عبد العزيز بن محمد الشامي

الداعية الشيخ عبد العزيز الشامي
1377ه – 1428ه.
1957م – 2007م.
هدوء واتزان، مع أدب وتواضع ووقار كل ذلك بسمت وسيم جميل، ووجه بسام وضع له القبول في الأرض فإذا ما ذكر أثنى عليه من يعرفه ومن لا يعرفه
وإذا تحدث وقع حديثه في القلوب ولد في حلب عام 1957م في أسرة علم ودین؛ فوالده الشيخ محمد الشامي - رحمه الله تعالى - العالم الوقور، والخطيب الجريء المفوه، والإمام الذي يقضي حوائج المسلمين، بيته كان يغص بالعلماء من داخل البلاد وخارجها. فلا عجب أن يتلقى هذا الفتى الصغير - عبد العزيز - العلم مع شربه لحليبه، ومنذ أن وعى من حوله.
تعلم القرآن الكريم، وحصل العلوم الشرعية من أبيه والعلماء الذين لازمهم، بالإضافة إلى المدارس الشرعية التي التزم بها.
انتسب إلى جامعة الأزهر الشريف، وكان من الطلاب المهذبين الملتزمين، فحصل على الإجازة الجامعية.
وعاد إلى حلب ليدرس مادة التربية الإسلامية في ثانويات حلب ، وليقوم بوظيفة الخطابة خير قيام. فلقد أصبح خطيبا في جامع السلطانية ؛ وعمل في التدريس الديني في الجامع أيضا، فكان من الناجحين.
استشهد - رحمه الله تعالى - في حادث مؤلم يوم الأحد في الثالثة بعد الظهر وفي العاشر من حزيران، إثر تدهور السيارة التي كان يركبها » . وهو ذاهب إلى دمشق. وقد استشهد معه الدكتور هلال زين الدين.
رحمه الله تعالى.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.