أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي شهاب الدين ابن النقيب

ابن النقيب أحمد

تاريخ الولادة706 هـ
تاريخ الوفاة769 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي، أبو العباس، شهاب الدين ابن النَّقِيب: فقيه شافعيّ مصري مولده ووفاته بالقاهرة كان أبوه روميا من نصارى أنطاكية. رباه أحد الأمراء وأعتقه وجعله نقيبا فتصوف في البيبرسية بالقاهرة. ونشأ ولده صاحب الترجمة فكان أولا بزيّ الجند، ثم حفظ القرآن وتفقه وتأدب وجاور بمكة والمدينة مرات..

الترجمة

أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله الرومي، أبو العباس، شهاب الدين ابن النَّقِيب: فقيه شافعيّ مصري مولده ووفاته بالقاهرة كان أبوه روميا من نصارى أنطاكية. رباه أحد الأمراء وأعتقه وجعله نقيبا فتصوف في البيبرسية بالقاهرة. ونشأ ولده صاحب الترجمة فكان أولا بزيّ الجند، ثم حفظ القرآن وتفقه وتأدب وجاور بمكة والمدينة مرات. قال ابن حجر: كان مع تشدده في العبادة، حلو النادرة كثير الانبساط والدعابة. ومات بالطاعون. من كتبه (تسهيل الهداية وتحصيل الكفاية - خ) أجزاء منه، في شستربتي والأزهرية ودار الكتب، اختصر به (الكفاية) في فروع الشافعية، للجاجرمي، و (السراج في نكت المنهاج - خ) للنووي، في شستربتي و (الترشيح المذهب في تصحيح المهذب للشيرازي - خ) في دار الكتب، و (عمدة السالك وعدة الناسك - ط) .
-الاعلام للزركلي-

 

أَحْمد بن لُؤْلُؤ الرُّومِي شهَاب الدّين ابْن النَّقِيب ولد سنة 706 واشتغل بِالْعلمِ وَله عشرُون سنة وَسمع الحَدِيث من ابْن القماح وَابْن عبد الْهَادِي والمدومي وَمهر فِي الْفُنُون وَاخْتصرَ الْكِفَايَة وَعمل تَصْحِيح الْمُهَذّب ونكت الْمِنْهَاج وَغير ذَلِك وتفقه على السنباطي والسبكي وَنَحْوهمَا وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن أبي الْحسن ابْن الملقن وَأبي حَيَّان وبرع وَكَانَ وقوراً سَاكِنا خَاشِعًا قانعاً انْتفع بِهِ الطّلبَة وَتخرج بِهِ الْفُضَلَاء وَاخْتصرَ التَّنْبِيه فصحح على قَاعِدَة الْمُتَأَخِّرين وَاخْتصرَ هَذَا الْمُخْتَصر فاقتصر من ذكر الْخلاف على الرَّاجِح وَهُوَ لطيف كثير الْفَائِدَة سهل التَّنَاوُل وَلكنه لم يرْزق حَظّ الْحَاوِي الصَّغِير ترْجم لَهُ الأسنوي فِي الطَّبَقَات تَرْجَمَة جَيِّدَة قَالَ فِيهَا كَانَ عَالما بالفقه والقراءات وَالتَّفْسِير وَالْأُصُول والنحو ويستحضر من الْأَحَادِيث كثيرا خُصُوصا الْمُتَعَلّقَة بالأوراد والفضائل وَكَانَ ذكياً أديباً شَاعِرًا فصيحا متواضعا كثير الْمُرُوءَة وَالْبر والتصوف وَالْحج والمجاورة مواظباً على الأشغال والاشتغال لَا أعلم بعده من اشْتَمَل على صِفَاته وَكَانَ أَبوهُ رومياً من نَصَارَى أنطاكية فَوَقع فِي سهم بعض الْأُمَرَاء فرباه وَأعْتقهُ وباشر النقابة لبَعض الْأُمَرَاء فَعرف بالنقيب ثمَّ انْقَطع وتصوف بالبيبرسية فَلَزِمَ الْخَيْر وَالْعِبَادَة وَنَشَأ لَهُ وَلَده الشهَاب على قدم جيد فَكَانَ أَولا بزِي الْجند ثمَّ حفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ بالسبع ثمَّ اشْتغل بِالْعلمِ وَله عشرُون سنة فلازم إِلَى أَن مهر قَالَ وَلم يكْتب قطّ على فتيا تورعاً وَلَا ولي تدريساً وَكَانَ مَعَ تشدده فِي الْعِبَادَة حُلْو النادرة كثير الانبساط والدعابة وَمَات قبله أَي قبل الأسنوي مطعوناً فِي نصف شهر رَمَضَان سنة 769

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن لؤلؤ، المعروف بابن النقيب الشافعي، المتوفى بمصر في رمضان سنة تسع وستين وسبعمائة عن سبع وستين سنة.
صنف "مختصر الكفاية" و"نكت التنبيه" و"تصحيح المهذب". ذكره السيوطي في "حسن المحاضرة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.