أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم الجذامي أبي العباس ناصر الدين
ابن المنير
تاريخ الولادة | 610 هـ |
تاريخ الوفاة | 683 هـ |
العمر | 73 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
قاضي القضاة ناصر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم الجذامي الإسكندري الأبياري: المعروف بابن المنير الفقيه الأريب الإِمام الخطيب المتبحر في كثير من العلوم العلامة النظار المقرئ المحدث المفسر الفهامة سمع من أبيه وأبي بكر عبد الوهاب الطوسي وتفقه بجماعة منهم جمال الدين بن الحاجب وأجازه بالإفتاء وعنه أخذ جماعة منهم ابن راشد القفصي له تآليف حسنة مفيدة منها تفسير سماه البحر الكبير في نخب التفسير والانتصاف من الكشاف والمقتفى في آيات الأسرى كتاب نفيس للغاية واختصار التهذيب وهو من أحسن مختصراته وله على تراجم البخاري مناسبات وديوان خطب بديع وشعر لطيف وكان العز بن عبد السلام يقول: مصر تفتخر برجلين في طرفيها ابن المنير بالإسكندرية وابن دقيق العيد بقوص. مولده سنة 620 هـ وتوفي في ربيع الأول سنة 683 هـ[1284 م]، ودفن بتربة والده.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف
أحمد بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن مختار بن أبي بكر بن علي أبي العباس المنعوت بناصر الدين المعروف بابن المنير الجروي الجذامي الاسكندري. كان إماماً بارعاً برع في الفقه ورسخ فيه وفي الأصلين والعربية وفنون شتى وله اليد الطولى في علم النظر وعلم البلاغة والإنشاء وكان متبحراً في العلوم مدققاً فيها له الباع الطويل في علم التفسير والقراءات كان علامة الإسكندرية وفاضلها وكان مدرساً وولي الأحباس والمساجد وديوان النظر. ثم ولي القضاء نيابة عن القاضي بن التنسي في سنة إحدى وخمسين وستمائة ثم ولي القضاء استقلالاً وخطابتها في سنة اثنتين وخمسين ثم عزل عن ذاك ثم ولي ثم عزل.
وكان خطيباً مصقعاً سمع من أبيه ومن أبي بحر: عبد الوهاب بن رواج بن أسلم الطوسي - سماعه من السلفي.
قال بن قرمس: وخرجت له مشيخته وقرأتها عليه وتفقه بجماعة اختص منهم بالإمام العلامة جمال الدين أبي عمرو بن الحاجب وتفنن به فيه ولأبي عمرو بن الحاجب فيه:
لقد سئمت حياتي اليوم لولا ... مباحث ساكن الإسكندرية
كأحمد سبط أحمد حين يأتي ... بكل غريبة كالعبقرية
تذكرني مباحثه زماناً ... وإخواناً لقيتهم سرية
زماناً كان الإبياري فيه ... مدرسنا وتغبطنا البرية
مضوا فكأنهم إما منام ... وإما صبحة أضحت عشية
وقوله: سبط أحمد أشار به إلى جده لأمه وهو كمال الدين الإمام أحمد بن فارس وذكر أن الشيخ الإمام عز الدين بن عبد السلام قال: الديار المصرية تفتخر برجلين في طرفيها: بن دقيق العيد بقوص وابن المنير بالإسكندرية. وله تآليف حسنة مفيدة: منها تفسير القرآن سماه: البحر الكبير في نخب التفسير واعترض عليه في هذه التسمية بأن البحر الكبير مالح وأجيب عن ذلك بأنه محل العجائب والدرر.
ومنها كتاب الانتصاف من الكشاف ألفه في عنفوان الشبيبة وكتب له عليه الشيخ عز الدين بن عبد السلام بالثناء عليه وكذا الشيخ شمس الدين الخسر وشاهى: شيخ الشيخ شهاب الدين القرافي وغيرهما من العلماء.
ومنها كتاب المقتفى في آيات الإسراء وهو كتاب نفيس فيه فوائد جليلة واستنباطات حسنة وله اختصار التهذيب من أحسن مختصراته وله على تراجم البخاري مناسبات وله ديوان خطب مشهور بديع وله مناقب الشيخ أبي القاسم الغباري وله شعر لطيف وذكر في ديباجة تفسيره أنه لم يجتمع بأبي عمرو بن الحاجب حتى حفظ مختصره في الفقه ومختصره في الأصول وأجازه بن الحاجب بالإفتاء.
والمنير بضم الميم وفتح النون وياء مثناة من تحت مشددة مكسورة توفي في أول ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وستمائة ودفن بتربة والده عند الجامع الغربي رحمه الله تعالى - ومولده سنة عشر وستمائة.
ومن تاريخ مصر للقطب وغيره
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
القاضي ناصر الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن منصور بن قاسم بن بختيار الجُذَامي، المعروف بابن المُنَيِّر الإسكندراني المالكي، المتوفى في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وستمائة، عن ثلاث وستين سنة.
قرأ وحصَّل وكان إمامًا في النحو والأدب والأصول والتفسير، بارعًا في البيان والإنشاء.
سمع من أبيه وابن رواحة وأخذ عن ابن الحاجب. وعنه وأبو حَيَّان وغيره.
درَّس بالجامع الجيوش وخطب بالإسكندرية، ثم استقضي ثم صودر وقتل مسمومًا. وكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام يثني عليه.
وله من الكتب "تفسير القرآن" و"الانتصاف في الكشاف" و"أسرار الإسراء في تفسير حديث الإسراء" مجلد على طريقة المتكلمين و"مختصر التهذيب" في الفقه و"الاقتفا" يعارض به "الشفا" و"ديوان خطب". ذكره السيوطي.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن محمد بن منصور القاضي ناصر الدين بن المُنَيّرِ الإسكندرانيُّ.
ولد سنة 620، وتوفي سنة 683.
وكان عالمًا فاضلًا متفننًا، له اليد الطولى في الأدب، وتفسيره نفيس، ولي قضاء الإسكندرية وخطابتها مرتين، وكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام يقول: ديار مصر تفتخر برجلين في طرفيها: ابن المنير - بالإسكندرية، وابن دقيق العيد - بقوص، وله ديوان خطب، وتفسير "حديث الاسراء".
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
صاحب الانتصاف من الكشاف.
هو القاضى ناصر الدين أبو العباس: أحمد بن محمد بن منصور ابن أبى القاسم الجذامى الاسكندرى المعروف بابن المنير. كان فقيها متبحرا فى كثير من علوم القرآن والسنة. سمع من أبيه وأبى بكر: عبد الوهاب الطوسى، وتفقه بابن الحاجب. له تأليف حسنة منها تفسيره المسمى بالبحر الكبير فى نخب التفسير، والانتصاف من الكشاف وهو الذى أشار اليه المؤلف والمقتفى. فى آيات الاسرى، واختصار التهذيب والى جانب هذا كانت له اليد الطولى فى الادب نظما ونثرا، وكان العز بن عبد السلام يقول: مصر تفخر برجلين فى طرفيها: ابن المنير بالاسكندرية، وابن دقيق العيد بقوص. ولد سنة 620. وله ترجمة فى شجرة النور 1/ 188، والديباج ص 71 - 74. والنجوم الزاهرة 7/ 361، وشذرات الذهب 5/ 381 وفوات الوفيات 1/ 72 وحسن المحاضرة 1/ 316
توفى سنة 683.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ).