محمد بن إبراهيم بن حيون أبي عبد الله

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة305 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرطبة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • وادي الحجارة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • صنعاء - اليمن
  • القيروان - تونس
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن إبراهيم بن حَيُّون: من أهل وادي الحِجَارة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله. سمع ورحل وكان: إماماً في الحديث، عالماً به، حافظاً لعلله، بصيراً بطرقه؛ لم يكن بالأَنْدَلُس قبله أبصر بالحديث منه. وكان: ابن حَيُون شاعراً، وكان أَعْور. تُوفِّيَ بقُرْطُبَة: سنة خمسٍ وثلاثِ مائة.

الترجمة

محمد بن إبراهيم بن حَيُّون: من أهل وادي الحِجَارة؛ يُكَنَّى: أبَا عبد الله.
سمع: من أبي عبد الله الخُشَنِيّ، وابن وضَّاح، وعبد الله بن مَسَرَّة، ومحمد بن عبد الله الغازي وجماعة من نظرائهما بالأندلس.
ورحل إلى المشرق فتردد هناك نحو خمس عشرة سنة. سمع بِصَنْعَاء: من أبي يعقوب الدّبْري، وعبيد الله بن محمد الكشوري وغيرهما. وسَمِعَ بمكّة: من علي بن عبد العزيز، وأبي مسلم الكَشِي، ومحمد بن علي بن زيد الصَّائغ، وابي علي محمد بن عيسى العبّاسي. ودخل بغداد فسمع بها: من جماعة من أصحاب الحديث.
وسمع بمصر: من عبد الله بن أحمد بن عبد السلام النّيسَابُوريّ، وإبراهيم بن يعقوب الجَوْزَانَي وإبراهيم بن موسى بن جميل. وسمع: من أبي بكر بن أحمد بن محمد ابن الوليد المريّ. وسَمِع بالقَيْرَوان من جماعة. وسمع بها من تميم بن محمد التميمي وغيره.
وكان: إماماً في الحديث، عالماً به، حافظاً لعلله، بصيراً بطرقه؛ لم يكن بالأَنْدَلُس قبله أبصر بالحديث منه. قال لي: عبد الله بن محمد الثّغري، قال لي: وهب بن مَسَرَّة الحجّاري: محمد بن حَيُون الحجّاري صاحب حديث، ضابط متفنن، حسن التوجيه له. صدوق لم يذهب مذهب مالك.
روى عنه محمد بن عبد الملك بن أيمن، وقاسم بن أصبغ، وسعيد بن جابر الإشبِيليّ، ووهب بن مَسَرَّة الحجاري، وأحمد بن سعيد بن حزم، وخالد بن سعد.
أخبرني إسماعيل قال: سمعت خالد يقول: لو أن الصدق إنسان لكان ابن حَيُّون.
وقال ابن حارث: كان ابن حيون يَزَنّ بالتشيع لشيء كان يظهر منه في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ووقفت عليه محمد بن عبد الملك بن اَيْمَن فعرفه. والله أعلم بنيته ومُجَازيه عنها.
وكان: ابن حَيُون شاعراً، وكان أَعْور. تُوفِّيَ بقُرْطُبَة: يوم الاثنين في عقب ذي القعدة سنة خمسٍ وثلاثِ مائة. ذكر تاريخ وفاته: ابن حارث.

-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

 

 

ابْن حيون
الإِمَام الْحَافِظ مُحدث الأندلس أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن حيون الْحِجَازِي الأندلسي من وَادي الْحِجَارَة
سمع عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْبَغَوِيّ وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَكَانَ من كبار حفاظ عصره وَفِيه تشيع
قَالَ الفرضي لم يكن بالأندلس مثله أبْصر الحَدِيث مِنْهُ مَاتَ سنة خمس وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

ابن حَيُّون:
الإمام البَارِعُ المُتْقِنُ، أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حَيُّوْنَ الأَنْدَلُسِيُّ، الحِجَارِيُّ -بِالرَّاءِ- نِسبَةً إِلَى مَدِيْنَةِ وَادِي الحِجَارَةِ.
كَانَ مِنَ الحُفَّاظِ النُّقَّادِ.
سَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ وَضَّاحٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ السَّلاَمِ الخُشَنِيَّ، وَإِسْحَاقَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِيَّ اليَمَنِيَّ، وَعَلِيَّ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيَّ، وَعَبْدَ الله بن أحمد بن حنبل، وطبقتهم.
فَأَكْثَرَ وَجَوَّدَ. وَفِيْهِ تَشَيُّعٌ بِلاَ غُلُوٍّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: قَاسِمُ بنُ أَصْبَغَ، وَوَهْبُ بنُ مَسَرَّةَ، وَأبي عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدِ بنِ حَزْمٍ الصَّدَفِيُّ، وَخَالِدُ بنُ سَعْدٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ خَالِدُ بنُ سَعْدٍ: لَوْ كَانَ الصِّدْقُ إِنْسَاناً، لَكَانَ ابْنَ حَيُّوْنَ.
وَقَالَ ابْنُ الفَرَضِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ": لَمْ يَكُنْ بِالأَنْدَلُسِ قَبلَه أَبصَرُ بِالحَدِيْثِ مِنْهُ.
قُلْتُ: قَدْ كَانَ قَبْلَه مِثْلُ بَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ، وَابْنِ وَضَّاحٍ، وَمَا قَالَ: ابْنُ الفَرَضِيِّ هَذَا القَوْلَ، إلَّا وَابْنُ حَيُّوْنَ رَأْسٌ فِي الحِفْظِ.
مَاتَ فِي آخِرِ الكُهُوْلَةِ، فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَهُوَ مِنْ أَقرَانِ الطَّبَرَانِيِّ، وَإِنَّمَا قَدَّمَهُ إِلَى هُنَا كَوْنُه مَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ، رَحِمَهُ اللهُ.
وَأَمَّا الطَّبَرَانِيُّ، فَقَدْ عَاشَ إِلَى سَنَةِ سِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَصَارَ شَيْخَ الإِسْلاَمِ.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

محمد بن إبراهيم بن حيون.
من أهل وادي الحجارة قال ابن الفرضي: سمع من ابن وضاح، والخشني، ورحل إلى المشرق، وسمع بصنعاء ومكة وبغداد، ولقي جماعة من أصحاب الإمام أحمد، وكان إمامًا في الحديث، عالمًا حافظًا للعلل، بصيرًا بالطرق، ولم يكن بالأندلس قبله أبصر بالحديث منه، وهو ضابط متقن، حسن التوجه للحديث، صدوق، لم يذهب مذهب مالك، روى عنه ابن أيمن، وابن أصبغ، قال خالد بن سعيد: لو كان الصدق لسانًا، لكان ابن حيون، توفي سنة 305.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.