أحمد بن عمر بن أحمد المدلجي النشائي أبي العباس كمال الدين

تاريخ الولادة691 هـ
تاريخ الوفاة757 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن عمر بن أحمد بن مهدي المدلجي، أبو العباس، كمال الدين النشائي: فقيه شافعيّ مصري: نسبته إلى (نشا) وهي قرية بريف مصر. توفي بالقاهرة. له (المنتقى) في الفقه .

الترجمة

أحمد بن عمر بن أحمد بن مهدي المدلجي، أبو العباس، كمال الدين النشائي: فقيه شافعيّ مصري: نسبته إلى (نشا) وهي قرية بريف مصر. توفي بالقاهرة. له (المنتقى) في الفقه، خمس مجلدات، منها الثالث مخطوط في شستربتي (3760) ويسمى (منتقى الجوامع - خ) في ستة مجلدات، بدار الكتب، و (جامع المختصرات ومختصر الجوامع - خ) فقه، وشرحه في ثلاث مجلدات، و (الإبريز في الجمع بين الحاوي والوجيز) فقه. وعبارته في مصنفاته مختصرة جدا يعسر فهمها .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن أَحْمد بن مهْدي المدلجي الشَّيْخ كَمَال الدّين النشائي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْخَطِيب ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة 691 وَسمع من الدمياطي والرضى الطَّبَرِيّ وَعبد الأحد بن تَيْمِية وَغَيرهم وتفقه بِأَبِيهِ وَأخذ عَن مَشَايِخ عصره سمع مِنْهُ شَيخنَا الْحَافِظ شهَاب الدّين بن رَجَب وَولده عبد الرَّحْمَن قَالَ الأسنوي كَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب كَرِيمًا متصوناً طارحاً للتكلف وَكَانَ فِي خلقه شدَّة كأبيه وَقَالَ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ كَانَ حسن الْعشْرَة وَمن مصنفاته الأبريز فِي الْجمع بَين الْحَاوِي وَالْوَجِيز وَكتاب كشف غطاء الْحَاوِي وَله مُخْتَصر سلَاح الْمُؤمن وَهُوَ الَّذِي صنف جَامع المختصرات فَأتى بِهِ بِالْعلمِ الْكثير الغزير فِي الْأَلْفَاظ الْيَسِيرَة وَاعْتمد فِي الأَصْل على الْحَاوِي وزاده الْخلاف وَشَرحه فِي أَربع مجلدات وَعمل الْمُنْتَقى فِي الْمَذْهَب أَجَاد فِيهِ وَله نكت التَّنْبِيه مُفِيد وَكَانَ درس بِجَامِع الخطيري وخطب وَأعَاد بعدة مدارس مَاتَ يَوْم السبت عَاشر صفر سنة 757 وأرخه السُّبْكِيّ فِي الطَّبَقَات الصُّغْرَى سنة ثَمَان فَوَهم وَكَذَا من تبعه فِي ذَلِك

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

 

 

أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن أَحْمد بن النشائي الشَّيْخ كَمَال الدّين
هُوَ ولد الشَّيْخ الْفَقِيه الزَّاهِد عز الدّين من أهل نشا بالنُّون والشين الْمُعْجَمَة من الديار المصرية
سمع الحَدِيث من الْحَافِظ شرف الدّين الدمياطي وَولد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ الكهارية عِنْد الْوَالِد رَحمَه الله وبرع فِي الْفِقْه
وَكَانَ كثير الاستحضار حسن الِاخْتِصَار صنف جَامع المختصرات ومختصر الْجَوَامِع وَهُوَ مُخْتَصر حافل جدا فِي الْفِقْه وَشَرحه وَله أَيْضا كتاب النكت على التَّنْبِيه وَكتاب الإبريز فِي الْجمع بَين الْحَاوِي وَالْوَجِيز وَكتاب كشف غطاء الْحَاوِي الصَّغِير وَكتاب الْمُنْتَقى فِي الْفِقْه جمع فِيهِ فأوعى وَاخْتصرَ كتاب سلَاح الْمُؤمن فِي الْأَدْعِيَة المأثورة وكل كتبه وجيزة الْعبارَة جدا تشبه الألغاز كثير الْجمع
توفّي فِي حادي عشر صفر سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ

طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي