أحمد بن علي السندوبي المصري

السندوبي أحمد بن علي

تاريخ الولادة1029 هـ
تاريخ الوفاة1097 هـ
العمر68 سنة
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن علي السندوبي المصري: من علماء الأزهر ومدرسيه. له (شرح ألفية ابن مالك) في النحو، و (منظومة في مصطلح الحديث) و (شرح الشيبانية) في العقائد، و (شرح العنقود للموصلي) في النحو. توفي في القاهرة .

الترجمة

أحمد بن علي السندوبي المصري: من علماء الأزهر ومدرسيه. له (شرح ألفية ابن مالك) في النحو، و (منظومة في مصطلح الحديث) و (شرح الشيبانية) في العقائد، و (شرح العنقود للموصلي) في النحو. توفي في القاهرة .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

 

الشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ السندوبي الشَّافِعِي الْمصْرِيّ الشَّيْخ الإِمَام كَانَ من أَعْيَان المدرسين بالأزهر وَمن أكَابِر الأفاضل ذَا عِبَارَات فصيحة وشيم مليحة أَخذ عَن الشَّمْس الشَّوْبَرِيّ والنور الشبراملسي وسلطان المزاحي وَمُحَمّد البابلي والشهاب القليوبي وَكثير وَأَجَازَهُ شُيُوخه وتصدر للإقراء فِي ضروب من الْفُنُون وَله مؤلفات مِنْهَا شرح على ألفية ابْن مَالك وَشرح قصيدة الْمقري الَّتِي مطْلعهَا قَوْله
(سُبْحَانَ من قسم الحظوظ ... فَلَا عتاب وَلَا ملامة)
فِي نَحْو عشرَة كراريس وَشرح القصيدة الشيبانية وَشرح العنقود للموصلي فِي النَّحْو وَله منظومة فِي الْحَال وَأُخْرَى فِي مصطلح الحَدِيث وَله أشعار كَثِيرَة مِنْهَا قَوْله ملغزا فِي نَاصِر
(صَبرنَا فَلَمَّا أَن رأى الصَّبْر بأسنا ... تَأَخّر عَنَّا وَهُوَ مُنْقَطع الْقلب)
وَقَوله(أَلا يَا طَالب الدُّنْيَا تنبه ... فَلَيْسَ بهَا لمخلوق مقَام) (ودنيانا بأهليها كركب ... يسَار بهم وَأَكْثَرهم نيام)
وَقَوله (إِذا مَا رمت من جاؤا بافك ... فهاك عدادهم فِيمَا يصحح) (تولى كبره ابْن أبي سلول ... وَحمْنَة ثمَّ حسان ومظح)
وَقَوله (إِذا عدت الْمَرِيض فَلَا تطول ... وقلل فِي الْكَلَام لَدَى العياده) (وَلَا تذكر لَهُ فِيهَا مَرِيضا ... وَلَا خَبرا فَذَلِك خير عَاده)
وَحج مَرَّات وَرَأَيْت بِخَط صاحبنا الْفَاضِل مصطفى بن فتح الله قَالَ اتّفق لي مَعَه أَنِّي زرت مَعَه المعلاة تربة مَكَّة فتذاكرنا انسها وَعدم الوحشة فِيهَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَقَابِر غَيرهَا من الْبِلَاد وَمن فِيهَا من الْأَوْلِيَاء مِمَّن لَا يُحْصى كَثْرَة فَذكرت لَهُ مَا نَقله الْمرْجَانِي فِي تَارِيخ الْمَدِينَة عَن وَالِده سَمِعت أَبَا عبد الله الدلاصي يَقُول سَمِعت الشَّيْخ أَبَا عبد الله الديسي يَقُول كشف لي عَن أهل المعلاة فَقلت لَهُم أتجدون نفعا بِمَا يهدى إِلَيْكُم من قِرَاءَة وَنَحْوهَا فَقَالُوا لسنا مُحْتَاجين إِلَى ذَلِك فَقلت لَهُم مامنكم أحد وَاقِف الْحَال فَقَالُوا مَا يقف حَال أحد فِي هَذَا الْمَكَان فأعجب بِهِ وَقَالَ أَرْجُو الله أَن يميتني بِمَكَّة وَأَن أدفن بالمعلاة فَلم يقدر لَهُ ذَلِك وَتُوفِّي بِمصْر وَكَانَت وَفَاته فِي يَوْم الثُّلَاثَاء غرَّة جمادي الأولى سنة سبع وَتِسْعين وَألف وعمره ثَمَان وَسِتُّونَ سنة

ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.