وهب بن منبه بن كامل الأبناوي الصنعاني اليماني الذماري
أبي عبد الله
تاريخ الولادة | 34 هـ |
تاريخ الوفاة | 114 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الولادة | صنعاء - اليمن |
مكان الوفاة | صنعاء - اليمن |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة "أبي هريرة"
- سعد بن مالك بن سنان أبي سعيد الخدري المخزومي الأنصاري الخزرجي "أبي سعيد الخدري"
- همام بن منبه بن كامل بن سيج الصنعاني "همام بن منبه"
- جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي المديني
- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي القرشي أبي نضير
- عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي العباس "عبد الله بن عباس"
نبذة
الترجمة
خ م د ت ن: وهب بْن منّبه بن كامل بْن سيج بن الأسوار الأبناويُّ، أَبُو عَبْد اللَّه الصَّنَعانيُّ [الوفاة: 111 - 120 ه]
العالم الحَبْر.
عَنْ: ابن عَبَّاس، وعَبْد اللَّه بْن عَمْرو، وأَبِي هُرَيْرَةَ، وجابر، وأَبِي سَعِيد، وأخيه همّام بْن منّبه، وعاش همّام بعده.
وَعَنْهُ: ابن أخيه عبد الصمد بن معقل، وإسرائيل بْن مُوسَى، وسماك بْن الفضل، وعَمْرو بْن دينار، وعَوْف الأعرابي، وصالح بْن عُبَيْد، وخلق سواهم.
وثَّقه أَبُو زُرْعة، والعجلي، والنّسائي.
وكان صدوقاً عالماً قد قرأ كتب الأولين وعرف قصص الأنبياء عليهم السلام، وكان يُشبَّه بكعب الأحبار فِي زمانه، وكلاهما تابعيّ لكن مات قبله بنحوٍ مِنْ ثمانين سنة، فمولد وهب قريب مِنْ وفاة كعب، وفي الصحيحين حديث لعمرو بن دينار، عَنْ وهب بْن منبّه، عَنْ أخيه همام، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. [ص:335]
قَالَ العِجْلي: وهب تابعي ثقة كَانَ عَلَى قضاء صنعاء.
وقَالَ غيره: كَانَ أَبُوهُ منبّه من أهل هراة فأرسل إلى اليمن زمن كسرى، فأسلم فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحسُن إسلامه.
وعَنْ وهب قَالَ: كانوا يقولون: كَانَ عَبْد اللَّه بْن سلام أعلم أهل زمانه وكان كعب أعلم أهل زمانه أفرأيت من جمعهما، يعني نفسه.
وقَالَ مثَّنى بْن الصباح: لبث وهب أربعين سنة لم يسبّ شيئًا فيه روح، ولبث عشرين سنة لم يجعل بين العشاء والصبح وضوءًا.
ثم قَالَ وهب: قرأت ثلاثين كتابًا نزلت عَلَى ثلاثين نبيًا.
وقَالَ عبد الصمد بن معقل: صحبت عمي وهباً أشهراً يصلي الغداة بوضوء العشاء.
وقيل: لبث أربعين سنة لم يرقد عَلَى فراش.
وَرَوَى عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ وهب يحفظ كلامه فإن سلم يومه أفطر وإلا طوى.
ورَوى عَبْد الصمد، عَنِ الْجَعْد بْن درهم قَالَ: ما كلَّمت عالمًا قط إلا حلّ حبوته وغضبٍ إلا وهب بْن منبّه.
مَعْمَر، عَنْ سماك بْن الفضل قَالَ: كنّا عند عُرْوَة أمير اليمن وإلى جنبه وهب فِي قوم، فشكوا عاملهم وذكروا منه شيئًا قبيحًا، فتناول وهُب عصا فضرب بها رأس العامل حتى سال دمه، فضحك عُرْوَة بْن مُحَمَّد وقَالَ: يعيب علينا أَبُو عَبْد اللَّه الغضب وهو يغضب، فَقَالَ: ما لي لا أغضب وقد غضب الَّذِي خلق الأحلام فَقَالَ: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}.
وَيُرْوَى أنهم قالوا لوهب: إنك تحدّثنا بالرؤيا فتقع حقًّا، فَقَالَ: هيهات ذهب ذَلِكَ عنّي مذ وليت القضاء.
ابن المديني: حدثنا حسان بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى بن ريان، [ص:336] قال: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مَوْلَى لِسَعِيدِ بن عبد الملك، قال: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَادَةَ بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَليْه وَسَلَّمَ: يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلانِ أَحَدُهُمَا يُقَالُ لَهُ: وَهْبٌ، يَهَبُ اللَّهُ لَهُ الْحِكْمَةَ، وَالآخَرُ يُقَالُ لَهُ: غَيْلَانُ، هُوَ أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ. قَالَ الدَّارِمِيُّ: سَأَلْتُ ابْنَ مَعِينٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَيَّانٍ، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ فَقَالَ: لا أَعْرِفُهُمَا.
وَقَدْ رَوَى مِثْلَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمِ، عن الأحوص بن حكيم، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ، لَكِنَّ مَرْوَانَ واهٍ.
قَالَ العِجْلي: وكان وهب ثقة عَلَى قضاء صنعاء.
وقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: كَانَ يُتَّهم بشيء مِنَ القَدَر، ورجع.
وقَالَ عَمْرو بْن دينار: دخلت عَلَى وهب بصنعاء، فأطعمني من جوزة في داره، فقلت له: وددت أنك لم تكن كتبت في القدر كتاباً، فقال: وأنا والله لوددت ذلك.
وقال حماد بن سلمة: حدثنا أبو سنان، قال: سَمِعْتُ وهب بْن منِّبه يَقُولُ: كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعًا وسبعين كتابًا مِنْ كتب الأنبياء مِنْ جعل شيئًا مِنَ المشيئة إلى نفسه فقد كفر، فتركت قولي.
وقَالَ عَبْد الرزاق: سَمِعْتُ أَبِي همّامًا يَقُولُ: حجّ عامّة الفقهاء سنة مائة فحجّ وهب، فلما صلّوا العشاء أتاه نفر فيهم عطاء والحَسَن وهم يريدون أن يكلّموه فِي القدر، قَالَ: فأخذ فِي باب مِنَ الحمد فما زال حتى طلع الفجر فافترقوا ولم يسألوه.
وعَنْ وهب قَالَ: لا بُدَّ لك مِنَ النَّاسَ فكن فيهم أصمَّ سميعًا أعمى بصيرًا أخْرَسَ نَطُوقًا.
ورَوى أَبُو سلام، رَجُل لا أعرفه، عَنْ وهب قَالَ: العِلْم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمته، والصبر أمير جنوده، والرفق أَبُوهُ، واللّين أخوه. [ص:337]
وعَنْ وهب قَالَ: احتمال الذُّلّ خير مِنَ انتصارٍ يزيد صاحبَهُ قماءة.
وقد حُبس وهب وامتُحِن.
قَالَ حِبّان بْن زهير العدوي: حَدَّثَني أَبُو الصَّيْدَاءِ صَالِحُ بْنُ طَرِيفٍ قَالَ: لَمَّا قدم يوسف بْن عُمَر العراق بكيت وقلت: هذا الَّذِي ضرب وهب بْن منّبه حتى قتله.
وقَالَ عَبْد الصمد بْن معقِل: مات وهب فِي المحرَّم سنة أربع عشرة ومائة.
وقال الواقدي: سنة عشر ومائة.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.
أبو عبد الله وهب بن منبه: وكان الغالب عليه القصص. مات سنة أربع عشرة ومائة .
- طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
وهب بن مُنَبّه بن كَامِل الْيَمَانِيّ الصَّنْعَانِيّ الذمارِي أَبُو عبد الله الأبناوي
ولد سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَمَات سنة سِتّ عشرَة وَمِائَة بِصَنْعَاء وَقيل سنة ثَلَاث عشرَة وَقيل أَربع عشرَة وَقيل سِتّ عشرَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
وهب بن مُنَبّه بن كَامِل بن سيح الصَّنْعَانِيّ وَيُقَال الذمارِي من أَبنَاء فَارس والذمار قَرْيَة من قرى صنعاء على مرحلَتَيْنِ مِنْهَا كنيته أَبُو عبد الله وَكَانَ عابدا فَاضلا قَرَأَ الْكتب مَاتَ سنة ثَلَاث أَو أَربع عشر وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة
روى عَن أَخِيه همام بن مُنَبّه فِي الزَّكَاة
روى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
وهب بن منبه الأبناوي الصنعاني الذماري ، أبي عبد الله : مؤرخ ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة ، عالم بأساطير الأولين ولا سيما الإسرائيليات ، ولد سنة : 34ه ، روى عن : ابن عباس ، وعبد الله بن عمرو ، وغيرهما ، وروى عنه : سماك بن الفضل ، وعمرو بن دينار ، وغيرهما ، له من المصنفات : قصص الأنبياء ، وقصص الأخيار ، وغيرهما ، ذُكر انه كان يقول : قرأت من كتب الله تعالى اثنين وسبعين كتاباً ، توفي سنة : 114ه . ينظر : تاريخ الاسلام : 7/497 ، وشذرات الذهب : 2/73 ، ووفيات الاعيان : 6/35 .
وَهْب بن مُنَبِّه
(34 - 114 هـ = 654 - 732 م)
وهب بن منبه الا بناوي الصنعاني الذماري، أبو عبد الله:
مؤرخ، كثير الإخبار عن الكتب القديمة، عالم بأساطير الأولين ولا سيما الإسرائيليات. يعد في التابعين. أصله من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى إلى اليمن. وأمه من حمير. ولد ومات بصنعاء وولاه عمر بن عبد العزيز قضاءها. وكان يقول: سمعت اثنين وتسعين كتابا كلها أنزلت من السماء، اثنان وسبعون منها في الكنائس، وعشرون في أيدي الناس لا يعلمها إلا قليل، ووجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئا من المشيئة فقد كفر. ومن كلامه، وينسب إلى غيره: إذا دخلت الهدية من الباب خرج الحق من الكوة! واتهم بالقدر، ورجع عنه. ويقال: ألف فيه " كتابا " ثم ندم عليه. وحبس في كبره وامتحن. قال صالح بن طريف: لما قدم يوسف بن عمر العراق، بكيت، وقلت: هذ الّذي ضرب وهب بن منبه حتى قتله.
وفي " طبقات الخواص " أنه صحب ابن عباس ولازمه ثلاث عشرة سنة. من كتبه " ذكر الملوك المتوجة من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم " رآه ابن خلكان في مجلد واحد، وقال: هو من الكتب المفيدة. وله " قصص الأنبياء - خ " و " قصص الأخيار " ذكرهما صاحب كشف الظنون .
-الاعلام للزركلي-