محمد جان بن يعقوبر البحري آبادي
تاريخ الوفاة | 1338 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا محمد جان البحري آبادي
الشيخ الفاضل محمد جان بن يعقوب العمري الحنفي البحري آبادي، أحد العلماء المبرزين في الفنون الأدبية، ولد ونشأ بقرية بحري آباد من أعمال أعظم كده وحفظ القرآن، وقرأ المختصرات على أهل تلك الناحية، ثم تأدب على مولانا محمد فاروق بن علي أكبر العباسي الجرياكوثي، ثم لازم دروس الشيخ عين القضاة ابن محمد وزير الحيدر آبادي وأخذ عنه الفقه والأصول والكلام وغيرها، ثم ولي التدريس بجوناكده في مدرسة مهابت خان، فأقام بها مدة طويلة، ثم اعتزل عنه وولاه التدريس شيخه مولانا عين القضاة المذكور في المدرسة الفرقانية، وله شعر بالعربي والفارسي ومن شعره قوله يمدح الإمام الرباني مولانا الشيخ أحمد السرهندي:
بركاته عمت فوافت كل ما ذرت عليه الشمس من بحر وبر
عم الورى طراً سنا آثاره قرت لرؤيتها عيون ذوي البصر
الشد ظل بسعيه متهللاً من بعد ما قد كان منطمس الأثر
والشرك والإلحاد قد محيا به والغي أدبر والضلال نأى وفر
كم محدث نيرانه خمدت به إذ طار من نيرانه شرر وشر
بحر خضم منه كم نبعت وكم سالت عيون أو جرى منه النهر
كم من موات القلب نال حياته من فيضه فزها وراق به النظر
سلسال عرفان به قد ميزوا ما كان منه صفا وما منه انكدر
كم جاهر غر أتاه لرشده فالجهل زال برشده وكذا الغرر
كم من أتى سعياً إليه بقلبه ال قاسي وروح قد أحاط به الكدر
أو نفسه قهرت فجاء ونفسه مقهورة أما هواه فقد هجر
والروح منه بنظرة منه انجلى القلب لان وكان أصلد من حجر
توفي لليلتين خلتا من شعبان سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)