القاسم بن مخيمرة الهمداني أبي عروة الكوفي

تاريخ الوفاة111 هـ
مكان الولادةالكوفة - العراق
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • الكوفة - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

القاسم بن مُخيمرة الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أبي عُرْوَةَ الهمداني، الكوفي, نزيل دمشق. حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ, وَأَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ. وَعَنْ: عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ عكيم، وشريح بن هانىء, وَوَرَّادٍ كَاتِبِ المُغِيْرَةِ, وَأَبِي عَمَّارٍ الهَمْدَانِيِّ, وَسُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَةَ, وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى, وَأَبِي مَرْيَمَ الأَزْدِيِّ، وَطَائِفَةٍ. وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ. تُوُفِّي سنة إحدى عشرة ومائة. وقيل: سنة مئة.

الترجمة

م 4: القاسم بْن مُخَيْمِرَة، أَبُو عُرْوَة الهَمْداني الكوفيُّ، [الوفاة: 111 - 120 ه]
نزيل دمشق
رَوَى عَنْ: أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْن عَمْرو، وشُرَيْح بْن هانئ، وعلقمة، وعبد الله بن عكيم.
وَعَنْهُ: حسّان بْن عطيّة، والحَكَم، وَسَلَمَةُ بْن كُهَيْلٍ، وأَبُو إسحاق السّبيعي، وعُمَر بْن أَبِي زائدة، والأَوزاعيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، وسَعِيد بْن عَبْد العزيز، وآخرون.
وثَّقه ابْن معين وغيره، وكان يؤدِّب بالكوفة، وكان من العلماء العاملين. [ص:301]
قال يزيد بن أبي مريم: كان القاسم بْن مُخَيْمِرة يتوضّأ مِنَ النهر الَّذِي يخرج من باب الصّغير.
قُلْتُ: لعلّه توضّأ منه، وقد أبعد عَنِ البلد وصفًا.
قَالَ مُحَمَّد بْن كثير. عَنِ الأَوزاعيّ قَالَ: جلست إلى القاسم بْن مُخَيْمِرة حين احتلمت.
وقَالَ ابن أبي خالد: كنا في كتاب القاسم، وكنا لا يأخذ منّا.
وعَنْ منصور بْن نافع قَالَ: كَانَ القاسم يأمرنا بجهازه للغزو ويقول: لا تُماكِسُوا فِي جهازنا فإنّ النّفقة فِي سبيل اللَّه مضاعَفَة.
وَعَنِ القاسم، أَنَّهُ كَانَ لا ينصرف حتى يستأذن الوالي، ويقرأ: {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أمرٍ جامعٍ لَمْ يَذْهَبُوا} الآية.
أَبُو مُسْهِرٍ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ. عَنِ القاسم بْن مُخَيْمِرة، قَالَ: دخلت عَلَى عُمَر بْن عَبْد العزيز، فقضى عنّي سبعين دينارًا، وحملني عَلَى بغلةٍ، وفرض لي فِي خمسين، فقلت: أغنيتَني عن التجارة، فسألني عن حديثٍ، فقلت: هنني يا أمير المؤمنين، قَالَ سَعِيد: كأنّه كرِه أن يحدّثه عَلَى هذا الوجه.
قَالَ: وقَالَ القاسم: ما اجتمع عَلَى مائدتي لونان مِنَ طعام واحد، ولا أغلقت بابي ولي خلفه همٌ.
وعَنْه قَالَ: كنت أدعو بالموت، فلما نزل بي كرِهْتُه.
قَالَ الْهَيْثَمُ: تُوُفِّي سنة إحدى عشرة ومائة. وقَالَ غير واحد: مات سنة إحدى ومائة، والأوّل هُوَ الصّحيح، والله أعلم.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

 

 

القاسم بن مُخيمرة الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، أبي عُرْوَةَ الهمداني، الكوفي, نزيل دمشق.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العَاصِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ, وَأَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ. وَعَنْ: عَلْقَمَةَ بنِ قَيْسٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ عكيم، وشريح بن هانىء, وَوَرَّادٍ كَاتِبِ المُغِيْرَةِ, وَأَبِي عَمَّارٍ الهَمْدَانِيِّ, وَسُلَيْمَانَ بنِ بُرَيْدَةَ, وَأَبِي بُرْدَةَ بنِ أَبِي مُوْسَى, وَأَبِي مَرْيَمَ الأَزْدِيِّ، وَطَائِفَةٍ. وَلَيْسَ هُوَ بِالمُكْثِرِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبيهُ؛ إِسْحَاقُ السَّبِيْعِيُّ, وَسَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ، وَالحَكَمُ, وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ, وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ, وَهِلاَلُ بنُ يِسَافٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ وَأبي حُصَيْنٍ، وَابْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَحَسَّانُ بنُ عَطِيَّةَ وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ وَالحَسَنُ بنُ الحُرِّ وَيَزِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ الشَّامِيُّ، وَالأَوْزَاعِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ يَزِيْدَ بنِ جَابِرٍ وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الشُّعَيْثِيُّ، وَسَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ, وَزَيْدُ بنُ وَاقِدٍ, وَالضَّحَّاكُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَوْشَبٍ النَّصْرِيُّ، وَيَزِيْدُ بنُ يَزِيْدَ، بنِ جَابِرٍ, وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
ذَكَرَهُ ابْنُ سَعْدٍ فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَة مِنْ أَهْلِ الكُوْفَةِ، قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً, وَلَهُ أَحَادِيْثُ. وَرَوَى: عَبَّاسٌ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ, قَالَ: هُوَ كُوْفِيٌّ, وَذَهَبَ إِلَى الشَّامِ، وَلَمْ نَسْمَعْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ. وَقَالَ يَحْيَى وَأبي حَاتِمٍ وَالعِجْلِيُّ: ثِقَةٌ. وَقَالَ: أبي حَاتِمٍ: ثِقَةٌ, صَدُوْقٌ, كُوْفِيٌّ, كَانَ مُعَلِّماً بِالكُوْفَةِ, ثُمَّ سَكَنَ الشَّامَ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ: كُنَّا فِي كُتَّابِ القَاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ، فَكَانَ يُعَلِّمُنَا وَلاَ يَأْخُذُ مِنَّا.
وَرَوَى مُحَمَّدُ بنُ كَثِيْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: كَانَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ يَقْدَمُ عَلَيْنَا هَا هُنَا مُتَطَوِّعاً فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ اسْتَأْذَنَ الوَالِي، فَقِيْلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَأْذَنْ لَكَ؟ قَالَ: إِذاً أُقِيْمُ ثُمَّ قَرَأَ {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوه} . [النُّوْرُ:62] .
وَرَوَى أبي إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، نَحْوَ ذَلِكَ. وَزَادَ فِيْهَا: وَيَقُوْلُ: مَنْ عَصَى مَنْ بَعَثَهُ, لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ حَتَّى يَرْجِعَ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي حَمَلَةَ: ذَكَرَ الوَلِيْدُ بنُ هِشَامٍ القَاسِمَ بنَ مُخَيْمِرَةَ لِعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: سَلْ حَاجَتَكَ. قَالَ: يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ قَدْ عَلِمْتَ مَا يُقَالُ فِي المَسْأَلَةِ قَالَ: لَيْسَ أَنَا ذَاكَ، إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ سَلْ حَاجَتَكَ. قَالَ: تُلْحِقُنِي فِي العَطَاءِ قَالَ: قَدْ أَلْحَقْنَاكَ فِي خَمْسِيْنَ فَسَلْ حَاجَتَكَ. قَالَ: تَقْضِي عَنِّي دَيْنِي. قَالَ: قَدْ قَضَيْنَاهُ فَسَلْ حَاجَتَكَ قَالَ: تَحْمِلُنِي عَلَى دَابَّةٍ. قَالَ: قَدْ حَمَلْنَاكَ فَسَلْ. قَالَ: تُلْحِقُ بَنَاتِي فِي العِيَالِ قَالَ: قَدْ فَعَلْنَا فَسَلْ حَاجَتَكَ قَالَ: أَيُّ شَيْءٍ بَقِيَ فَقَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِخَادِمٍ فَخُذْهَا مِنْ عِنْدَ أَخِيْكَ الوَلِيْدِ بن هشام.

وَرَوَى سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: لَمْ يَجْتَمِعْ عَلَى مَائِدَتِي لَوْنَانِ مِنْ طَعَامٍ قَطُّ, وَمَا أَغْلَقْتُ بَابِي قَطُّ وَلِي خَلْفَهُ هَمٌّ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: أَتَى القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، فَفَرَضَ لَهُ وَأَمَرَ لَهُ بِغُلاَمٍ, فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَغْنَانِي عَنِ التِّجَارَةِ. وَكَانَ لَهُ شَرِيْكٌ، كَانَ إِذَا رَبِحَ قَاسَمَ شَرِيْكَهُ ثُمَّ يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ لاَ يَخْرُجُ حَتَّى يَأْكُلَهُ.
وَقَالَ عُمَرُ بنُ أَبِي زَائِدَةَ: كَانَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ إِذَا وَقَعَتْ عِنْدَهُ الزُّيُوْفُ، كَسَرَهَا, وَلَمْ يَبِعْهَا.
وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: عَنْ مُوْسَى بنِ سُلَيْمَانَ بنِ مُوْسَى, عَنِ القَاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ، قَالَ: مَنْ أَصَابَ مَالاً مِنْ مَأْثَمٍ, فَوَصَلَ بِهِ, أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ، أَوْ أَنْفَقَهُ فِي سَبِيْلِ اللهِ, جُمِعَ ذَلِكَ كُلُّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الشُّعَيْثِيُّ: كَانَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ يَدْعُو بِالمَوْتِ، فَلَمَّا حَضَرَهُ المَوْتُ, قَالَ لأُمِّ وَلَدِهِ: كُنْتُ أَدْعُو بِالمَوْتِ, فَلَمَّا نَزَلَ بِي, كَرِهْتُهُ قُلْتُ: هَكَذَا يَتِمُّ لِغَالِبِ مَنْ يَتَمَنَّى المَوْتَ وَالنَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى أَنْ يَتَمَنَّى أَحَدُنَا المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَقَالَ: "لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي إِذَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي, وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْراً لِي".
قَالَ المَدَائِنِيُّ، وَالهَيْثَمُ, وَشَبَابٌ، وَطَائِفَةٌ: مَاتَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ فِي خِلاَفَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ بِدِمَشْقَ. وَقَالَ الفَلاَّسُ، وَالمُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ: سَنَةَ مائَةٍ وَقَالَ: ابْنُ مَعِيْنٍ: سَنَةَ مائَةٍ, أَوْ إِحْدَى وَمائَةٍ.
أبي مُسْهِرٍ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، قَالَ: قَالَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمِرَةَ: مَا اجْتَمَعَ عَلَى مَائِدَتِي لَوْنَانِ.
وَقَالَ ابْنُ جَابِرٍ: رَأَيْتُ القَاسِمَ بنَ مُخَيْمِرَةَ يُجِيْبُ إِذَا دُعي، ولايأكل إلَّا مِنْ لَوْنٍ وَاحِدٍ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: كَانَ القَاسِمُ يَقْدَمُ عَلَيْنَا مُرَابِطاً، مُتَطَوِّعاً, وَسَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: لأَنْ أَطَأَ عَلَى سِنَانٍ مَحْمِيٍّ يَنْفُذُ مِنْ قَدَمِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قبر مؤمن متعمدا.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

الْقَاسِم بن مخيمرة الْهَمدَانِي أَبُو عُرْوَة الْكُوفِي
أحد الْأَئِمَّة
روى عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأبي عَمْرو ووراد الْكَاتِب وَطَائِفَة
وَعنهُ مسلمة بن كهيل وَالْحكم بن عتيبة وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَخلق
وثقة ابْن معِين وَغَيره مَاتَ فِي خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

الْقَاسِم بن مخيمرة الْهَمدَانِي الْكُوفِي نزل دمشق كنيته أَبُو عُرْوَة
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة مائَة
روى عَن أبي بردة بن أبي مُوسَى فِي الْإِيمَان وَشُرَيْح بن هانىء فِي الْوضُوء
روى عَنهُ عبد الرحمن بن يزِيد بن جَابر وَقد روى أَبُو صَخْرَة جَامع هَذَا الحَدِيث عَن عبد الرحمن بن يزِيد وَأبي بردة وَالْحكم بن عتيبة.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

القاسم بن مخيمرة الهمدانيّ، أبو عروة:
معلم، من رجال الحديث. ولد ونشأ في الكوفة. وكان يعيش من تجارة له. وانتقل إلى الشام مرابطا، فمات فيها .

-الاعلام للزركلي-

 

 

القاسم بن مخيمرة أبو عروة مولده بالكوفة مات في خلافة عمر بن عبد العزيز

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).