أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن الحسن بن البحتري أبي بكر العجلي الدقاق المروزي
الولي أحمد
تاريخ الوفاة | 355 هـ |
مكان الولادة | بغداد - العراق |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أبي بكر العجلي
هو: أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن الحسن بن البحتري أبي بكر العجلي المروزي ثم البغدادي الدقاق المعروف بالوليّ.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن، كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تلقى «أبي بكر العجلي» القرآن الكريم وسنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم عن خيرة العلماء، فمن الذين أخذ عنهم القراءة وحروف القرآن: والده، ومحمد بن يونس الزينبي، وابن مجاهد، وأحمد بن الحسن السمسار، وأحمد بن دبيس، والحسن بن علي بن بشار، ومحمد بن عبيد القاضي، وأحمد بن سهل الأشناني، والحسن بن الحباب، والقاسم بن محمد بن بشار وآخرون. وسمع كتاب الوقف والابتداء من أبي بكر بن الأنباري .
ومن الذين أخذ عنهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «الحسن بن علي ابن الوليد الفارسي، وأحمد بن يحيى الحلواني ومحمد بن نصر الصائغ، ومحمد بن الليث الجوهري، وعبد الله بن محمد ابن ناجية، وأبي علي أحمد بن الحسن المقرئ، وقاسم بن محمد الأنباري، وأبي عيسى بن قطن السمسار».تصدر «أبي بكر العجليّ» لتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام،
فأقبل عليه الطلاب وتتلمذ عليه الكثيرون، فمن الذين أخذوا عنه القراءة وحروف القرآن: «علي بن عبيد الله بن جناح، وإبراهيم بن أحمد الطبري، وأبي الحسن بن الحمامي» وغير هؤلاء ومن الذين أخذوا عنه سنة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم: «عبيد الله بن محمد الكاتب، وعلي بن أحمد الرزاز، وآخرون.
اشتهر «أبي بكر العجلي» بالثقة ودقة الضبط وصحة الرواية مما استوجب الثناء عليه وفي هذا المعنى يقول الخطيب البغدادي: «كان أبي بكر العجلي من الثقات» . وقال الحافظ «الذهبي»: «كان أبي بكر العجلي من كبار المقرئين ومن ثقاتهم».
توفي «أبي بكر العجلي» ببغداد في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسّلام. رحم الله «أبا بكر العجلي» رحمة واسعة، إنه سميع مجي.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ
أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل بْن البخترى، أَبُو بَكْر العجلي الدَّقَّاق الْمُقْرِئ، ويعرف بالولي:
سمع الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي، وأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني ومحمد بْن نصر الصائغ، ومحمد بْن الليث الجوهري، وَأَبَا الْعَبَّاس البراثي، وَعَبْد الله بن محمّد ابن ناجية. وَأَبَا على أَحْمَد بْن الْحَسَن الْمُقْرِئ، وقاسم بن محمّد الأنباريّ، وأبا عيسى ابن قطن السمسار. رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاق الطبري، وحَدَّثَنَا عنه عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن العلو الكاتب، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الدّقّاق المقرئ الولي لله حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ- أَبُو جَعْفَرٍ- وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرَاثِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الجمانى حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قَالَ: «إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهَدِيَةٍ فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا».
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد الله الصوفي قَالَ قَالَ لنا علي بن أَحْمَد بن عمر الْمُقْرِئ: مات أَبُو بَكْر الولي أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن فِي رجب من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.