علي بن عبد الله الحاج عقیل

الشيخ علي بن عبد الله الحاج عقیل : من مواليد قباسین، 1935؛ والذي كان مقيما في حلب، الصاخور، جانب جامع التوابين. نشأ الشيخ علي في قرية قباسين التابعة لمنطقة الباب، ثم انتقل إلى حلب ليطلب العلم انتسب إلى معهد التعليم الشرعي / الشعبانية /، وحفظ القرآن الكريم على الروايات على يد الشيخ محمد نجيب خياطة - رحمه الله.

الشيخ علي الحاج عقيل

1354ه – 1424ه.

1935م – 2004م

الشيخ علي بن عبد الله الحاج عقیل : من مواليد قباسین، 1935؛ والذي كان مقيما في حلب، الصاخور، جانب جامع التوابين.

نشأ الشيخ علي في قرية قباسين التابعة لمنطقة الباب، ثم انتقل إلى حلب ليطلب العلم انتسب إلى معهد التعليم الشرعي / الشعبانية /، وحفظ القرآن الكريم على الروايات على يد الشيخ محمد نجيب خياطة - رحمه الله.

شغل وظيفة الإمامة والأذان في جامع التوابين - الصاخور.

عرف الشيخ علي بصلاحه، وتقواه، وورعه، وزهده، وصفائه ، وفطرته.

أذكر مرة كنت مع عدد من طلاب العلم في السبعينات في غرفة الشيخ محمد أديب حسون في جامع أسامة بن زيد، فدخل الشيخ علي، وسلم على الشيخ، وعلينا، وجلس وهو يبتسم، فسأله الشيخ قائلا: «جعلك الله في سرور دائم، ما الذي أفرحك يا شيخ علي؟»، فقال: «أنا سعید یا مولانا لأن الناس حينما يرونني يشبهونني بالشيخ طاهر خير الله ؛ ومنذ قليل، وقبل أن أدخل الغرفة، سمعت اثنين يقولان : هذا الشيخ طاهر خير الله قادم لزيارة سيدنا»، فضحك الشيخ وضحكنا، وعقب الشيخ أديب قائلا: ما أدرانا لعلك يا شيخ علي أفضل عند الله تعالى مني، ومن أخي الشيخ طاهر ، إنك حافظ لكتاب الله تعالى، وإن الله تعالى لا ينظر إلى صورنا، ولا إلى أجسامنا، ولكن ينظر إلى قلوبنا وأعمالنا»، فبكى الشيخ علي - رحمه الله . وقال : جزاك الله خيرا يا سيدي، لقد جبرت بخاطري، أين أنا منكما؟!!،.

تزوج الشيخ علي، ورزق بعدد من الأولاد، وهم: فاطمة، خديجة، زینب، أمينة، رجاء، عبد الله، محمد، أحمد، منى، محمود، أمين، روضة.

توفي الشيخ علي بعد مرض دام أكثر من سنة - رحمه الله تعالى - وحينما زارني الأستاذ / سليمان النسر / وأخبرته بوفاة الشيخ علي، بكى وقال: «رحمه الله - كان رجلا صالحا تقيا».

مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.