أبي بكر أحمد بن العباس بن عبيد الله البغدادي

ابن الإمام أحمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة355 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالري - إيران
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • الري - إيران
  • جرجان - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان

نبذة

أبي بكر بن الإمام هو: أحمد بن العباس بن عبيد الله أبي بكر البغدادي، المعروف بابن الإمام، نزيل خراسان إمام واستاذ ماهر. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.

الترجمة

 أبي بكر بن الإمام
هو: أحمد بن العباس بن عبيد الله أبي بكر البغدادي، المعروف بابن الإمام، نزيل خراسان إمام واستاذ ماهر.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
شغف «ابن الإمام» بالترحال الى كثير من المدن لتلقّي العلم والأخذ عن العلماء، وفي هذا يقول «الخطيب البغدادي»: «ورد «ابن الإمام» خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ثم إنه خرج من «نيسأبير» ودخل «مرو» و «بخارى». ثم انصرف الى نيسأبير سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة ثم خرج الى «جرجان» ومنها الى «الريّ». فبلغني أنه توفي في الريّ».
أخذ «ابن الإمام» القراءة عن خيرة العلماء، منهم: والده، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبي بكر بن مجاهد، ومحمد بن إبراهيم الأهناسيّ، وعلي بن محمد بن فارس . كما أخذ «ابن الإمام» حديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء، منهم: أبي القاسم البغوي، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله ابن محمد بن ناجية.
تصدر «ابن الإمام» لتعليم القرآن، فتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: أبي عبد الله الحاكم الحافظ والقاضي أبي بكر الحيري، وعلي بن جعفر السعيدي، وأبي نصر أحمد بن علي بن السمناني وغيرهم.
اشتهر «ابن الإمام» بالقراءات وصحة الضبط وجودة الاتقان. وفي هذا يقول تلميذه «أبي عبد الله الحاكم»: «كان أبي بكر أحمد العباس بن الإمام البغدادي» أوحد عصره في أداء الحروف في القراءات ومن المتقدمين ببغداد من أصحاب أبي بكر بن مجاهد».
توفي «ابن الإمام» بالريّ في صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة من الهجرة. رحم الله «ابن الإمام» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّهِ، أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ، يعرف بابن الإمام: قرأ على أَحْمَد بْن سهل الأشناني، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد انتقل عَنْ بغداد إِلَى خراسان، فأقام بها مدة، ووقع حديثه هناك. رَوَى عَنْهُ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ قَالَ: سمعت أبا بكر بن الإمام يَقُولُ: أذكر وفاة يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي.
وقد سَمِعْتُ من جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: كَانَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بن العبّاس بن عبيد الله بن الإمام البغدادي أوحد عصره فِي أداء الحروف في القراءات ومن المقدّمين بِبَغْدَادَ من أصحاب أَبِي بَكْر بْن مجاهد، ورد خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، ثم أنه خرج من نيسابور ودخل مرو وبخارى، ثم انصرف إِلَى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، ثم خرج إِلَى جرجان ومنها إِلَى الري، فبلغني أنه توفي فِي الري فِي صفر من سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.