أحمد بن عمر بن مهير الشيباني أبي بكر الخصاف
تاريخ الوفاة | 261 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبوزكريا الحماني الكوفي
- مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي "أبي عمرو الأزدي"
- محمد بن الفضل أبي النعمان السدوسي "عارم محمد"
- الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبي عاصم "النبيل"
- عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبي عبد الرحمن الحارثي القعنبي "القعنبي عبد الله"
- مسدد بن مسرهد بن مسربل أبي الحسن الأسدي
- وهب بن جرير بن حازم أبي العباس الأزدي
- الفضل بن عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي الملائي "أبي نعيم الفضل بن دكين"
- عبد الملك بن عمرو أبي عامر القيسي "أبي عامر العقدي"
- عمرو بن عاصم بن عبد الله الكلابي القيسي أبي عثمان
- سليمان بن داود بن الجارود أبي داود الطيالسي "أبي داود"
- أبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي "ابن المديني علي"
- عمر بن مهير الخصاف
- محمد بن عمر بن واقد أبي عبد الله الواقدي "الواقدي"
نبذة
الترجمة
أحمد بن عمر بن مهير الشَّيْبَاني، أبو بكر المعروف بالخصاف: فرضيّ حاسب فقيه. كان مقدما عند الخليفة المهتدي باللَّه، فلما قتل المهتدي نهب فذهب بعض كتبه. وكان ورعا يأكل من كسب يده. توفي ببغداد. له تصانيف منها (أحكام الأوقاف - ط) و (الحيل - ط) و (الوصايا) و (الشروط) و (الرضاع) و (المحاضر والسجلات) و (أدب القاضي - خ) كما في تذكرة النوادر، و (النفقات على الأقارب) و (درع الكعبة) و (الخراج) وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن عمر بن مهير الخصّاف
أخذ أبيه عمر بن مهير عن الحسن عن أبي حنيفة كان فرضيا حاسبًا عارفا بمذهب أبي حنيفة وصنف للمهتدي بالله كتاب الخراج فلما قتل المهتدي نهب الخصاف وذهب بعض كتبه من ذلك كتاب عمله في مناسك الحج وله كتاب الحيل وكتاب الوصايا وكتاب الشروط الكبير والصغير وكتاب الرضاع وكتاب المحاضر والسجلات وكتاب أدب الفاضي وكتاب النفقات على الأقارب وكتاب أحكام المصير وكتاب ذرع الكعبة وكتاب أحكام الوقف.
(قال الجامع) الخصاف بفتح الخاء المعجمة وتشديد الصاد المهملة آخره فاء يقال لمن يخصف النعل وغيره ذكره السمعاني وغيره وإنما اشتهر بالخصاف لأنه كان يأكل من صنعته كما ذكره الذهبي في أعلام النبلاء وقد نقلت كلامه في مقدمة الهداية ومن تصانيفه كتاب إقرار الورثة بعضهم لبعض وكتاب القصر وأحكامه وكتاب المسجد والقبر كذا ذكره القاري. وقال روى عن أبيه وعن عاصم وعن أبي داود الطيالسى ومسدد بن مسرهد ويحيى بن عبد الحميد الحمانى وعلي بن المديني وأبي نعيم الفضل بن دكين في خلق وكان فاضلا فارضا حاسبًا عارفا بمذهب أصحابه ورعا زاهدًا يأكل من كسب يده مات سنة إحدى وستين ومائتين وقد قارب الثمانين. قال شمس الأئمة الحلوانى الخصافُ رجل كبير في العلوم وهو ممن يصح الاقتداء به انتهى.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي
الخَصَّاف:
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّةِ، أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَمْرِو بنِ مُهَيْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، الفَقِيْهُ، الحَنَفِيُّ، المُحَدِّثُ.
حَدَّثَ عَنْ: وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ، وَأَبِي عَامِرٍ العَقَدِيِّ، وَالوَاقِدِيِّ، وَأَبِي نُعَيْمٍ، وَعَمْرِو بنِ عَاصِمٍ، وَعَارِمٍ، وَمُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَالقَعْنَبِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
ذَكَرَهُ ابْنُ النَّجَّارِ فِي "تَارِيْخِهِ".
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ النَّدِيْمُ: كَانَ فَاضِلاً، صَالِحاً فَارِضاً، حَاسِباً، عَالِماً بِالرَّأْيِ، مُقَدَّماً عِنْدَ المُهْتَدِي بِاللهِ، حَتَّى قَالَ النَّاسُ: هُوَ ذَا يُحْيي دَوْلَةَ أَحْمَدَ بنِ أَبِي دُوَادَ وَيُقَدِّمُ الجَهْمِيَّةَ.
صَنَّفَ للمُهْتَدِي كِتَابَ: "الخَرَاجِ" فَلَمَّا قُتِلَ المُهْتَدِي، نُهِبَتْ دار الخصاف، وذهبت بعض كتبه.
صَنَّفَ كِتَابَ "الحِيَلِ" وَكِتَابَ "الشُّرُوطِ الكَبِيْرِ" ثُمَّ اخْتَصَرَهُ، وَ"الرَّضَاع"، وَ"أَدَب القَاضِي"، وَ"العَصِيْر وَأَحْكَامهِ"، وَ"أَحْكَام الوُقُوْفِ"، وَ"ذَرْع الكَعْبَةِ وَالمَسْجَدِ وَالقَبْرِ".
وَيُذْكَرُ عَنْهُ زُهْدٌ وَوَرَعٌ وَأَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ صَنْعَتِهِ رَحِمَهُ اللهُ، وَقَلَّ مَا رَوَى وَكَانَ قَدْ قَارَبَ الثَّمَانِيْنَ.
مات ببغداد سنة أحدى وستين ومائتين.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي.
- أَحْمد بن عَمْرو وَقيل عمر بن مهير وَقيل مهْرَان الشَّيْبَانِيّ الإِمَام أَبُو بكر الْخصاف ذكره صَاحب الْهِدَايَة فى الْوَدِيعَة بلقبه الْخصاف روى عَن أَبِيه وَحدث عَن أبي عَاصِم النَّبِيل وَأبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ومسدد بن مسرهد والقعنبي وَيحيى بن عبد الحميد الْحمانِي وَعلي بن الْمَدِينِيّ وعارم مُحَمَّد بن الْفضل وَأبي نعيم الْفضل بن دُكَيْن فى خلق ذكره النديم فى فهرست الْعلمَاء فَقَالَ كَانَ فَاضلا فارضا حاسبا عَارِفًا بِمذهب أَصْحَابه وَكَانَ مقدما عِنْد الْمُهْتَدي بِاللَّه وصنف للمهتدي كتابا فِي الْخراج فَلَمَّا قتل الْمُهْتَدي نهب الْخصاف وَذهب بعض كتبه من جُمْلَتهَا كتاب عمله فى الْمَنَاسِك لم يكن خرج للنَّاس قَالَ النديم وَله من المصنفات كتاب الْحِيَل فى مجلدين كتاب الْوَصَايَا كتاب الشُّرُوط الْكَبِير كتاب الشُّرُوط الصَّغِير كتاب الرَّضَاع كتاب المحاضر والسجلات كتاب أدب القَاضِي كتاب النَّفَقَات على الْأَقَارِب كتاب إِقْرَار الْوَرَثَة بَعضهم لبَعض كتاب أَحْكَام الْوَقْف كتاب الْعصير وَأَحْكَامه كتاب ذرع الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْحَرَام والقبر قَالَ ابْن النجار وَذكر بعض الْأَئِمَّة أَن الْخصاف كَانَ زاهدا ورعا يَأْكُل من كسب يَده قَالَ سَمِعت أَبَا سهل مُحَمَّد بن عمر يَحْكِي عَن بعض مشائخ بَلخ قَالَ دخلت بَغْدَاد وَإِذا على الجسر رجل يُنَادي ثَلَاثَة أَيَّام يَقُول أَلا أَن القَاضِي أَحْمد بن عمر والخصاف استفتى فى مَسْأَلَة كَذَا فَأجَاب بِكَذَا وَكَذَا وَهُوَ خطأ وَالْجَوَاب كَذَا وَكَذَا رحم الله من بلغَهَا صَاحبهَا وسَاق بِسَنَدِهِ أَيْضا إِلَى أبي عمر وَعبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن مندة الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ أَحْمد ابْن عمر وَأَبُو بكر الْخصاف صَاحب الشُّرُوط حدث وَمَات بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى قَالَ شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي الْخصاف رجل كَبِير فى الْعلم وَهُوَ مِمَّن يَصح الإقتداء بِهِ
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
أحمد بن عمرو وقيل عمربن مهير وقيل مهران أبي بكرالخصاف الشيباني.
حدث عن أبي عاصم النبيل وأبي داود الطيالسي ومسدد وجماعة.
وكان فاضلًا فارضا حاسبا عارفا بالفقه، مقدما عند الخليفة المهتدي بالله. فلما قتل المهتدي نُهِب فذهب بعض كتبه.
وصنف كتاب "الحيل" وكتاب "الوصايا" وكتاب "الشروط" كبير وصغير وكتاب "الرضاع" وكتاب "المحاضر والسجلات" وكتاب "أدب القاضي" وكتاب "النفقات على الأقارب" وكتاب "إقرار الورثة بعضهم لبعض" وكتاب "أحكام الوقف" وكتاب "النفقات" وكتاب "العصير وأحكامه" وكتاب "ذرع الكعبة والمسجد الحرام والقبر المقدس" وكتاب "الخراج" وكتاب "المناسك".
نُهِبَ قبل أن يخرج للناس.
وذكر أنه كان يأكل من كسب يده.
مات ببغداد سنة إحدى وستين ومائتين.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودون.
أحمد بن عمر بن مهير الشَّيْبَاني، أبو بكر المعروف بالخصاف: فرضيّ حاسب فقيه. كان مقدما عند الخليفة المهتدي باللَّه، فلما قتل المهتدي نهب فذهب بعض كتبه. وكان ورعا يأكل من كسب يده. توفي ببغداد. له تصانيف منها (أحكام الأوقاف - ط) و (الحيل - ط) و (الوصايا) و (الشروط) و (الرضاع) و (المحاضر والسجلات) و (أدب القاضي - خ) كما في تذكرة النوادر، و (النفقات على الأقارب) و (درع الكعبة) و (الخراج) وغير ذلك .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن عمرو الخصاف أبي بكر : صاحب الشروط وأحكام الوقوف وأدب القاضي والرضاع والنفقات, [وتوفي سنة 261].
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
الشيخ الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو وقيل: عمر بن مهير الخصَّاف الشّيباني الحنفي، المتوفى ببغداد سنة إحدى وستين ومائتين.
روى عن أبيه وحدَّث عن أبي عاصم النبيل وأبي داود الطيالسي ومسدّد وعلي بن المديني والفضل بن دكين وخلق.
وكان فاضلاً في الفرائض والحساب، مقدماً عند المهتدي بالله وصنَّف له كتاباً في الخراج وله المناسك و"كتاب الحيل" و"كتاب الوصايا" و"الشروط" الكبير والصغير وكتاب "الرضاع " وكتاب "المحاضر والسجلات" و"أدب القاضي" و"كتاب النفقات على الأقارب" و"كتاب إقرار الورثة" و"كتاب أحكام الوقف" و"كتاب العصر" و"كتاب ذرع الكعبة والمسجد الحرام".
وكان ورعاً زاهداً يأكل من كسب يده. قال شمس الأئمة الحلواني: الخصَّاف رجل كبير في العلم وهو ممن يصح الاقتداء به. ذكره صاحب "الجواهر".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن عمرو ، وقيل : عمر بن مهير ، وقيل : مهران الشيباني ، أبي بكر الخصاف ، الفقيه الحنفي المحدث ، وأخذ عن : وهب بن جرير ، وأبي عامر العقدي ، ومسلم بن إبراهيم ، وعلي بن المديني ، وغيرهم ، قال ابن النديم : كان فاضلا صالحا حاسبا عالما بالرأي ، ويذكر عنه : زهد وورع ، وقل ما روى ، ومن كتبه : (الحيل) ، و (الوصايا) ، و (أدب القاضي) ، وغيرها ، وتوفي ببغداد سنة (261هـ) . ينظر: الوافي بالوفيات للصفدي ، 7/174 - 175 ، والجواهر المضية للقرشي ، 1/87 - 88