محمد بن عثمان الككني الأواري
تاريخ الوفاة | 1332 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
(الشيخ الحاج محمّد بن عثمان الكِكـنِىّ الأوارىّ) حصّل علومه عن علمآء عصره ولقي الشيخ الحاج عبد الرّحمن الثغورى وكان منه مجازا فى الطريقة النقـشبنديّة كان عالما عارفا بالله تعالى له آثار فى الطريقة ومنها كتابه المسمّى بـ (أيّها الولد) بلسان العرب والأوار نفته الدّولة الرّوسية االسابقة فى بعض اختلال الدّولة الى بلاد الرّوسية ثم هاجر منها الى استانبول ثم مكث فى (آلما آلان) مدّة ثم توفى سنة 1332 ودفنوه هنالك رضى الله عنه.
وقد أثنى عليه الشيخ عبد اللطيف الحزى وكان يخضع على جلالته وعلوّ مقامه وكذا أخوه الصغير العالم نجم الدّين مدحه بقصيدة بليغة رائية وستأتى ان شاء الله تعالى فى أشعاره.
قال الشيخ عبد اللطيف هذه القصيدة الهمزية يمدحه:
كيف أسْـلو عن حبّه وله فى ـ قلبى المعنىّ منزلٌ وثوآء
قد شربنا من راحتيه مدامًا ـ فاسترحنا وزال عنا العنآء
وجنينا فواكها من حماه ـ وبلغنا المنى وحل الهنآء
ونشرنا ريحان تلك المغانى ـ وسقـتـنا من راحها الحورآء
ودعـتـنا الى الزواج فتاة ـ وجهها الصّبح ريقها الصّهبآء
قدّها البان الردف منها كثير ـ وثناياها الدّرّة الوضّآء
قرطها الدّرّ والوشاح لجين ـ شنفها الياقوتة الحمرآء
فطلبنا نكاحها من ولىّ ـ عام فى بحر فيضه الأوليآء
ذاك طود التقى وبحر المعالى ـ بل سعيد خدامه السعدآء
سيّد تحسد الدرارى علاه ـ وهمام عنت له الجوزآء
لم يزل ناشر المعارف حتى ـ فاح من طيب نشره الغبرآء
وترقى الى سمآء المعالى ـ فسمت وازدهت به العليآء
طلعت من جبينه شمس سعد ـ فسرى فى الأكوان منها الضّيآء
يا لحبر حوى المعارف طرّا ـ لبحر غوّاصه العلمآء
كيف ترقى رقـيّة الأوليآء ـ وهو مولى لهم وهم خدمآء
هل يباريه فى معاليه شخصٌ ـ وهو فيها اليتـيمة العصمآء
أىّ مدح يحوى مناقب شيخ ـ عنده الدّرّ والهباء سوآء
انّنى فى اطرائه فى قُصُورٍ ـ اذ مزاياه دونها الحصبآء
كم له فى ارشاده من مَعَالٍ ـ عجزت عن أحصائها البلغآء
غير أنّى فى حبّه فى هيام ـ حيث هبّت من صوبه الحدوآء
هاك شعرًا فقـدته وقريضًا ـ عجزت عن تحبيره الخنسآء
يا الهى سلّم وصلّ على من ـ تاه أرض من مجده والسمآء
أحمد المصطفى الذى من علاه ـ خدمته الأملاك والأنبيآء
وعلى آله الأطاييب أسماط ـ المعالى وشمسها الزهرآء
وعلى صحبه نجوم الهدى ـ هم أتقـيآء أكارم أصفـيآء
وارع عبد اللطيف من دارهاتٍ ـ وبلايا يا من اليه الرّجآء
نزهة الاذهان فى تراجم علماء داغستان - نذير بن محمد حاج الدركيلى الداغستانى