موسى بن عبد الكريم الزيادي

تاريخ الولادة1337 هـ
تاريخ الوفاة1427 هـ
العمر90 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ موسى بن عبد الكريم الزيادي : من مواليد الزيادية - منطقة اعزاز - 1918؛ والمقيم في حلب، شارع السجن، بناية الفرواتي. درس في الكتاب، وعند الشيخ في قريته الزيادية، ثم انتقل إلى حلب، وانتسب إلى معهد التعليم الشرعي /الشعبانية /، وحصل على شهادتها عام 1942.

الترجمة

الشيخ موسى الزيادي
1337ه – 1427ه.
1918م – 2007م.
الشيخ موسى بن عبد الكريم الزيادي : من مواليد الزيادية - منطقة اعزاز - 1918؛ والمقيم في حلب، شارع السجن، بناية الفرواتي.
درس في الكتاب، وعند الشيخ في قريته الزيادية، ثم انتقل إلى حلب، وانتسب إلى معهد التعليم الشرعي /الشعبانية /، وحصل على شهادتها عام 1942.
تزوج ورزق بثلاثة أولاد وثلاث بنات.
التقى الشيخ محمد أبو النصر سليم الحمصي النقشبندي، فلازمه، وأخذ عنه الطريقة النقشبندية، وكان محبا ومتبعا لشيخه.
شغل وظيفتي التدريس والخطابة : التدريس في الجامع الكبير بحلب، والخطابة في جامع حوكان.
ولقد سلمته غرفة في جامع العثمانية ليجلس فيها، ويعلم من يريد العلم، لأن بيته قريب من الجامع، إلا أنه في الطابق الرابع، ولا يوجد مصعد، ولقد زرته يوما فرأيته حزينا، وحينما سألته عن سبب حزنه، قال لي: «لقد رآني ابن شيخنا الشيخ إسماعيل، وقال لي: إيه يا شيخ موسی، حدثنا إلى أين وصلت في الطريق ؟ وماذا استفدت من الشيخ أبو النصر، ثم تابع يقول: «أنا ماذا استفدت؟ لقد استفدت كل شيء، فقلت له: «يا شيخنا الكريم، أرى أنك فهمت سؤال الشيخ إسماعيل بشكل خاطئ، الشيخ إسماعيل لم يقصد أن ينتقصك، أو يقلل من صدق انتسابك، الشيخ إسماعيل يحب أن يسمع منك ، بمعنى أن يلهمك الله كلاما جديدا لم يسمعه من قبل»، فانفرجت أسارير الشيخ موسى، وقال: «أحقا ما تقول يا شيخ تيسير؟ أهذا ما يقصده الشيخ إسماعيل؟!!»، قلت: «بكل تأكيد...» فقال الشيخ: «جزاك الله خیرا... لقد أرحتني».
وبعد فترة وقع الشيخ موسى، وكسرت رجله، وجاء من يخبرني أنه ذاهب لزيارته، فأرسلت معه أسأله عن صحته، وحياته، ووضعه ، فجاءتني رسالة منه في 30/ 8 / 2000 يقول فيها: الا حياة ولا راحة إذا كان راتبي وأنا بهذا السن / 2500/ ليرة سورية. 30/ 8 / 2000 موسی عبد الكريم
لقد تألمت كثيرا، وتمنيت وقتها لو أنني كنت أملك مالا كثيرا، لأكون عونا لهؤلاء العظماء الذين يموتون جوعا.
لازم الشيخ بيته بعد أن نال منه المرض، ومات على أثره؛ ولم تشعر مدينة حلب بموته، ولم تعطه حقه؛ ولم أعلم بموته إلا بعد أيام.
رحم الله الشيخ موسى واسكنه فسيح جناته.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.