أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني البدوي أبي العباس تاج العارفين

السطوحي أبي اليقظان

تاريخ الولادة596 هـ
تاريخ الوفاة675 هـ
العمر79 سنة
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةطنطا - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • العراق - العراق
  • فاس - المغرب
  • سوريا - سوريا
  • طنطا - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

تاج العارفين أبو اليقظان سيدي أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر القدسي الأصل البدوي، المتوفَّى بالقاهرة في ربيع الأول سنة خمس وسبعين وستمائة عن تسع وسبعين سنة. ولد بفاس وحجّ مع أبيه وجاور إلى أن مات أبوه وعرف بالبدوي لملازمته اللثام لا يفارقه لجرح بين عينيه. حفظ القرآن وتفقه، ثم لازم الصمت والعزلة وظهر عليه الوَلَهُ، ثم دخل العراق مع أخيه الحسين.

الترجمة

(596 - 675 هـ = 1200 - 1276 م) أحمد بن علي بن إبراهيم الحسيني، أبو العباس البدوي، المتصوف، صاحب الشهرة في الديار المصرية. أصله من المغرب، ولد بفاس، وطاف البلاد وأقام بمكة والمدينة. ودخل مصر في أيام الملك الظاهر بيبرس، فخرج لاستقباله هو وعسكره، وأنزله في درا ضيافته. وزار سورية والعراق سنة 634هـ وعظم شأنه في بلاد مصر فانتسب إلى طريقته جمهور كبير بينهم الملك الظاهر. وتوفي ودفن في طنطا حيث تقام في كل عام سوق عظيمة يفد إليها الناس من جميع أنحاء القطر المصرى احتفاءاً بمولده. لم يذكر له مترجموه تصنيفا غير (حزب - خ) و (وصايا) و (صلوات - ط) وقد أفرد بعضهم سيرته في كتب، منها كتاب (السيد البدوي - ط) لمحمد فهمي عبد اللطيف .

-الاعلام للزركلي-

 

 

الشيخ احمد البدوي 596 - 675 للهجرة
الشيخ احمد البدوي، المعروف بالسطوحي، اصله من بني برى، قبيلة من عرب الشام. تسلك بالشيخ برى، أحد تلامذة الشيخ أبي نعيم أحد مشايخ العراق، وأحد سيدي احمد بن الرفاعي.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

تاج العارفين أبو اليقظان سيدي أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر القدسي الأصل البدوي، المتوفَّى بالقاهرة في ربيع الأول سنة خمس وسبعين وستمائة عن تسع وسبعين سنة. ولد بفاس وحجّ مع أبيه وجاور إلى أن مات أبوه وعرف بالبدوي لملازمته اللثام لا يفارقه لجرح بين عينيه. حفظ القرآن وتفقه، ثم لازم الصمت والعزلة وظهر عليه الوَلَهُ، ثم دخل العراق مع أخيه الحسين.
وصحب هناك الشيخ أحمد الرفاعي وعبد القادر الكيلاني. وكان يصوم صوم الوصال إلى أربعين يوماً لا ينام وهو في أكثر حاله شاخص البصر إلى السماء وعيناه كالجمرتين، ثم عاد إلى مصر سنة 634، فأقام على سطح دارٍ، لا يفارقه وإذا عرض عليه الحال يصيح صياحاً متصلاً. وكان طوالاً غليظ الساقين كبير الوجه طويل الذراعين ولونه بين البياض والسمرة. وتواترت عنه كرامات وخوارق من أشهرها قصة المرأة التي أسر الفرنج ولدها فلاذت به فأحضره في قيوده. وكان شجاعاً.
روي أن الشيخ أحمد والشيخ عبد القادر قالا له: يا أحمد! مفاتيح العراق والهند واليمن والروم والمشرق والمغرب، بأيدينا فاختر [أيها شئت] فقال لهما: لا حاجة لي بمفاتيحكما، ما آخذ المفتاح إلا من الفتّاح.
وكان الملك الظاهر يعتقده وزاره. ولما قدم من العراق خرج مع جيشه تلقوه ولما مات استخلف على الفقراء سيدي عبد العال فسار سيرة حسنة وعَمَّر مقامه وعملوا له وقفاً وبنوا له زاوية. ذكره السيوطي والشعراني.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.