد بن سماعة بن عبد الله بن هلال التميمي، أبو عبد الله:
حافظ للحديث، ثقة. تجاوز المئة وهو كامل القوة، وكان يصلي في كل يوم مئتي ركعة. ولي القضاء لهارون الرشيد، ببغداد، وضعف بصره، فعزله المعتصم. وكان يقول بالرأي، على مذهب أبي حنيفة.
وصنف كتبا، منها (أدب القاضي) و (المحاضر والسجلات) و (النوادر) عن أبي يوسف .

-الاعلام للزركلي-