أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، أبو جعفر القصري:
فقيه من أهل القيروان، له عناية بالعلم ورواية الحديث وجمع الكتب ونسخها وتصحيحها. نسبته إلى قصر الأغلب (على ميلين من جنوب القيروان) كان يقول: لي أربعون سنة ما جفّ لي قلم. وكان ربما باع بعض ثيابه واشترى بثمنه كتابا أو رقوقا لنسخ كتاب .
-الاعلام للزركلي-
أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القصري: نسبة إلى قصر بني الأغلب ودار ملكهم على ميلين من قبلة القيروان، الفقيه الصالح الكثير الكرامات والرواية والاعتناء بمعجزاته - ﷺ - وألّف في ذلك، روى عن إسحاق بن محمد وفرات بن محمد ويحيى بن عمر، وعبد الجبار بن خالد، وابن طالب القاضي وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم، وعنه ابن اللباد وأبو عبد الله بن الحارث الخشني وغيرهما، توفي سنة 322هـ.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
القصري (000 - 322 هـ) (000 - 935 م).
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن التميمي القصري (نسبة إلى القصر القديم قصر ابن الأغلب قرب القيروان من قبليها)، أبو جعفر، مولى الأغلب بن سالم، الفقيه الصالح.
روى عن إسحاق بن محمد، وفرات بن محمد العبدي، ويحيى بن عمر، وعبد الجبار بن خالد السرتي، وابن طالب القاضي، والمغامي، وسليمان بن سالم، وأحمد بن يزيد، وغيرهم، ويبدو أن له رحلة إلى مصر إذ سمع من عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم.
وسمع منه ابن اللباد، والخشني، وغيرهما.
قال الخشني: «وكان جماعا كثير الكتب، يميل إلى الحديث، ولم يكن عنده حفظ ولا قريحة، وسمعنا عنه غير شيء من صنوف العلم».
قال ابن ناجي في تعليقه على «معالم الإيمان»: «وكان ربما باع بعض ثيابه واشترى بها كتبا. قال أبو بكر المالكي ووصل إلى سوسة برسم زيارة يحيى بن عمر، فوجده ألّف كتابا فلم يجد ما يشتري به رقا يكتب فيه، فباع قميصه الذي كان عليه، واشترى بثمنه رقوقا، وكتب الكتاب وقابله وأتى به القيروان».وهذا الكتاب الذي نسخه وقابله لعله أحكام السوق لشيخه يحيى بن عمر.
وقال الدبّاغ في «معالم الإيمان»: «له عناية بالعلم والروايات، ويصحح الكتب ويجمعها، ثم نقل عن ابن أبي دليم، وغلب عليه الحديث، وكان كثير الرواية، والناس يعظمونه».وهو أحد الراويين لكتاب أحكام السوق.
له تآليف في معجزات النبي صلّى الله عليه وسلم.
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الرابع - من صفحة 90 الى صفحة 91 - للكاتب محمد محفوظ