الاسم الكامل والنسب والمولد والوفاة
محمد الصادق ابن الشيخ محمد بن الشيخ حمودة البلّيش الصنهاجي القيرواني، الفقيه من أعلام المذهب الحنفي، والخطيب المفوّه
(1317 - 1384 هـ / 1899 - 1964 م)
النشأة العلمية والتعليم
نشأ في بيت علم وتقوى
قرأ القرآن العظيم وأخذ مبادئ العلوم على المشايخ: البشير غانم، ومحمد الأسود الفهيم، ومحمد شويشة، ومحمد فلح
وفي عام 1913 التحق بجامع الزيتونة
وأخذ عن أعلامه كبلحسن النجار، والشقيقين إبراهيم والبشير النيفر، ومحمد العزيز جعيط، ومحمد النخلي القيرواني، ومحمد الصادق النيفر، ومحمد بن يوسف شيخ الإسلام الحنفي
وأحرز على شهادة التطويع سنة 1917
وتابع دروس المرتبة العليا بجامع الزيتونة وأقرأ دروسا من سنة 1918 إلى سنة 1921
المشايخ والأساتذة الذين أخذ عنهم، مع تحديد البلدان
البشير غانم
محمد الأسود الفهيم
محمد شويشة
محمد فلح
بلحسن النجار
إبراهيم النيفر
البشير النيفر
محمد العزيز جعيط
محمد النخلي القيرواني
محمد الصادق النيفر
محمد بن يوسف شيخ الإسلام الحنفي
النشاط الدعوي والتربوي
أقرأ دروسًا في جامع الزيتونة بين 1918 و1921
انتدبه القاضي الحنفي بتونس الشيخ محمد رضوان السوسي لكتابته الخاصة بالديوان الشرعي
وفي سنة 1956 أحيل على التقاعد فتفرّغ للإمامة والخطابة بجامع محمد أبي الخيرات الحنفي بالقيروان
وقراءة الصحيحين في مقام أبي زمعة البلوي
أخلاقه وسلوكه مع الطلاب والعامة والمحتاجين
كان يستظهر جميع مسائل الفتاوى الهندية، والفتاوى الخانية، والكنز، والبحر
ويعرف مسائل الخلاف والوفاق بين أبي حنيفة وأبي يوسف
وفي كل مرة يقيم بالمدينة المنورة شهرين، يختم القرآن في كل يوم، ويختم الصحيحين في الروضة النبوية
المؤلفات والرسائل
ابتهالات وأدعية وفضل ختم القرآن والحديث في جزءين، كل واحد منهما في أكثر من 100 صفحة
جمع الأحاديث المفردة الواردة في صحيح البخاري وتعليق على الأحاديث المكررة
خطب منبرية تعتبر من أشمل الخطب وأبلغها وأجمعها لأصول الأخلاق الإسلامية والهدي المحمدي ومعالجة الأمراض الاجتماعية
دروس إنشائية ومنتخبات أدبية طبع بتونس
قال عنه الشيخ محمد الفاضل بن عاشور:
«وكتاب الشيخ الصادق البليش «القواعد الإنشائية» بما حوى من القواعد والتوجيهات، وما اشتمل عليه من المثل الأدبية المنتقاة بتقسيمها وتنسيقها والكشف عن مظاهر الجمال البلاغي فيها يعتبر مثالا للنقد الأدبي والتوجيه البلاغي الذي هو من أخص خصائص النثر العلمي»
مجموعة في التعريف بمعالم ومساجد القيروان
تبنّت ولاية القيروان بعضها وجعلتها في نقائش من الرخام علقت على جدران تلك المعالم
مجموعة في الصلوات على النبي صلّى الله عليه وسلم
مجموعة من الأحكام الشرعية التي أصدرها، مجلدان
مختصر في مسائل الأقضية طبق المذهب الحنفي
مناسك الحج على مقتضى المذهب الحنفي في نحو 100 صفحة
ثناء العلماء عليه
قال الشيخ محمد الفاضل بن عاشور عن كتابه «القواعد الإنشائية»:
«... يعتبر مثالا للنقد الأدبي والتوجيه البلاغي الذي هو من أخص خصائص النثر العلمي»
الوفاة والتفاصيل الأخيرة قبلها
قام بثلاث رحلات إلى مصر، وسوريا، ولبنان، والمسجد الأقصى، والحرمين الشريفين خلال أعوام 1951، 1954، 1964
وفي موسم عام 1964 خارت قواه الصحية فسقط في المطاف قبل أن يتم أشواطه
وتوفي وهو محرم
ونقل جثمانه إلى القيروان حيث دفن بالمقبرة الصنهاجية بالجناح القبلي من مقابر قريش إلى جانب المرهف بن تميم بن المعز بن باديس ضمن قبور أسلافه
وذلك يوم الأحد موفى جمادى الأولى 1384 / 4 أكتوبر 1964
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الأول - صفحة 123 - للكاتب محمد محفوظ