محمد علي بن عبد الله حماد

الشيخ محمد علي حماد: هدوء واتزان، وخلق واستقامة وملازمة للأتقياء، والصالحين، وأهل الإحسان. يعود أصل الشيخ محمد علي بن الشيخ عبد الله حماد إلى أهالي أريحا. عاش والده الشيخ الصالح التقي عبد الله في حلب؛ وعرف بصلاحه، وتقواه و استقامته، وعلمه، وفهمه ؛ أحبه أهل حلب فکرموه وقدموه، ربي أولاده على العلم والدين والقيم والأخلاق.

الشيخ محمد علي حماد
1366ه – 1947م.
هدوء واتزان، وخلق واستقامة وملازمة للأتقياء، والصالحين، وأهل الإحسان
يعود أصل الشيخ محمد علي بن الشيخ عبد الله حماد إلى أهالي أريحا
عاش والده الشيخ الصالح التقي عبد الله في حلب؛ وعرف بصلاحه، وتقواه و استقامته، وعلمه، وفهمه ؛ أحبه أهل حلب فکرموه وقدموه، ربي أولاده على العلم والدين والقيم والأخلاق...
انتسب الشيخ محمد علي إلى الثانوية الشرعية، وكان من طلابها النابهين والناجحين، فحصل على شهادتها بتفوق.
شغل وظيفة التوجيه في الثانوية الشرعية لسنوات طويلة، بالإضافة إلى وظيفة الخطابة في عدد من جوامع حلب.
ونظرة لإصابته بمرض السكر الشبابي، فقد تم نقله من وظيفة التوجيه إلى وظيفة (مدرس ديني) تابع لدائرة الإفتاء والتدريس الديني.
وقد ربي أولاده على الدين والأخلاق، فأدخلهم المدرسة الشرعية، وجعلهم من خيرة طلبة العلم.
عرف الشيخ محمد علي حماد بحبه للعلماء والصالحين، كأمثال الشيخ عبد الوهاب سكر، وأسعد العبجي، وعبد الرحمن زین العابدين، ومحمد أبو الخير زين العابدين ، ومحمد الحكيم - رحمهم الله تعالی.
يحب الشيخ محمد علي المصايف الجميلة، والهدوء والسكينة ، والابتعاد عن مجالس الريبة والغيبة والنميمة .
أمنيته أن يلقى ربه وهو عنه راض.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.

توفي الشيخ محمد علي حماد في التاسع من رمضان عام 1437هـ الموافق للرابع عشر من حزيران عام 2016م.