بكور ياقتي بن محمد

تاريخ الولادة1336 هـ
تاريخ الوفاة1427 هـ
العمر91 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا

نبذة

الحاج بكور ياقتي بن محمد وُلِدَ في مدينة حلب عام 1918م نشأ في عائلة متدينة فقيرة، أتقن القراءة والكتابة والحساب في كتاكتيب عدة. عمل بتجارة الخضار والفواكه شريكا مقابل خبرته وأمانته وحسن خلقه الكريم.

الترجمة

الحاج بكور ياقتي بن محمد
وُلِدَ في مدينة حلب عام 1918م
نشأ في عائلة متدينة فقيرة، أتقن القراءة والكتابة والحساب في كتاكتيب عدة.
عمل بتجارة الخضار والفواكه شريكا مقابل خبرته وأمانته وحسن خلقه الكريم.
تابع دروس ابن عمه الشيخ العلامة محمد ياقتي بن عمر  (رحمه الله) الذي كان سببا لسلوك الحاج بكور رحمه الله لطريق العلم الشرعي والقرٱن الكريم ففتح الله عليه وبدأ ينهل العلوم الشرعية علماً بعد علم إلى أن حط الرحال في مدرسة الحفاظ ليصبح تلميذ شيخها وعالم حلب الجليل القارئ المقرئ المتقن الشيخ محمد نجيب خياطة رحمه الله تعالى، وأوكل متابعته للشيخ محمد صالح طحان المشهور بالشيخ (كلال) رحمه الله وبقي ملازما للشيخ كلال مواظبة ومثابرة إلى أن أتقن القراءات العشر وأجيز بهم جميعا تلاوة وحفظا قراءة وإقراء بفضل الله تعالى ومنته، واستمرت المتابعة في جامع أبي يحيى الكواكبي الكائن في حي الجلوم رفقة الشيخ عمر الصيرفي والشيخ عبد الكريم جزماتي وغيرهم أيام الأحد والثلاثاء والخميس من بعد صلاة العصر ألى ما قبيل المغرب وباقي أيام الأسبوع كان يمضيها إقراء لأبناء حيه في جامع الرحيمية ( الهبراوي) وأبي عبيدة  المشتهر (بجامع جمال).
بقي هذا الحال إلى أن  توفي الشيخ محمد صالح طحان في عام  ٢٠٠٠ م ١٤٢١ هجري وتابع بقية القراء لقاءاتهم لكن بوتيرة أقل من السابق، وكان يزوره بين الفينة والفينة علماء من شتى بقاع الأرض ليسألوه في مسائل متعددة أشكلت عليهم فقد حفظ المتون كلها مع شروحها على رأسها (الشاطيبة وطيبة النشر والجزرية) بإتقان منقطع النظير.

لم يحظ الشيخ بكور بتلاميذ كثر بسبب انشغاله بتجارته التي وسع الله عليه فيها وبسبب كثرة زياراته  للأراضي المقدسة كل سنة ما يقرب من أربعة أشهر، وقد أطلق عليه من شاهده مرارا لقب (أحد أعمدة المسجد الحرام) لكثرة قيامه الليل هناك إلى أن وافته المنية وهو يذكر الله مسلما الروح إلى بارئها ليلة الثلاثاء ٢٠٠٦/١١/٧ الموافق ١٥شوال ١٤٢٧ عن عمر قارب التسعين أمضاها في خدمة كتاب ربه وقصاء حوائج عباد الله وإعمار المساجد ليدفن في مقبرة الحي (المصلى) وقد خيم الحزن على المدينة وعلى العلماء في العالم الأسلامي كله