الفتح بن أبي الفتح شخرف بن داود الكسى

أبي نصر

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة273 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • ماوراء النهر - أفغانستان

نبذة

الْفَتْح بن أبي الْفَتْح شخرف بن دَاوُد بن مُزَاحم أبي نصر كَانَ أحد الْعباد السائحين ثمَّ سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن رَجَاء بن رَجَاء الْمروزِي وَصَحب إمامنا أَحْمد وجالسه وَسَأَلَهُ عَن أَشْيَاء كَثِيرَة

الترجمة

فتح بن شخرف الكسى - 273 للهجرة
فتح بن شخرف بن داود الكسى - نسبة إلى كس، مدينة بما وراء النهر، بقرب نخشب - أبي نصر. أحد الورعاء الزهاد؛ لم يأكل الخبز مدة ثلاثين سنة.
ومن كلامه: " رأيت رب العزة في المنام، فقال لى: " يا فتح!. أحذر، لا آخذك على غرة! ". قال: " فتهت في الجبال سبع سنين ".

وكتب على باب بيته: " رحم الله ميتاً دخل هذا البيت، فلم يذكر الموتى عند أهله إلا بخير ".
وقال: " رأيت الأمام علياً في المنام، فقلت له: " أوصني! ". فقال: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، طلباً لما عند الله؛ وأحسن من ذلك تيه الفقراء على إلاغنياء، ثقة بما عند الله ".
وقال عبد الجبار: صحبته ثلاثين سنة، فلم أره رفع رأسه إلى السماء. ثم رفع رأسه، وفتح عينيه، ونظر إلى السماء، وقال: قد طال شوقى اليك، فعجل قدومي عليك! ".
قال الحربي: " ولما غسلناه، رأينا على فخذه مكتوباً: " لا إله إلا الله ". فتوهمناه مكتوباً، فإذا هو عرق داخل الجلد ".
وقال إسحاق بن ابرهيم: " لما مات فتح ببغداد، صلى عليه ثلاث وثلاثون مرة؛ أقل قوم كانوا يصلون عليه يعدون خمس وعشرين ألفاً إلى ثلاثين ألفاً ".
وكانت وفاته في شوال سنة ثلاث وسبعين ومائة.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

 

الْفَتْح بن أبي الْفَتْح شخرف بن دَاوُد بن مُزَاحم أبي نصر كَانَ أحد الْعباد السائحين ثمَّ سكن بَغْدَاد وَحدث بهَا عَن رَجَاء بن رَجَاء الْمروزِي وَصَحب إمامنا أَحْمد وجالسه وَسَأَلَهُ عَن أَشْيَاء كَثِيرَة قَالَ الْمروزِي سَمِعت فتح بن أبي الْفَتْح العابد وَكَانَ قد ختم الْقُرْآن أَرْبَعِينَ ألف ختمة وَقَالَ أَتَرَى الله يعذب رجلا ختم الْقُرْآن أَرْبَعِينَ ألف ختمة وسمعته يَقُول لأبي عبد الله من نسْأَل بعْدك فَقَالَ سلوا عبد الْوَهَّاب مثله يوفق لإصابة الْحق وروى عَنهُ أبي بكر النجاد وَأبي مُحَمَّد البربهاري قَالَ سَمِعت الْفَتْح بن شخرف يَقُول رَأَيْت رب الْعِزَّة تبَارك وَتَعَالَى فِي النّوم فَقَالَ يَا فتح احذر لَا آخذك على غرَّة قَالَ فتهت فِي الْجبَال سبع سِنِين وَقَالَ الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ مَا أخرجت خُرَاسَان مثل الْفَتْح بن شخرف مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء النّصْف من شَوَّال سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ بِبَغْدَاد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة أقل قوم كَانُوا يصلونَ عَلَيْهِ يعدون خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألفا إِلَى ثَلَاثِينَ ألفا قَالَ أبي مُحَمَّد الجربرى غسلنا الْفَتْح ابْن شخرف فَرَأَيْنَا على فَخذه مَكْتُوبًا لَا إِلَه إِلَّا الله فتوهمناه مَكْتُوبًا فَإِذا عرق دَاخل الْجلد ذكره ابْن جَهْضَم

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.